السرقات الأدبية تحط من أصحابها
السرقات الأدبية ظاهرة إنسانية مذمومة تتجدد في كل عصر، و هي تسيء للإنتاج الثقافي وتحط من قيمة أدب اللغة و أفكار الشعوب ، و يتم اكتشافها من رواد الأدب ومحبيه نتيجة اطلاعهم الواسع ومتابعة الإنتاج الأدبي في كافة فروعه ، وهي جريمة لا تتم ولا تتفشى إلا عند بعض ممن يطمحون لتحقيق بعض المكاسب الشخصية ، و لا يملكون في أنفسهم أي قدرة على الإنتاج الثقافي والأدبي المتميز ويوصفون من أصحاب و رواد الثقافة بلصوص الثقافة والأدب ومنعدمي الفكر المتوهج ؛ لأنهم بكل جهالة اتجهوا للسطو على مؤلفات غيرهم وحيازتها فلقد أدركوا أن الحصيلة الفكرية لغيرهم تتصف بالإبداع والتأثير والثراء المعرفي والتراكم الثقافي عبر العصور ، وتتم أركان سرقتهم الأدبية بالاستيلاء خلسة على الإنتاج الفكري الثقافي المتنوع بالجزء أو الكل من الألفاظ أو المعاني أو كليهما وحتى بالتصويرالمباشر، وبدون إذن مكتوب من الناشر أو المؤلف للمصدر المستهدف ، وهذا الإنتاج قد يكون مدون في مؤلفات مكتوبة أو إلكترونية أو تسجيلات صوتية مسموعة وموثقة يتم التحريف بها وتدوينها في مصادر جديدة منسوبة لهم وبدون أي إشارة إلى صاحب الملكية الفكرية الأدبية الحقيقي ، و بتعديهم على حقوق غيرهم تمكنوا من الوصول لشيء من الشهرة الممقوتة بين الناس والحصول على مكاسب مالية مقدمة لهم من جهات النشر المسوقة لسرقاتهم الأدبية ، و هم غير مكترثين بما اقترفوه من جرم وتعدي على حقوق غيرهم كما أنهم قاموا بتضليل كل مطلع على الإنتاج الفكري المعروض بادعائهم حيازته الكاملة وعدم سرقته من أصحابه الحقيقيين ، ونتيجة لخطورة السرقة على مصادر الأدب سارع كثير من الأدباء في محاولة كشف السرقات الأدبية ومقارنة ماتم سرقته مع ماتم تدوينه في المناهل الثقافية الأصلية ، كما قاموا بتأليف كتب تأصل تاريخ و مفهوم السرقات الأدبية و أنواعها وخطرها على تراث الأمم وأهمية حفظ نسب الأدب لمؤلفيه ، و لم تتوقف الجهود الإنسانية الهادفة للحفاظ على حقيقة الإنتاج الأدبي الإنساني وعدم التلاعب به وبحقيقة مصدره وحقبته التاريخية التي صدر بها ومن هذه الجهود العظيمة اتفاق تريبس الدولي الذي ترعاه منظمة التجارة العالمية ، ويؤكد الاتفاق السابق على أهمية شروط قوانين الملكية الفكرية في دول العالم لحفظ حقوق كل مؤلف وإنتاجه أيا كان نوعه ، واجراءات المنازعات وكيفية تسويتها لحفظ الحقوق وبيان مصادرها الأصلية .
السرقات الأدبية ظاهرة إنسانية مذمومة تتجدد في كل عصر، و هي تسيء للإنتاج الثقافي وتحط من قيمة أدب اللغة و أفكار الشعوب ، و يتم اكتشافها من رواد الأدب ومحبيه نتيجة اطلاعهم الواسع ومتابعة الإنتاج الأدبي في كافة فروعه ، وهي جريمة لا تتم ولا تتفشى إلا عند بعض ممن يطمحون لتحقيق بعض المكاسب الشخصية ، و لا يملكون في أنفسهم أي قدرة على الإنتاج الثقافي والأدبي المتميز ويوصفون من أصحاب و رواد الثقافة بلصوص الثقافة والأدب ومنعدمي الفكر المتوهج ؛ لأنهم بكل جهالة اتجهوا للسطو على مؤلفات غيرهم وحيازتها فلقد أدركوا أن الحصيلة الفكرية لغيرهم تتصف بالإبداع والتأثير والثراء المعرفي والتراكم الثقافي عبر العصور ، وتتم أركان سرقتهم الأدبية بالاستيلاء خلسة على الإنتاج الفكري الثقافي المتنوع بالجزء أو الكل من الألفاظ أو المعاني أو كليهما وحتى بالتصويرالمباشر، وبدون إذن مكتوب من الناشر أو المؤلف للمصدر المستهدف ، وهذا الإنتاج قد يكون مدون في مؤلفات مكتوبة أو إلكترونية أو تسجيلات صوتية مسموعة وموثقة يتم التحريف بها وتدوينها في مصادر جديدة منسوبة لهم وبدون أي إشارة إلى صاحب الملكية الفكرية الأدبية الحقيقي ، و بتعديهم على حقوق غيرهم تمكنوا من الوصول لشيء من الشهرة الممقوتة بين الناس والحصول على مكاسب مالية مقدمة لهم من جهات النشر المسوقة لسرقاتهم الأدبية ، و هم غير مكترثين بما اقترفوه من جرم وتعدي على حقوق غيرهم كما أنهم قاموا بتضليل كل مطلع على الإنتاج الفكري المعروض بادعائهم حيازته الكاملة وعدم سرقته من أصحابه الحقيقيين ، ونتيجة لخطورة السرقة على مصادر الأدب سارع كثير من الأدباء في محاولة كشف السرقات الأدبية ومقارنة ماتم سرقته مع ماتم تدوينه في المناهل الثقافية الأصلية ، كما قاموا بتأليف كتب تأصل تاريخ و مفهوم السرقات الأدبية و أنواعها وخطرها على تراث الأمم وأهمية حفظ نسب الأدب لمؤلفيه ، و لم تتوقف الجهود الإنسانية الهادفة للحفاظ على حقيقة الإنتاج الأدبي الإنساني وعدم التلاعب به وبحقيقة مصدره وحقبته التاريخية التي صدر بها ومن هذه الجهود العظيمة اتفاق تريبس الدولي الذي ترعاه منظمة التجارة العالمية ، ويؤكد الاتفاق السابق على أهمية شروط قوانين الملكية الفكرية في دول العالم لحفظ حقوق كل مؤلف وإنتاجه أيا كان نوعه ، واجراءات المنازعات وكيفية تسويتها لحفظ الحقوق وبيان مصادرها الأصلية .