إن التوجيه الرباني في قولة تعالى (وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم) يقتضي صراحة تلمس حدود الأدب مع ولي الأمر في كل أمر فهذه المساواة في الطاعة ( و أولي الأمر منكم) لابد إن لاتغيب على من يتعاطى أدب الحوار مع شخصية ولي الأمر سواء كان ملكا أو أميرا يقوم بمهام ولي الأمر . واذكر إنني قد سمعت حديثا لااحد المشايخ يقول : إن السؤال عن صحة ولي الأمر لابد ان يراعى فيه هيبة ولي الامر ........فليس من الحكمة ان يكون سؤالك ذا اجابه فيكفي ان تقول( اسأل الله العلي القدير ان تكون بخير ) بدلا من العبارات الدارجه ( كيف حالكم .وغيرها) ..وقلة من الناس يجيدون لغة الحوار مع ولي الامر. ومن البديهي ان يدخل ضمن هذه الادبيات ( النصح والمشوره) فهل يتصور عاقل ان يتم نصح ولي الامر من اهل المشورة علانية وفي وسائل الاعلام .؟ هنا تنتفي سلامة المقصد وعدم الشعور بالمسئوليه مع تعود البعض على ثقافة طابور الفول ( اسمع والله اني انصحك لوجه الله لا تفعل كذا وكذا ) والصحيح ان تكون النصيحة حتى للعامة بالسر وان لا تتعدى حدود النصيحة لا الوقيعة ..
ظل.
ان اسر المجتمع بثقافة التقاليد الاجتماعية دونما مراجعة لهذه التقاليد يذهب بمجتمعنا إلى كوارث وأمور لاتحمد عقباها خاصة وأننا نعيش وسط متغيرات اجتماعية وإقليميه ودوليه وان نعي جميعا إن التغيير في التقليد الاجتماعي أمر مطلوب دونما المساس بثوابتنا الدينية .
ذاتيه:
احمل لتبوك عشق لاينتهي لتاريخها وحواريها وأهلها وأميرها حفظه الله ولكن قضية ألعوده الى تبوك اصبحت محسومه لدي ( فالعودة كجنازة فقط ) فعلى الصغار ان يوقفوا أقلامهم وليبحثوا عن فضاء اخر ( يخربشون) عليه
سلطنه:
في القريات هناك شاعر غير عادي يحمل فكرا غير عاديا ولكنه يكره الاعلام بشكل غير عادي
عبدالرزاق الهذيل:
ولاتصير بساعة الشدة نسوس ***الثقيلة صر جمل وأبرك لها
واحذر الحساد وضعاف النفوس ***والعدا لاينكشف سرك لها