لم يكن ما تفوه به أحد المعتوهين حول الأذان وليد اليوم او اعتاره رأيا فرديا يخصه بل هو منهج القائمين على تلك القنوات التي يظهروا من خلالها و التى عرفت بمحاربتها لكل فضيلة إتباعا لتوجهات أسيادهم ومعلميهم من وراء البحار .
وكل منصف ومتابع للمشهد الثقافي المحلي خلال العشرين سنه الماضية يعي جيدا أن تلك التصريحات والتوجهات لم تأتي بمحض الصدفه او رأي عابر , بقدر ما هو منهج الضرار المستورد الذي تقوم عليه قنوات التفسخ والانحلال وصحف وإعلاميين بقيادة التيار المتلبرل الذي يراد له ان يكون بديلا لمنهج محمد عليه الصلاة والسلام .
ولا شك ان تعاطي المسؤولين التنفيذيين في الدولة مع هذه الجالية يشوبه شئ من الاستغراب ونضع عليه عشرات الاستفهامات خاصة اذا ما علمنا أننا نعيش في ظل دولة تحكم بشرع الله وبمنهج سلفي خالص , في الوقت الذي نرى فيه إعلامنا ذو توجهات لبراليه أيضا خالصة في واحدة من أغرب المفارقات الغريبه لدينا , وكما يتوقع الكثيرين فإن ردة الفعل المعروفة والمتوقعة كما تعودنا قرارات لا تعدوا كونها تخدير للشارع الغاضب بينما تستمر منابر وابواق الانحلال في صب فسادها دون حسيب او رقيب .
وسيظل الفساد ما بقية أسبابه وأدواته وستبقى ردة الفعل مجرد مسكنات لإمتصاص غضب المجتمع ولن تتوقف تلك الممارسات والتصريحات الشاذه مالم يكن هناك وقفة جادة من الدولة لإلجام هؤلاء المدعين للتنوير والكارهين لمسلمات الدين وتحييدهم عن منابرنا الإعلامية كي نمارس ديننا واخلاقنا الاسلاميه بعيدا عن هؤلاء المتثيقفين الذين لا هم لهم سوى تقليد أساتذتهم ومربيهم من أبناء العم سام.
Tsyjam@
وكل منصف ومتابع للمشهد الثقافي المحلي خلال العشرين سنه الماضية يعي جيدا أن تلك التصريحات والتوجهات لم تأتي بمحض الصدفه او رأي عابر , بقدر ما هو منهج الضرار المستورد الذي تقوم عليه قنوات التفسخ والانحلال وصحف وإعلاميين بقيادة التيار المتلبرل الذي يراد له ان يكون بديلا لمنهج محمد عليه الصلاة والسلام .
ولا شك ان تعاطي المسؤولين التنفيذيين في الدولة مع هذه الجالية يشوبه شئ من الاستغراب ونضع عليه عشرات الاستفهامات خاصة اذا ما علمنا أننا نعيش في ظل دولة تحكم بشرع الله وبمنهج سلفي خالص , في الوقت الذي نرى فيه إعلامنا ذو توجهات لبراليه أيضا خالصة في واحدة من أغرب المفارقات الغريبه لدينا , وكما يتوقع الكثيرين فإن ردة الفعل المعروفة والمتوقعة كما تعودنا قرارات لا تعدوا كونها تخدير للشارع الغاضب بينما تستمر منابر وابواق الانحلال في صب فسادها دون حسيب او رقيب .
وسيظل الفساد ما بقية أسبابه وأدواته وستبقى ردة الفعل مجرد مسكنات لإمتصاص غضب المجتمع ولن تتوقف تلك الممارسات والتصريحات الشاذه مالم يكن هناك وقفة جادة من الدولة لإلجام هؤلاء المدعين للتنوير والكارهين لمسلمات الدين وتحييدهم عن منابرنا الإعلامية كي نمارس ديننا واخلاقنا الاسلاميه بعيدا عن هؤلاء المتثيقفين الذين لا هم لهم سوى تقليد أساتذتهم ومربيهم من أبناء العم سام.
Tsyjam@