لا أمانع أن أرى شخص أو شخصين أو حتى خمسين ألف يهتمون بالموروث الشعبي مثل إقتناء الإبل والصقور وإقامة المهرجانات من أجلها ، الخطأ أن يكون نصف الشعب لديه هذا الإهتمام ، ماذا تركنا للعلم والتقدم وبناء الأوطان ، لايطور الفكر والوطن سوى العلم النافع ، من الظلم أن ندمر الجيل القادم من الشباب قبل أن يبدأ ، عندما يرى مجتمعه الصغير يهتم بالموروث الشعبي وننمي بداخله التعلق بهذه الأمور لن يتطور بل سيكون عاله على الوطن ، لنحرر عقولنا من غياهب الماضي وسوء الفكر ونطالب بإفتتاح المزيد من الجامعات والمعاهد والمصانع التي توافق رؤية ٢٠٣٠ ، وكذلك نوفر كل التسهيلات لشركات السيارات العالمية لإنشاء مصانع على أرضنا ليحتك شباب الوطن وينمي قدراته ، ومع تراكم الخبرات والاحتكاك بأهل الخبرة سيصنعون السيارات والطائرات ويبنون الجسور وقبل ذلك الوطن.
عمر السويدي
عمر السويدي