قال الله تعالى: بَديعُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ إذَا قَضَى أمْراً فَإِنَّمَا يَقُـولُ لَهُ كُـنْ فَـيَكُونُ . سورة البقرة الآية 117
الابداع للجميع شعار دائما دار بخلدي ووجداني، فالإبداع هو حجر الزاوية في العبقرية التي صنعت آلاف الاختراعات، وقد حثنا إسلامنا الحنيف على الابداع وإعمال عقولنا في التفكير بالظواهر الكونية حولنا للوصول منها إلى الإيمان الصحيح بالاستناد على الأدلة العقلية، ولا يحجر على العقل وهو أداة التفكير ولا يحدده ولا يضيق عليه: بل يطالبه بالتحرك والتجوال الهادف في هذا الكون، ليكتشف أسراره وقوانينه ويسخر ذلك كله لخدمته.
وهنا سؤال يطرح نفسه هل الابداع متاح للجميع ولا نولد به؟ وقبل أن نجيب عليه يجب في البداية التعريف على معنى الإبداع.
حينما نتحدث عن الإبداع فإن عدة مفاهيم تجول في عقولنا في نفس الوقت، ومن النادر أن نجد مفهوماً موحداً للإبداع يجتمع عليه كل الناس فالإبداع كما نفهمه هو الطاقة النقية والمُطلقة لصنع المعجزات.
الإبداع هو الشغف، الحب، والعشق للمعرفة ولمجال التعلّم، هو خاصية من خواص العقل البشرى حينما تتوفر له شروط التكوين الصحيح. خاصية يمكن إكسابها الإنسان بالتربية التي تتم في ظروف مواتية للعمل الحر غير المسبوق والمبادرة الذكية للإنسان في مواجهة التحديات والمواقف الجديدة.
فالإبداع هي عادة ذهنية يمكن تقويتها مع التمرين. إن الحصول عليها ممكن وهي بمتناول الجميع مرن ونمي مهاراتك الإبداعية واحصد نتائج جهودك.
إن تحقيق الإبداع ليس معناه جعل عملك أكثر صعوبة، بل إنه في الحقيقة يمكن أن يجعله أكثر متعة وإثارة للاهتمام، كما أن اعتماد المهام التي تتطلب توظيف مهارة الإبداع سيؤدي حتما إلى جعل العمل أكثر جاذبية.
ومن هنا نطلق مبادرة الابداع للجميع، فالطاقة الإبداعية موجودة لدى كل فرد منا قابلة للتسخير وصنع المعجزات فهيا بنا أبناء وطننا الغالي نبدع في أعمالنا في حياتنا في معاملاتنا.
دكتور ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع - جامعة تبوك
الابداع للجميع شعار دائما دار بخلدي ووجداني، فالإبداع هو حجر الزاوية في العبقرية التي صنعت آلاف الاختراعات، وقد حثنا إسلامنا الحنيف على الابداع وإعمال عقولنا في التفكير بالظواهر الكونية حولنا للوصول منها إلى الإيمان الصحيح بالاستناد على الأدلة العقلية، ولا يحجر على العقل وهو أداة التفكير ولا يحدده ولا يضيق عليه: بل يطالبه بالتحرك والتجوال الهادف في هذا الكون، ليكتشف أسراره وقوانينه ويسخر ذلك كله لخدمته.
وهنا سؤال يطرح نفسه هل الابداع متاح للجميع ولا نولد به؟ وقبل أن نجيب عليه يجب في البداية التعريف على معنى الإبداع.
حينما نتحدث عن الإبداع فإن عدة مفاهيم تجول في عقولنا في نفس الوقت، ومن النادر أن نجد مفهوماً موحداً للإبداع يجتمع عليه كل الناس فالإبداع كما نفهمه هو الطاقة النقية والمُطلقة لصنع المعجزات.
الإبداع هو الشغف، الحب، والعشق للمعرفة ولمجال التعلّم، هو خاصية من خواص العقل البشرى حينما تتوفر له شروط التكوين الصحيح. خاصية يمكن إكسابها الإنسان بالتربية التي تتم في ظروف مواتية للعمل الحر غير المسبوق والمبادرة الذكية للإنسان في مواجهة التحديات والمواقف الجديدة.
فالإبداع هي عادة ذهنية يمكن تقويتها مع التمرين. إن الحصول عليها ممكن وهي بمتناول الجميع مرن ونمي مهاراتك الإبداعية واحصد نتائج جهودك.
إن تحقيق الإبداع ليس معناه جعل عملك أكثر صعوبة، بل إنه في الحقيقة يمكن أن يجعله أكثر متعة وإثارة للاهتمام، كما أن اعتماد المهام التي تتطلب توظيف مهارة الإبداع سيؤدي حتما إلى جعل العمل أكثر جاذبية.
ومن هنا نطلق مبادرة الابداع للجميع، فالطاقة الإبداعية موجودة لدى كل فرد منا قابلة للتسخير وصنع المعجزات فهيا بنا أبناء وطننا الغالي نبدع في أعمالنا في حياتنا في معاملاتنا.
دكتور ممدوح عواد العنزي
وكالة الجامعة للفروع - جامعة تبوك