لم يعد التنبؤ مصطلحاً كهنوتياً في عصر العولمة والتقنية بل أضحى جهداً علمياً يعتمد على دراسة الماضي والحاضر. وعند غياب الرؤى يتعذر على المجتمع التعامل مع المشاريع كما هي بأسلوب منظم. والقادة هم من يستوعب الأوضاع ويتبنون الأدوار المستقبلية، والتحديثية، والإرشادية، و ولي العهد حفظه الله بنظرته الثاقبة تبنى طرح الرؤية (٢٠٣٠) ونال الموافقة السامية عليها.
ان كل من استمع لحديث سموه التلفزيوني أو قرأ مقابلاته الصحفية يستشف رغبته العارمه للنهوض بالمملكة. وهو يقدم طلائع هذه الرؤية في ثلاثة مشاريع عملاقة ( مشروع البحر الأحمر - مدينة نيوم - الهيئة الملكية في العلا ) ويلتمس حماسه وهو يشير في سياق حديثه بأنه في سباق مع الزمن وثقته بأن التحديث كائن حي ينمو بأستمرار. وان التحول من المواقف إلى فهم الإحتياجات سهل. ولكن إقناع الأنسان لتغيير موقفه أو التحول عنه يبقى أكثر تعقيداً من الناحية العملية. كما أكد على عدم اعتبار الوضع كرسي والجلوس عليه وتقييم الأمور بمنظور الآخرين. لأن هناك فرق كبير بين معرفة الشيء وفعله ولابد من اللجوء إلى القوة الناعمة للحصول على ما نريد. حيث الأهداف المستمرة تعمل كالأحداث الارتجاجية. تمزق الرضا عن الذات وتحفز التفكير بطرق جديدة. هائلة حقاً المعوقات التي تواجه الرؤية ولكن القيادة لديها ما يكفي من عناصر المجابهة.
لقد أستغل الناس غير الشرفاء الظروف خلال السنوات الماضية لتحقيق مصالحهم الشخصية وعملوا بشكل سيء، مع علمهم بالأنظمة وأهدافها وقام جزء منهم بتطويع الأنظمة لتحقيق مصالحهم الأنانية بالرغم من قلة ما قدموه للمجتمع. وقد برعوا في جعل غير الممكن ممكن وأستغنوا من مداخيل لم يكتسبوها بطرق مشروعه. لذا وجه خادم الحرمين حفظه الله بمحاربة الفساد بشتى أشكاله ونخس كل فاسد من خلال هيئة شكلت لذلك. فأصاب هذا ألسهم الفاسدين في الصميم وهم كثر ويدركون بأنهم قد أصبحوا من الماضي وعليهم محاسبة النفس ومسائلتها عما اذا كانوا يعملون بوحي من الضمير عندما كانت تتفشى في أنفسهم الأطماع الفاسدة.
ان تجليات مبادئ الرؤية (٢٠٣٠) أنتصار حاسم على الركود وكسر العمود الفقري للفساد وبناء آلية فعّالة ومضمونة لتسريع النمو الاقتصادي والأجتماعي ويعتبر طرحها تحولاً حاسماً نحو توفير أساس علمي متين ودمج النهظة العلمية بالتخطيط الأقتصادي حيث أنها ترنو الى التطوير الاجتماعي وتهدف الى مزيداً من الديناميكية والإبداع والتنظيم واحترام القانون ومزيداً من التوجهات العلمية والمبادرات في البناء الاقتصادي والكفاءة الإدارية وتأمين حياة أفضل للناس وإثراء الثقافة. ومن اجل وضع حداً للأقاويل أكدت دولتنا الرشيدة ان التحول في بلادنا يتماشى مع الشريعة الاسلامية السمحة أما الذين يأملون بأن تنحرف عقيدتنا الأسلامية عن مسارها، فسوف تصدمهم الحقيقة ويصابون بالخيبة. ان هدف الرؤية جدير بكل جهد يبذل من منطلق اعتبار الدولة نظاماً حيوياً متكاملاً. يتربع على قمتها سلطة سياسية واعية تقود البلاد على أساس متين من الأفكار المنظمة ( الرؤية - الهدف - القيم ) والتركيز على السياسات والاستراتيجيات والهيكلة التي تترجم الأفكار وتحولهاالى قرارات لمساعدة المواطنين على اكتساب نظرة أكثر دقة وتبصر وتمكيناً للواقع، وجعلهم يتفاعلون مع الرؤية بكل طاقاتهم ويتحفزون لها بقوة حيث شغف المجتمع أقوى من أشباح الخوف التي تجعلهم عالقين في كهوف فكرية قديمة . لقد أعطتنا الفترة المنصرمة منذ طرح الرؤية الكثير من المعلومات عن بواكيرها وستحفل الأشهر والسنوات القادمة بخطوات قياسية جديدة ونكتشف أنفسنا ونؤمن بأن غراس الرؤية (٢٠٣٠) ستنبت من خلال الإبداع والأنشطة التعبيرية الملهمة التي ستدفع بالمجتمع السعودي على التفاعل بقدر أكبر نحو التحول وهظم كل ما هو جديد في مجالات المعرفة وأنسنة العلاقات الإنتاجية والاجتماعية والشخصية بين الناس وتحقيق مزيداً من الكرامة واحترام الذات وتحفيز المشاعر الوطنية والمثل الرفيعة وتنشيط اهتمام المواطنين بقضايا بلادهم وتخليصهم من كل شائبة وتطبيق متواصل لمبادئ العدالة الأجتماعية وإعلاء شأن العمل الشريف المتقن والتخلص من نزعة الانتفاع.
عضو مجلس المنطقة
اللواء م/ عبد الله بن كريم العطيات
ان كل من استمع لحديث سموه التلفزيوني أو قرأ مقابلاته الصحفية يستشف رغبته العارمه للنهوض بالمملكة. وهو يقدم طلائع هذه الرؤية في ثلاثة مشاريع عملاقة ( مشروع البحر الأحمر - مدينة نيوم - الهيئة الملكية في العلا ) ويلتمس حماسه وهو يشير في سياق حديثه بأنه في سباق مع الزمن وثقته بأن التحديث كائن حي ينمو بأستمرار. وان التحول من المواقف إلى فهم الإحتياجات سهل. ولكن إقناع الأنسان لتغيير موقفه أو التحول عنه يبقى أكثر تعقيداً من الناحية العملية. كما أكد على عدم اعتبار الوضع كرسي والجلوس عليه وتقييم الأمور بمنظور الآخرين. لأن هناك فرق كبير بين معرفة الشيء وفعله ولابد من اللجوء إلى القوة الناعمة للحصول على ما نريد. حيث الأهداف المستمرة تعمل كالأحداث الارتجاجية. تمزق الرضا عن الذات وتحفز التفكير بطرق جديدة. هائلة حقاً المعوقات التي تواجه الرؤية ولكن القيادة لديها ما يكفي من عناصر المجابهة.
لقد أستغل الناس غير الشرفاء الظروف خلال السنوات الماضية لتحقيق مصالحهم الشخصية وعملوا بشكل سيء، مع علمهم بالأنظمة وأهدافها وقام جزء منهم بتطويع الأنظمة لتحقيق مصالحهم الأنانية بالرغم من قلة ما قدموه للمجتمع. وقد برعوا في جعل غير الممكن ممكن وأستغنوا من مداخيل لم يكتسبوها بطرق مشروعه. لذا وجه خادم الحرمين حفظه الله بمحاربة الفساد بشتى أشكاله ونخس كل فاسد من خلال هيئة شكلت لذلك. فأصاب هذا ألسهم الفاسدين في الصميم وهم كثر ويدركون بأنهم قد أصبحوا من الماضي وعليهم محاسبة النفس ومسائلتها عما اذا كانوا يعملون بوحي من الضمير عندما كانت تتفشى في أنفسهم الأطماع الفاسدة.
ان تجليات مبادئ الرؤية (٢٠٣٠) أنتصار حاسم على الركود وكسر العمود الفقري للفساد وبناء آلية فعّالة ومضمونة لتسريع النمو الاقتصادي والأجتماعي ويعتبر طرحها تحولاً حاسماً نحو توفير أساس علمي متين ودمج النهظة العلمية بالتخطيط الأقتصادي حيث أنها ترنو الى التطوير الاجتماعي وتهدف الى مزيداً من الديناميكية والإبداع والتنظيم واحترام القانون ومزيداً من التوجهات العلمية والمبادرات في البناء الاقتصادي والكفاءة الإدارية وتأمين حياة أفضل للناس وإثراء الثقافة. ومن اجل وضع حداً للأقاويل أكدت دولتنا الرشيدة ان التحول في بلادنا يتماشى مع الشريعة الاسلامية السمحة أما الذين يأملون بأن تنحرف عقيدتنا الأسلامية عن مسارها، فسوف تصدمهم الحقيقة ويصابون بالخيبة. ان هدف الرؤية جدير بكل جهد يبذل من منطلق اعتبار الدولة نظاماً حيوياً متكاملاً. يتربع على قمتها سلطة سياسية واعية تقود البلاد على أساس متين من الأفكار المنظمة ( الرؤية - الهدف - القيم ) والتركيز على السياسات والاستراتيجيات والهيكلة التي تترجم الأفكار وتحولهاالى قرارات لمساعدة المواطنين على اكتساب نظرة أكثر دقة وتبصر وتمكيناً للواقع، وجعلهم يتفاعلون مع الرؤية بكل طاقاتهم ويتحفزون لها بقوة حيث شغف المجتمع أقوى من أشباح الخوف التي تجعلهم عالقين في كهوف فكرية قديمة . لقد أعطتنا الفترة المنصرمة منذ طرح الرؤية الكثير من المعلومات عن بواكيرها وستحفل الأشهر والسنوات القادمة بخطوات قياسية جديدة ونكتشف أنفسنا ونؤمن بأن غراس الرؤية (٢٠٣٠) ستنبت من خلال الإبداع والأنشطة التعبيرية الملهمة التي ستدفع بالمجتمع السعودي على التفاعل بقدر أكبر نحو التحول وهظم كل ما هو جديد في مجالات المعرفة وأنسنة العلاقات الإنتاجية والاجتماعية والشخصية بين الناس وتحقيق مزيداً من الكرامة واحترام الذات وتحفيز المشاعر الوطنية والمثل الرفيعة وتنشيط اهتمام المواطنين بقضايا بلادهم وتخليصهم من كل شائبة وتطبيق متواصل لمبادئ العدالة الأجتماعية وإعلاء شأن العمل الشريف المتقن والتخلص من نزعة الانتفاع.
عضو مجلس المنطقة
اللواء م/ عبد الله بن كريم العطيات