فقدت تبوك احد رجالها الاوفياء الذين خدمو دينهم ومليكهم ووطنهم بوجه عام وتبوك الغالية على قلبه بوجه خاص قدم لهاالغالي والنفيس في مختلف المجالات وفِي شتى الميادين الرسمية والخيرية والاجتماعية انه الشيخ على بن ابراهيم الناصر الذي انتقل الى رحمة الله صباح يوم الاثنين ١٤٣٩/٥/١٩ تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته والهمنا وكافة ذويه الصبر والسلوان . ابا خالدالذي انتقل جسده الى جوار ربه وخلد اسمه وعمله وسطر تاريخ حياته بأحرف من نور ساعد المحتاج والفقيرواصلح بين المتخاصمين وشارك ابناء تبوك الافراح والأتراح يلجأ اليه الكثيرين بعد الله في السراء والضراء و يستقبلهم ابا خالد دون تفرقة او سابق معرفة بكل صدر رحب وبوجه بشوش يأخذ بايديهم ويعين من يحتاج العون ويرشده الى الطريق السليم الذي يحقق من خلاله مبتغاه وماجاء اليه من اجله . برحيل ابا خالد فقدنا معلم ومربي وقدوة وجامع شمل وقائد اجتماعي خيري فذ تتلمذنا على يديه وتعلمنا منه الكثير وكيفية التعامل مع الآخر وحب الغير ومساعدة المحتاج .واي محتاج انه لا يوصد الأبواب في وجه كل من يلجأ اليه سواء طالب حاجة او مشورة او الوصول الى المسئول وهذه خصله حباه الله بها وخصه بها عن غيره. فهنيئا لك ياابا خالد ماخلفت من تلك المناقب والخصال وجعل ماقدمته من اعمال جليلة في موازين حسناتك وعزاؤنا لاميرنا المحبوب صاحب السموالملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك برحيل ابا خالد ولوالدنا الشيخ محمد ابراهيم الناصر ولأبناء وبنات الفقيد ولكافة أسرة الناصر ولجميع ابناء تبوك قاطبة والحمد لله على قضائه وقدره وانا لله وانا اليه راجعون.