قرات عن دراسة ربما صدرت في 2017 عن الذين يعملون في غير تخصصاتهم العلمية وكيف ان 70% منهم في وظائف لا تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية ولكن لضرورية العمل وكسر البطالة فهم يعملون.
سؤال يتردد في بال الكثير منا هل سينجح من يعمل في غير تخصصه؟ خصوصا الخريجون الجدد او الذين على قيد الدراسة بسبب تأثرهم وخوفهم من حديث بعض مطورين الذات عن تحديد الميول قبل التخرج وان الانسان لن يتقن الا إذا عمل في تخصصه الجامعي! ورغم متطلبات سوق العمل امامهم ولكن نادرا ان تسمع لاحد منهم يتحدث عن مهاراتك وحياتك بعد التخرج.
الكثير من هؤلاء قد نسوا ان المجتمع والوقت الان يحكم أكثر من متطلبات الاحلام حتى الذين كانت ابسط احلامهم ان يدرس طب او هندسة الان لم تعد الدراسة ميسره كما في السباق وسوق العمل يحكم أكثر.
حين رأيت ان تخرج اختي بتخصص احياء جعلها تعمل استقبال في مستوصف خاص وان صديقتي التي كانت من المفترض ان تكون معلمة دين بعد سنوات طويلة من التخرج والاكتفاء جعلتها الحاجة تعمل في الأسواق أمنت ان الانسان لا يستسلم ابدا وان هناك دائما فرص كبيرة لتصنع وتزيد من مهاراتك وخبرتك بعد التخرج.
انا لا انتقد ابدا العمل في القطاع الخاص مهما كانت مجالاته ولا ارى العمل اين ما كان عيبا، ولكني فهمت لعبة سوق العمل كيف تتم، الان يا صديقي اختياراتك في الحياة جدا متنوعة وأكثر ما يركز عليه هو مهاراتك وموهبتك وابدعك في اتقان العمل الذي بين يدك.
صديقي زمن الاعتماد على الشهادة الجامعية والمعدل التراكمي "قد ولى" وشهادة الابتدائي التي كانت في السابق تجعلك تضمن كرسي في القطاع الحكومي الان لن تقدم لك شيئا!
بسبب قلة الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتك الان عليك ان تطور مهاراتك او تمتلك مهارات عديدة بعيدة عن البكالوريس مثل خدمة العملاء، صيانة الجوالات، التصوير، الحاسب الالي، اللغة، التسويق الالكتروني.. الخ.
ولان الظروف شاءت ان اكون خريجة جامعية عن طريق التعليم عن بعد "والاغلب يعلم ان فرصة توظيفهم شبه مستحيلة " انا لم استسلم ابدا وطورت مهاراتي في قراءة المزيد من الكتب وعملت بجميع الاسباب المتاحة لدي لتطوير ذاتي وحضرت محاضرات "اون لاين" مجانية وبحثت في اليوتيوب وتواصلت مع العديد من الكتاب وتعلمت ان ميولي في الصحافة جدا عميق وتواصلت مع العديد من الصحف حتى اصبحت مقالاتي تنشر ولم اكتفي فقط بذلك واتعطش ان اكتسب مهارات عديدة حتى وان كنت بنظر البعض عاطلة او طموحة تعمل في غير تخصصها.
كم اتمنى ان يأتي هذا الزمان الذي تدمج به المهارات وضروريتها مع التخصصات الجامعية وان يكون هناك تعاون مع المعاهد لتدعم الطلاب وان يتم دعم المواهب بكافة الاشكال حتى نرى جيل صنع من القطاع الخاص اسما بين الدول.
اخيرا اريدك ان تفكر مع نفسك قليلا ماهي المهارات التي لديك؟ وماذا اكتسبت حتى الان؟
(وتذكر حينما تمتلك العديد من المهارات.. العمل هو ما سيبحث عنك)
سؤال يتردد في بال الكثير منا هل سينجح من يعمل في غير تخصصه؟ خصوصا الخريجون الجدد او الذين على قيد الدراسة بسبب تأثرهم وخوفهم من حديث بعض مطورين الذات عن تحديد الميول قبل التخرج وان الانسان لن يتقن الا إذا عمل في تخصصه الجامعي! ورغم متطلبات سوق العمل امامهم ولكن نادرا ان تسمع لاحد منهم يتحدث عن مهاراتك وحياتك بعد التخرج.
الكثير من هؤلاء قد نسوا ان المجتمع والوقت الان يحكم أكثر من متطلبات الاحلام حتى الذين كانت ابسط احلامهم ان يدرس طب او هندسة الان لم تعد الدراسة ميسره كما في السباق وسوق العمل يحكم أكثر.
حين رأيت ان تخرج اختي بتخصص احياء جعلها تعمل استقبال في مستوصف خاص وان صديقتي التي كانت من المفترض ان تكون معلمة دين بعد سنوات طويلة من التخرج والاكتفاء جعلتها الحاجة تعمل في الأسواق أمنت ان الانسان لا يستسلم ابدا وان هناك دائما فرص كبيرة لتصنع وتزيد من مهاراتك وخبرتك بعد التخرج.
انا لا انتقد ابدا العمل في القطاع الخاص مهما كانت مجالاته ولا ارى العمل اين ما كان عيبا، ولكني فهمت لعبة سوق العمل كيف تتم، الان يا صديقي اختياراتك في الحياة جدا متنوعة وأكثر ما يركز عليه هو مهاراتك وموهبتك وابدعك في اتقان العمل الذي بين يدك.
صديقي زمن الاعتماد على الشهادة الجامعية والمعدل التراكمي "قد ولى" وشهادة الابتدائي التي كانت في السابق تجعلك تضمن كرسي في القطاع الحكومي الان لن تقدم لك شيئا!
بسبب قلة الوظائف التي تتناسب مع مؤهلاتك الان عليك ان تطور مهاراتك او تمتلك مهارات عديدة بعيدة عن البكالوريس مثل خدمة العملاء، صيانة الجوالات، التصوير، الحاسب الالي، اللغة، التسويق الالكتروني.. الخ.
ولان الظروف شاءت ان اكون خريجة جامعية عن طريق التعليم عن بعد "والاغلب يعلم ان فرصة توظيفهم شبه مستحيلة " انا لم استسلم ابدا وطورت مهاراتي في قراءة المزيد من الكتب وعملت بجميع الاسباب المتاحة لدي لتطوير ذاتي وحضرت محاضرات "اون لاين" مجانية وبحثت في اليوتيوب وتواصلت مع العديد من الكتاب وتعلمت ان ميولي في الصحافة جدا عميق وتواصلت مع العديد من الصحف حتى اصبحت مقالاتي تنشر ولم اكتفي فقط بذلك واتعطش ان اكتسب مهارات عديدة حتى وان كنت بنظر البعض عاطلة او طموحة تعمل في غير تخصصها.
كم اتمنى ان يأتي هذا الزمان الذي تدمج به المهارات وضروريتها مع التخصصات الجامعية وان يكون هناك تعاون مع المعاهد لتدعم الطلاب وان يتم دعم المواهب بكافة الاشكال حتى نرى جيل صنع من القطاع الخاص اسما بين الدول.
اخيرا اريدك ان تفكر مع نفسك قليلا ماهي المهارات التي لديك؟ وماذا اكتسبت حتى الان؟
(وتذكر حينما تمتلك العديد من المهارات.. العمل هو ما سيبحث عنك)