مملكتنا مملكة فتية شابة تمتلك قدرات ومقدرات وموارد بشرية وطبيعية متجددة، يعمل حكامها دائما على الاستغلال الأمثل لتلك الموارد ابتداء من الإنسان وتنمية عقليته وقدراته علي جميع المستويات، إيمانا منهم بأن مملكتنا لا تتقدم ولا تتطور إلا بسواعد أبنائها، ومن بداية حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وحسن اختياره لمن يقود هذه البلاد وعلى رأس القيادات الشابة سمو الامير محمد بن سلمان الذي يمثل رؤى وتطلعات المواطن السعودي الذي يتطلع إلى غدا أفضل غد تكون فيه المملكة في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة، وانطلاقا من خبرة عملية وعلمية في مجال التخطيط والعلاقات الدولية، كانت رؤية 2030 التي بمثابة بوصلة لقيادة التغيير والتقدم والتطور، وتحقيق الأهداف المرجوة، وتحقيق أحلام ورئ الانسان السعودي ووضعة في مقدمة الدول القائدة للحضارة الإنسانية وإعلاء لقيم المملكة المستمدة من أسمى مرجعية على وجه الارض وهي المرجعية الإسلامية المتمثلة في كتاب الله وسنة رسوله الكريم وشعب كانت هويته ومزاجه قيم الدين الإسلامي الحنيف التي تحافظ على شعب متميز في منظومتة يصعب على أي شعب في العالم تحقيق هذا التوافق والتوازن بين رفاهية العيش والانفتاح على العالم وفي نفس الوقت الحفاظ على القيم الأصيلة والهوية الوطنية، فرؤية 2030 ليست رفاهية ولا إجبار ولكنها إفراز حقيقي لقيادة تنطلق إلى مستقبل أفضل لوطننا موجه وليس عشوائيا، فالسفينة بلا بوصلة قد تصل ولكن لا تصل إلى الهدف الذي يحدده القائد، ولكن قد تصل الى ما توجهها اليه التحديات والتغيرات التي قطعا ليست في صالح وطننا الغالي، فرؤية 2030 هي تعبير حقيقي لإحلام وطموح الشعب السعودي العظيم، وروئ ورسالة قيادته الحكيمة.
دكتور ممدوح عواد العنزي
جامعة تبوك
دكتور ممدوح عواد العنزي
جامعة تبوك