لا حديث يعلوا هذه الأيام وربما للأيام القادمه إلا للزلزال الذي بدأ يدمر عروش هوامير المال والسلطه ممن تجنوا على أموال الشعب بطرق ملتويه ومختلفه تدخل كلها ضمن الفساد الجاثم على صدورنا لعقود من الزمن والذي لم يكن يجرؤ أحد على التصريح او المطالبه بمحاكمة ومحاسبة بعض هؤلاء الهوامير بحجة أنه أمير او وزير , قرارات تاريخية ومفصلية نقلت المملكه إلى عالم الشفافية والوضوح وتحقيق العدالة الإجتماعية ولا شك ان المملكة الجديده برؤية جديده وبمستقبل جديد تتطلب إرساء منطق العدل وتغليب المصلحة العامة لجلب الإستثمارات الخارجية وطمئنة المواطن والمقيم في الداخل وقبل كل هذا وذاك إرضاء لرب العباد والتماشي مع سنن الفطرة السليمة التي جبلت على العدل والإنصاف .
عقود من الزمن ظل أصحاب المال يسرحون ويمرحون ويستقطعون الأراضي وينصبون الشبوك ويتلاعبون بأموال الشعب بلا حسيب او رقيب ولا يستطيع أحد سواء من رجال القانون او القضاء إيقاف نهم وجشع هذه المافيا لإعتبارات شخصية فقط , كل ذلك والمواطن ينظر بعين الحسره والحزن وهو يرى أمواله وإنجازاته تسرق أمامه ولا يستطيع ان يحرك ساكنا وبالطبع كل منصف وعاقل يعلم أنه لولا الثغرات القانونيه (والأخلاقية) التي ابتلينا بها لما تجرء الغني قبل الفقير سرقة مالا يحل له , فقد قظينا سنين عجاف اذا سرق الفقير أقمنا عليه شرع الله وإذا سرق الشريف دخلت الوساطات والتسويات لحل المشكله بحجة انه صاحب المعالي أو صاحب السمو ليس إلا وهذا ما حذرنا منه ديننا الحنيف في قوله صلى الله عليه وسلم(يا أيُّها الناسُ، إنَّما ضلَّ مَن كان قَبلَكم، أنهُم كانوا إذا سرَقَ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ الضَّعيفُ فيهِم أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنتَ مُحمدٍ، سَرَقَت لَقطَعَ مُحمدٌ يَدَها ) ومالم نضع هذه القاعده النبويه على قائمة مكافحة الفساد فإننا سنضل نخدع أنفسنا بإجراءات ومواقف لن تساوي الحبر الذي كتبت به .
عقود من الزمن ظل أصحاب المال يسرحون ويمرحون ويستقطعون الأراضي وينصبون الشبوك ويتلاعبون بأموال الشعب بلا حسيب او رقيب ولا يستطيع أحد سواء من رجال القانون او القضاء إيقاف نهم وجشع هذه المافيا لإعتبارات شخصية فقط , كل ذلك والمواطن ينظر بعين الحسره والحزن وهو يرى أمواله وإنجازاته تسرق أمامه ولا يستطيع ان يحرك ساكنا وبالطبع كل منصف وعاقل يعلم أنه لولا الثغرات القانونيه (والأخلاقية) التي ابتلينا بها لما تجرء الغني قبل الفقير سرقة مالا يحل له , فقد قظينا سنين عجاف اذا سرق الفقير أقمنا عليه شرع الله وإذا سرق الشريف دخلت الوساطات والتسويات لحل المشكله بحجة انه صاحب المعالي أو صاحب السمو ليس إلا وهذا ما حذرنا منه ديننا الحنيف في قوله صلى الله عليه وسلم(يا أيُّها الناسُ، إنَّما ضلَّ مَن كان قَبلَكم، أنهُم كانوا إذا سرَقَ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ الضَّعيفُ فيهِم أقاموا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللهِ، لو أنَّ فاطِمَةَ بنتَ مُحمدٍ، سَرَقَت لَقطَعَ مُحمدٌ يَدَها ) ومالم نضع هذه القاعده النبويه على قائمة مكافحة الفساد فإننا سنضل نخدع أنفسنا بإجراءات ومواقف لن تساوي الحبر الذي كتبت به .