الانتظار هو حالة يعيشها الانسان في فترة زمنية ما بين عجزه وترقب الأمل ، يعمل العقل فيها على توقعات الواقع والحاظر والمستبقل ، يفزعه ولايزعجه ... أي اتصال أونداء أوصوت لعله يحمل معه الفرج المرتقب ، يلجأ فيها إلى أصغر الأسباب ، حتى لو لم تكن ظمن اهتماماته ؛ وخيرهم من يستغل الفرصة إلى اللجوء إلى الله عز وجل .
كلنا جرب الانتظار مهما اختلفت أنواعه أو اختلفت فئات المجتمع ؛ انتظار في كل مكان في بنك في إداره في مستشفى في مخبز في بوفيه تحميل برنامج انتظار انتظار موعد إقلاع رحلة طيران .انتظار ...انتظار .. وأشهر انتظارين هما ... انتظار دورك عند الطبيب أو عند صالون الحلاقه خصوصاً في أيام العيد .
ثقافة الانتظار لاتخلو من مجتمعاتنا سواءً العربية أوالأجنبية ، وقد تستفيد منها أحياناً حيث في صالة الانتظار تاخذك الصدفة بلقاء رائع وجميل مع صديق أو زميل أوحتى قريب لم تره منذ زمنٍ بعيد ويأخذكم الوقت في تبادل الحديث والسؤال عن الحال حتى يأتي دور أحدكم، هذا إن لم يكن هذا الصديق متوتراً بسبب الانتظار أوقلقاً من انتظار النتيجة ، فقد لايعطيك بالاً ، ولا يعطيك اهتماماً ... حسب حالة الانتظار ؛ وترا أخراً يطرقع أصابعه ، وأحدهم يجلس قريباً من الباب متأففاً ، وغيره مزعج .. يخرج من الصاله وينظر ويعود خوفاً أن يفوته الدور حتى مع جودة التنظيم ، ومنهم من يرطب لسانه بذكر الله .
وهذه الملاحظات وضعت لها المنظمات والمؤسسات بعض الحلول فمنهم من يضع بعض الجرائد والمجلات ومنهم من يضع بعض المنشورات وهناك من يضع تلفزيوناً ، وترا من يضع برادة ماء ، وإذا رزقك الله بصالة انتظارٍ مميزه أومتميزه ( فايف ستار ) فأنت محظوظ حيث إن لم تكن الخدمات المقدمة ذاتيةٌ ؛ ستجد من يقدم لك القهوة والشاي والشوكلاته والتمر وأنواع من المشروبات الباردة والحارة ناهيك عن الأثاث الفاخر والكنب المريح الذي تجلس عليه وتتقدمه طاولةٌ فخمةٌ تحمل الزهور ويقابلها على الجدار شلالات ومناظر خلابه داخل هذه الصاله تشغلك حتى لا تأخذك الكنبة إلى نومٍ عميق أثناء الانتظار .
فهنيأً للمسؤول الذي يجتهد ويصارع جميع القوانين والأنظمة والروتين ويوازن بينها وبين مايقدمه من خدمات بشتى الطرق حتى ينقذ المراجع من شبح الانتظار ، لأن هذا المراجع لم يلجأ إلى الله ثم إليه أو أن الله سخره لخدمته إلا من ألم أوشكوى أوإزعاج ليساعده على التخلص منه ، وهذا من كمال الأخلاق التي وصى عليها رسولنا الكريم حيث يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
يطول الكلام في الانتظار ويختصره أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن أودُ أن أخبركم عن أصعب إنتظار .... وهو.. انتظارك مع شخص ينتظر ... وتتصل الاحاسيس ؛ فتقلق معه ، وتخاف معه ، وتفرح معه ، وتنام معه ، وتسرع معه ، وتبطئ معه وتحاول مساعدته بشتى الطرق حتى يحقق الهدف .
كلنا جرب الانتظار مهما اختلفت أنواعه أو اختلفت فئات المجتمع ؛ انتظار في كل مكان في بنك في إداره في مستشفى في مخبز في بوفيه تحميل برنامج انتظار انتظار موعد إقلاع رحلة طيران .انتظار ...انتظار .. وأشهر انتظارين هما ... انتظار دورك عند الطبيب أو عند صالون الحلاقه خصوصاً في أيام العيد .
ثقافة الانتظار لاتخلو من مجتمعاتنا سواءً العربية أوالأجنبية ، وقد تستفيد منها أحياناً حيث في صالة الانتظار تاخذك الصدفة بلقاء رائع وجميل مع صديق أو زميل أوحتى قريب لم تره منذ زمنٍ بعيد ويأخذكم الوقت في تبادل الحديث والسؤال عن الحال حتى يأتي دور أحدكم، هذا إن لم يكن هذا الصديق متوتراً بسبب الانتظار أوقلقاً من انتظار النتيجة ، فقد لايعطيك بالاً ، ولا يعطيك اهتماماً ... حسب حالة الانتظار ؛ وترا أخراً يطرقع أصابعه ، وأحدهم يجلس قريباً من الباب متأففاً ، وغيره مزعج .. يخرج من الصاله وينظر ويعود خوفاً أن يفوته الدور حتى مع جودة التنظيم ، ومنهم من يرطب لسانه بذكر الله .
وهذه الملاحظات وضعت لها المنظمات والمؤسسات بعض الحلول فمنهم من يضع بعض الجرائد والمجلات ومنهم من يضع بعض المنشورات وهناك من يضع تلفزيوناً ، وترا من يضع برادة ماء ، وإذا رزقك الله بصالة انتظارٍ مميزه أومتميزه ( فايف ستار ) فأنت محظوظ حيث إن لم تكن الخدمات المقدمة ذاتيةٌ ؛ ستجد من يقدم لك القهوة والشاي والشوكلاته والتمر وأنواع من المشروبات الباردة والحارة ناهيك عن الأثاث الفاخر والكنب المريح الذي تجلس عليه وتتقدمه طاولةٌ فخمةٌ تحمل الزهور ويقابلها على الجدار شلالات ومناظر خلابه داخل هذه الصاله تشغلك حتى لا تأخذك الكنبة إلى نومٍ عميق أثناء الانتظار .
فهنيأً للمسؤول الذي يجتهد ويصارع جميع القوانين والأنظمة والروتين ويوازن بينها وبين مايقدمه من خدمات بشتى الطرق حتى ينقذ المراجع من شبح الانتظار ، لأن هذا المراجع لم يلجأ إلى الله ثم إليه أو أن الله سخره لخدمته إلا من ألم أوشكوى أوإزعاج ليساعده على التخلص منه ، وهذا من كمال الأخلاق التي وصى عليها رسولنا الكريم حيث يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته) ويقول - صلى الله عليه وسلم -: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).
يطول الكلام في الانتظار ويختصره أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن أودُ أن أخبركم عن أصعب إنتظار .... وهو.. انتظارك مع شخص ينتظر ... وتتصل الاحاسيس ؛ فتقلق معه ، وتخاف معه ، وتفرح معه ، وتنام معه ، وتسرع معه ، وتبطئ معه وتحاول مساعدته بشتى الطرق حتى يحقق الهدف .