اللوفر الاسم العريق للمتحف الفرنسي ذو الألف قطعة فنية في العاصمة الفرنسية باريس ، أو بنطق غير ذلك كما يطيب للبعض من الفرنسيين والغربيين ، في هذا المتحف تتواجد مسلة تيماء مطلة على نهر السين العريض ، ومحبوسة بين مقتنياته النفيسة محتلة الصدارة في الإشراقة التاريخية والقيمة الأثرية الكبيرة والنادرة ، والتي لا تقدر بثمن من المال لما تتضمه من سطور نحتت على الصخر لتبقى بقوته دهورا من التاريخ الإنساني تنطق بأنباء عن حضارة بشرية قامت خلال عصور مضت ، عاشت وتواجدت فيها المجتمعات البشرية على أرض تيماء التاريخ وغنيم الجبل حيث وفرة المياه العذبة في واحة تيماء الغنية بأشجار النخيل الباسقة ذات الطلع البهيج من الحلوة والبرني والسكري ، وبئر هداج العماليق والذي لا ينقطع تدفقه بالمياه طوال السنة ليصبح مضرب الأمثال لعرب الجزيرة العربية في رواياتهم ، وأشعارهم المتداولة فيما بينهم لجوده وسخائه حتى أنهم لقبوه بشيخ الآبار لعطائه لهم أهم عناصر حياتهم ، وحياة مجتمعهم الإنساني والذي سطر على مسلة تيماء الحجرية جزء من حضارته بثلاثة وعشرين سطرا وباللغة الآرامية لكيفية عبادتهم السائدة قبل الميلاد بستة قرون ، وهي كنز معلوماتي نادر ومن الشواهد التاريخية للمملكة ومدينة تيماء خاصة ، وتم نحت هذه المسلة وما سطر عليها من إرث حضاري في أحد قصور تيماء التاريخية ، وفي لحظات عفوية من أهل تيماء ، وغفلة من المهتمين بالآثار تم نهب هذه المسلة من قبل المستشرق الأوروبي شارل هوبر وقال حينها هذه المسلة أعظم ما حصلت عليه في رحلتي لجزيرة العرب ، لتستقر المسلة الشهيرة في نهاية رحلتها في متحف اللوفر حاملة الرقم Ao 1505 ، وتأكيدا على أهميتها التاريخية لم تتوقف المطالبة بها من بعض الجهات المسؤولة في المملكة لما لها من مكانة وقيمة تجسد طبيعة المجتمع والبيئة السائدة آنذاك .
و مسلة تيماء الحجرية ليست الوحيدة التي تم اكتشافها في تيماء من آثار بل هي أشهر القطع الأثرية بلا منازع لهذه المدينة التاريخية ، إضافة إلى كنوز أخرى من الآثار حضرت فيها شهادات للدراسات العليا من جامعات عالمية وعربية ، ومنها قصر الحمراء و الواقع في الجهة الغربية من تيماء والمصمم بشكل هندسي ثلاثي الأقسام بعضها للعبادة ، و جزء منه لخدمة سكان القصر وحوى هذا القصر الأثري قطع أثرية تعتبر مرآة تاريخية لقرون قبل الميلاد تعاقبت على تيماء وتركت آثارها مكتوبة ومرسومة على الأحجار والفخار ، و قصر الرضم هو الآخر أثر هام في تيماء يتحدث عن حضارة موغلة في القدم ، والمشيد في العصر الحديدي من الحجارة المصقولة وبداخله بئر مياه كان يشرب منه أهل القصر ، ولا زال هذا القصر واضح المعالم حتى وقتنا هذا ، ولا يقل قصر الأبلق ، ومن يضرب به في الوفاء السمؤال بن عادياء أهمية عن قصر الرضم ، وقصر صاحب الوفاء والأدب والبلاغة هذا يقع في الجنوب الغربي من تيماء وإن اندثرت كثير من معالمه التاريخية إلا أنه يبقى معلم أثرى يعتد به ، وفي السنوات الأخيرة أثمرت تحركات من يهتمون بالآثار عن إنشاء متحف يضم خرائط لأهم المواقع الأثرية بجانب قطع أثرية تم الحصول عليها في مواقع مختلفة داخل وضواحي مدينة تيماء ، ومع هذا الاهتمام المتزايد بالمواقع الأثرية إلا انه يجب عدم تشويه جماليات الأحياء بالأسوار و التضييق على المنازل وسكانها من أجل المحافظة على الآثار ومواقعها .
و مسلة تيماء الحجرية ليست الوحيدة التي تم اكتشافها في تيماء من آثار بل هي أشهر القطع الأثرية بلا منازع لهذه المدينة التاريخية ، إضافة إلى كنوز أخرى من الآثار حضرت فيها شهادات للدراسات العليا من جامعات عالمية وعربية ، ومنها قصر الحمراء و الواقع في الجهة الغربية من تيماء والمصمم بشكل هندسي ثلاثي الأقسام بعضها للعبادة ، و جزء منه لخدمة سكان القصر وحوى هذا القصر الأثري قطع أثرية تعتبر مرآة تاريخية لقرون قبل الميلاد تعاقبت على تيماء وتركت آثارها مكتوبة ومرسومة على الأحجار والفخار ، و قصر الرضم هو الآخر أثر هام في تيماء يتحدث عن حضارة موغلة في القدم ، والمشيد في العصر الحديدي من الحجارة المصقولة وبداخله بئر مياه كان يشرب منه أهل القصر ، ولا زال هذا القصر واضح المعالم حتى وقتنا هذا ، ولا يقل قصر الأبلق ، ومن يضرب به في الوفاء السمؤال بن عادياء أهمية عن قصر الرضم ، وقصر صاحب الوفاء والأدب والبلاغة هذا يقع في الجنوب الغربي من تيماء وإن اندثرت كثير من معالمه التاريخية إلا أنه يبقى معلم أثرى يعتد به ، وفي السنوات الأخيرة أثمرت تحركات من يهتمون بالآثار عن إنشاء متحف يضم خرائط لأهم المواقع الأثرية بجانب قطع أثرية تم الحصول عليها في مواقع مختلفة داخل وضواحي مدينة تيماء ، ومع هذا الاهتمام المتزايد بالمواقع الأثرية إلا انه يجب عدم تشويه جماليات الأحياء بالأسوار و التضييق على المنازل وسكانها من أجل المحافظة على الآثار ومواقعها .