سلمان الحزم ومحمد العزم ... أقوال وأفعال
كانت ليلة السبت ليلة غير كل الليالي ليلة تاريخية حاسمة جسدت أقوال خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز( حفظه الله ) والتي أكدها في مناسبات عدة أن النظام سيطبق علي الجميع وهي ما أكدها ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله ) في أكثر من لقاء أن من يثبت عليه فساد لن ينجو من العقاب كائناً من كان سواء كان أميرا أم مواطنا .
حقا إنها ليلة يشهد لها التاريخ ويسطرها المداد لكل الأجيال عبر السنين والأزمان في تاريخ المملكة العربية السعودية كيف أن قادتها سلمان الحزم ومحمد العزم (حفظهما الله) يترجمون الأقوال إلى أفعال على أرض الواقع بكل أمانة وصدق وصراحة وضوح وشفافية .
إنها ليلة الحرب على الفساد وضرب هامته بسيف العدل من منطلق نظام المملكة الأساسي للحكم القائم على تطبيق شرع الله الذي حرم الفساد ونهى عنه ذلك الفساد الذي ينخر في جسد الوطن وإجتثاثه من أصوله وفروعه وتطهير أرضه الخصبة من الفاسدين ومطاردتهم ومحاسبتهم أولئك
الذين لم يخافوا من الله وحسابه وعذابه ولم يمنعهم ويردعهم وازع من ضمير عن إجتناب أي جريمة من جرائم الفساد مثل التكسب غير المشروع والتلاعب بالمال العام واختلاسه أو تبديده أو إساءة استعماله وغسل الأموال والجرائم المحاسبية والتزوير والرشوة والمتاجرة بالنفوذ وإساءة استعمال السلطة وغيرها لنهب وإهدار ثروات الوطن ومدخراته مستغلين مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم ومناصبهم ومراكزهم ومواقعهم وانتماؤهم لتحقيق مصالحهم الشخصية وتنمية ثرواتهم الضخمة على حساب تنمية وإزدهار الوطن ورفاهية المواطن .
إن صدورالأمر الملكي الكريم بتشكيل لجنة عليا لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات المتعلقة بقضايا الفساد ومواجهتها يأتي ضمن القرارات الحكيمة والحازمة التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين تباعا منذ توليه مقاليد الحكم في وطننا الغالي التي تهدف في مجملها حماية مسيرة التنمية في البلاد ووقايتها من الفساد وإلى تحقيق الرخاء والاستقرار والنهضة الشاملة لهذا البلد المعطاء والأمن ورغد العيش لمواطنيه الأوفياء فدام عزك ياوطن في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم ( حفظهما الله ) سيفا العدل والحق على أرض الواقع قولا وعملا والضرب بيد من حديد على هامة الفساد والمفسدين ومعاقبة كل من يثبت فساده مهما كبراسمه أو صغر ومهما علت مكانته أو دنت . ونسأل المولى عزوجل أن يحفظ لنا ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء على حرصهما على كل ما فيه الخيرللوطن والمواطن وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء وعلى الحزم والعزم في اتخاذ وتنفيذ مثل هذه القرارات الحكيمة التي سيرى الوطن والمواطن (بمشية الله) أثرها الكبير على كل نواحي التنمية والرفاهية في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية حماها الله من كل شر . والله ولي التوفيق .
بقلم طلال بن سليمان الزايدي
كانت ليلة السبت ليلة غير كل الليالي ليلة تاريخية حاسمة جسدت أقوال خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز( حفظه الله ) والتي أكدها في مناسبات عدة أن النظام سيطبق علي الجميع وهي ما أكدها ولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان (حفظه الله ) في أكثر من لقاء أن من يثبت عليه فساد لن ينجو من العقاب كائناً من كان سواء كان أميرا أم مواطنا .
حقا إنها ليلة يشهد لها التاريخ ويسطرها المداد لكل الأجيال عبر السنين والأزمان في تاريخ المملكة العربية السعودية كيف أن قادتها سلمان الحزم ومحمد العزم (حفظهما الله) يترجمون الأقوال إلى أفعال على أرض الواقع بكل أمانة وصدق وصراحة وضوح وشفافية .
إنها ليلة الحرب على الفساد وضرب هامته بسيف العدل من منطلق نظام المملكة الأساسي للحكم القائم على تطبيق شرع الله الذي حرم الفساد ونهى عنه ذلك الفساد الذي ينخر في جسد الوطن وإجتثاثه من أصوله وفروعه وتطهير أرضه الخصبة من الفاسدين ومطاردتهم ومحاسبتهم أولئك
الذين لم يخافوا من الله وحسابه وعذابه ولم يمنعهم ويردعهم وازع من ضمير عن إجتناب أي جريمة من جرائم الفساد مثل التكسب غير المشروع والتلاعب بالمال العام واختلاسه أو تبديده أو إساءة استعماله وغسل الأموال والجرائم المحاسبية والتزوير والرشوة والمتاجرة بالنفوذ وإساءة استعمال السلطة وغيرها لنهب وإهدار ثروات الوطن ومدخراته مستغلين مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم ومناصبهم ومراكزهم ومواقعهم وانتماؤهم لتحقيق مصالحهم الشخصية وتنمية ثرواتهم الضخمة على حساب تنمية وإزدهار الوطن ورفاهية المواطن .
إن صدورالأمر الملكي الكريم بتشكيل لجنة عليا لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات المتعلقة بقضايا الفساد ومواجهتها يأتي ضمن القرارات الحكيمة والحازمة التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين تباعا منذ توليه مقاليد الحكم في وطننا الغالي التي تهدف في مجملها حماية مسيرة التنمية في البلاد ووقايتها من الفساد وإلى تحقيق الرخاء والاستقرار والنهضة الشاملة لهذا البلد المعطاء والأمن ورغد العيش لمواطنيه الأوفياء فدام عزك ياوطن في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم ( حفظهما الله ) سيفا العدل والحق على أرض الواقع قولا وعملا والضرب بيد من حديد على هامة الفساد والمفسدين ومعاقبة كل من يثبت فساده مهما كبراسمه أو صغر ومهما علت مكانته أو دنت . ونسأل المولى عزوجل أن يحفظ لنا ولي امرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ويجزيهما خير الجزاء على حرصهما على كل ما فيه الخيرللوطن والمواطن وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء وعلى الحزم والعزم في اتخاذ وتنفيذ مثل هذه القرارات الحكيمة التي سيرى الوطن والمواطن (بمشية الله) أثرها الكبير على كل نواحي التنمية والرفاهية في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية حماها الله من كل شر . والله ولي التوفيق .
بقلم طلال بن سليمان الزايدي