أهمية الإدارة بالتجوال في المنظمات
موسى بن سليمان الحربي
أهمية الإدارة بالتجوال في المنظمات
تعتبر الإدارة من أهم النشاطات الإنسانية التي تمارس داخل المنظمات لما لها من أهمية بالغة في توجيه وتنظيم جهود الأفراد والجماعات على اختلاف مستوياتهم وكونها المسؤولة عن نجاح المنظمة ، وهي ذات أشكال وأساليب متعددة كالإدارة بالأهداف والإدارة بالتفويض والإدارة بالتجوال وغيرها من الأساليب وتعد الإدارة بالتجوال أحد أساليب الإدارة فهو أسلوب يركز على خروج المسؤولين من مكاتبهم المغلقة في جولة تفقدية إلى أماكن العمل الفعلية ( مكاتب المرؤوسين ) أو ميادين العمل للتأكد من أن العمل يجري على ما يرام ويقوم على أساس تجوال القائد في المنظمة وتبادل الحديث مع الموظفين المرؤوسين بهدف التواصل معهم لا الإشراف عليهم والاطلاع والتعرف على كل ما يجري داخل المنظمة وفهم تطلعات المرؤوسين ومناقشتهم في إنجازاتهم ومشكلاتهم في جو من الألفة غير الرسمية إلا أن هذا الأسلوب تكمن أهميته في :
1-كسر حواجز العزلة بين الرؤساء والمرؤوسين في المنظمة .
2-حصول القائد على البيانات والمعلومات والحقائق الموضوعية من واقع العمل الفعلي .
3-تقليل العمليات بين وحدات المنظمة وتخفيض التكاليف والوقت والجهد .
في حين أن الإدارة بالتجوال تسعى إلى تحقيق الأهداف التي تتمثل في نشر الجو الإيجابي داخل المنظمة وتعمل على تحطيم سلاسل التوقف الفكري وحواجز التفكير السلبي وإعادة بناء خلايا التجديد العقلي والفكري لدى الأفراد في المنظمة .
وهي ذات مزايا يمكن أن تعين المنظمة على تحقيقها كالتعرف على أداء العاملين وتقييم أدائهم وتحسين عمليات التنفيذ والإنجاز على مستوى المنظمة وتقوية الاتصالات بين القيادات والعاملين لذا من الضرورة بمكان أن يلجأ القائد إلى التنوع في تطبيق أساليب الإدارة التي تساعد في تحقيق أهداف المنظمة ، والبعد عن الأساليب التقليدية ، ويمكن تطبيق هذا الأسلوب الإداري في كافة المنظمات وفق تنوع المجالات والأنشطة المختلفة .
موسى بن سليمان الحربي
تعتبر الإدارة من أهم النشاطات الإنسانية التي تمارس داخل المنظمات لما لها من أهمية بالغة في توجيه وتنظيم جهود الأفراد والجماعات على اختلاف مستوياتهم وكونها المسؤولة عن نجاح المنظمة ، وهي ذات أشكال وأساليب متعددة كالإدارة بالأهداف والإدارة بالتفويض والإدارة بالتجوال وغيرها من الأساليب وتعد الإدارة بالتجوال أحد أساليب الإدارة فهو أسلوب يركز على خروج المسؤولين من مكاتبهم المغلقة في جولة تفقدية إلى أماكن العمل الفعلية ( مكاتب المرؤوسين ) أو ميادين العمل للتأكد من أن العمل يجري على ما يرام ويقوم على أساس تجوال القائد في المنظمة وتبادل الحديث مع الموظفين المرؤوسين بهدف التواصل معهم لا الإشراف عليهم والاطلاع والتعرف على كل ما يجري داخل المنظمة وفهم تطلعات المرؤوسين ومناقشتهم في إنجازاتهم ومشكلاتهم في جو من الألفة غير الرسمية إلا أن هذا الأسلوب تكمن أهميته في :
1-كسر حواجز العزلة بين الرؤساء والمرؤوسين في المنظمة .
2-حصول القائد على البيانات والمعلومات والحقائق الموضوعية من واقع العمل الفعلي .
3-تقليل العمليات بين وحدات المنظمة وتخفيض التكاليف والوقت والجهد .
في حين أن الإدارة بالتجوال تسعى إلى تحقيق الأهداف التي تتمثل في نشر الجو الإيجابي داخل المنظمة وتعمل على تحطيم سلاسل التوقف الفكري وحواجز التفكير السلبي وإعادة بناء خلايا التجديد العقلي والفكري لدى الأفراد في المنظمة .
وهي ذات مزايا يمكن أن تعين المنظمة على تحقيقها كالتعرف على أداء العاملين وتقييم أدائهم وتحسين عمليات التنفيذ والإنجاز على مستوى المنظمة وتقوية الاتصالات بين القيادات والعاملين لذا من الضرورة بمكان أن يلجأ القائد إلى التنوع في تطبيق أساليب الإدارة التي تساعد في تحقيق أهداف المنظمة ، والبعد عن الأساليب التقليدية ، ويمكن تطبيق هذا الأسلوب الإداري في كافة المنظمات وفق تنوع المجالات والأنشطة المختلفة .
موسى بن سليمان الحربي