للمُعلم دور كبير في العملية التعليمية ؛ فهو المرشد التربوي والميسر والمحفز والمثير لدافعية الطلاب ، ومن ثم فعلية أن يعرف إمكانات كل طالب من طلابه ، ويحيل كل طالب للمعلومات التي تساعده ، ويشخص صعوبات التعلم التي يعانيها المتعثرون ، ويقترح الحلول الملائمة ، وأن يكون مطلعاً على كل جديد ليعد الجواب لكل سؤال يجابه به طلابه .
وفي عصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصال فعلى المُعلم أن يحترم خصوصية المتعلم ، وأن يتقبله كما هو ، فهذا يتعلم على نحو أفضل بطريقة بصرية ، وهذا بطريقة سمعية وثالث بطريقة يدوية وهكذا ، على أن يفيد المعلم من منجزات العصر وتقنياته في الاتجاه بطلابه في نهاية المطاف نحو النجاح .
محفز للتفكير
إن تعليماُ يقوم فيه المعلم بدور الملقن أقل ما يوصف به أنه يؤدي إلي كارثة محققة ؛ لأنه يصبح في حد ذاته مشكلة من مشكلات التخلف ، ويصبح الإنسان الذي تعلم بهذه الطريقة غير قادر على الإنتاج في عصر الاتصالات والمعلومات لأن النجاح في مواجهة التحديات التي يفرضها هذا العصر، لا يعتمد على الكم المعرفي ؛ بقدر اعتماده على كيفية استخدام المعرفة وتطبيقها ، والمعارف مهمة بالطبع ، ولكنها قد تكون قديمة ، أما مهارات التفكير فتبقى جديدة دائما ، وهي التي تمكننا من اكتساب المعرفة وتطبيقها وهنا تكمن أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب في :
- توجيه أسئلة للطلاب تستثير التفكير التباعدي لديهم .
- تقبل أفكار الطلاب مهما كانت غريبة أو غير مألوفة.
- تدريب الطلاب على المرونة الفكرية ، والاستعداد لتغيير اتجاهاتهم وآرائهم.
- تدريب الطلاب على استنتاج الحقائق وليس الحصول عليها بصورة جاهزة دون أي تفكير.
- تدريب الطلاب على التصدي لأنماط التفكير الخاطئة كالتفكير الخرافي ، أو التفكير الاعتمادي
- ( التفكير بعقول الآخرين ) أو الخضوع للأهواء .
مرشد نفسي
في ظل الضغوط الاجتماعية التي يشهدها هذا العصر ، وما قد يكتنفها من عناءات ،فإن أروقة التعليم لا تخلو من قطاع عريض من الطلاب الذين يعانون هذه الآثار النفسية السيئة الناجمة عن معطيات الواقع المعاش وتناقضاته، ومن هنا يتعين على معلم اللغة العربية أن يضطلع بدوره في تخفيف اضطرابات طلابه ويكمن دوره في :
- المشاركة في تصميم برامج علاجية للمتأخرين والمتعثرين لغوياً .
- اكتشاف حالات التأخر الدراسي والمشكلات اللغوية ذات المنشأ النفسي .
- تنمية قدرة الطلاب في الطلاقة اللغوية بما يحيي ثقتهم بأنفسهم ويجنبهم بعض الآثار النفسية السيئة.
- الإسهام مع الأخصائي النفسي في اكتشاف وتشخيص ومتابعة وعلاج ذوي صعوبات التعلم وأصحاب المشكلات اللغوية من الطلاب .
وفي عصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصال فعلى المُعلم أن يحترم خصوصية المتعلم ، وأن يتقبله كما هو ، فهذا يتعلم على نحو أفضل بطريقة بصرية ، وهذا بطريقة سمعية وثالث بطريقة يدوية وهكذا ، على أن يفيد المعلم من منجزات العصر وتقنياته في الاتجاه بطلابه في نهاية المطاف نحو النجاح .
محفز للتفكير
إن تعليماُ يقوم فيه المعلم بدور الملقن أقل ما يوصف به أنه يؤدي إلي كارثة محققة ؛ لأنه يصبح في حد ذاته مشكلة من مشكلات التخلف ، ويصبح الإنسان الذي تعلم بهذه الطريقة غير قادر على الإنتاج في عصر الاتصالات والمعلومات لأن النجاح في مواجهة التحديات التي يفرضها هذا العصر، لا يعتمد على الكم المعرفي ؛ بقدر اعتماده على كيفية استخدام المعرفة وتطبيقها ، والمعارف مهمة بالطبع ، ولكنها قد تكون قديمة ، أما مهارات التفكير فتبقى جديدة دائما ، وهي التي تمكننا من اكتساب المعرفة وتطبيقها وهنا تكمن أدوار معلم اللغة العربية المشتقة من هذا الجانب في :
- توجيه أسئلة للطلاب تستثير التفكير التباعدي لديهم .
- تقبل أفكار الطلاب مهما كانت غريبة أو غير مألوفة.
- تدريب الطلاب على المرونة الفكرية ، والاستعداد لتغيير اتجاهاتهم وآرائهم.
- تدريب الطلاب على استنتاج الحقائق وليس الحصول عليها بصورة جاهزة دون أي تفكير.
- تدريب الطلاب على التصدي لأنماط التفكير الخاطئة كالتفكير الخرافي ، أو التفكير الاعتمادي
- ( التفكير بعقول الآخرين ) أو الخضوع للأهواء .
مرشد نفسي
في ظل الضغوط الاجتماعية التي يشهدها هذا العصر ، وما قد يكتنفها من عناءات ،فإن أروقة التعليم لا تخلو من قطاع عريض من الطلاب الذين يعانون هذه الآثار النفسية السيئة الناجمة عن معطيات الواقع المعاش وتناقضاته، ومن هنا يتعين على معلم اللغة العربية أن يضطلع بدوره في تخفيف اضطرابات طلابه ويكمن دوره في :
- المشاركة في تصميم برامج علاجية للمتأخرين والمتعثرين لغوياً .
- اكتشاف حالات التأخر الدراسي والمشكلات اللغوية ذات المنشأ النفسي .
- تنمية قدرة الطلاب في الطلاقة اللغوية بما يحيي ثقتهم بأنفسهم ويجنبهم بعض الآثار النفسية السيئة.
- الإسهام مع الأخصائي النفسي في اكتشاف وتشخيص ومتابعة وعلاج ذوي صعوبات التعلم وأصحاب المشكلات اللغوية من الطلاب .