ما أن تأتي إجازةالصيف حتى يبدأ الكثير من الأسر، الاستعداد مبكرا للسفر
وقضاء إجازة، بحثا عن الأجواء الباردة أو المعتدلة، غير أن الكثير يقف
حائرا حينما يترك منزله مغلقا لفترة طويلة، والسبب يعود إلى كثرة السرقات التي تتعرض لها المنازل والمحلات لاسيما في هذه الفترة، حيث تتعدد وسائل وطرق اللصوص في تنفيذ خططهم.
وكشفت دراسة أمنية حديثة صادرة أخيرا عن مركز أبحاث مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية عن تناميأعداد الذين يرتكبون جرائم سرقات للمنازل في المملكة، بسبب سهولة الدخول إلى المنازل.
وأفادت الدراسة أن غالبية المنازل التي يكثر غياب أصحابها عنها، أو التي يكون الدخول عليها سهلا هي المنازل التي تكون هدفا للسرقات وبنسبة 79.2 في المائة، كما تبين لفريق الدراسة أن غالبية الجناة لم يخططوا لهذه السرقات، بل إن سهولة الدخول إلى المنازل هو الذي دفعهم إليها.
وكشفت الدراسة طريقة دخول الجناة لفناء المنزل بغرض السرقة، حيث ظهر أن الغالبية وجدوا الأبواب مفتوحة أو تسلقوا الأسوار، في حين يوجد من كسر الأبواب أوفتح الأبواب الخارجية بمفاتيح أو طرق جرس الباب، وعن كيفية الدخول إلى داخل المنزلتبين أن الغالبية كسروا الأبواب الداخلية أو وجدوها مفتوحة أو عبر فتحات التكييف.
وجاءت الشقق في المرتبة الأولى من المنازل التي عادة ما تكون هدفا للسرقة تليها الفلل، ثم البيوت الشعبية بعدها القصور.
وأظهرت الدراسة أن غالبية المجني عليهم في سرقة المنازل تقع منازلهم في وسط المدينة بنسبة 80.2 في المائة .
وتبين لفريق البحث خلال الدراسة أيضا أن غالبية المجني عليهم في عينة البحث، لم يطلبوا من أحد أقاربهم أو أصدقائهم أو جيرانهم مراقبة منازلهم أثناء غيابهم بنسبة بلغت 78.1 في المائة، كما أن المجني عليهم لم يبلغوا جيرانهم بسفرهم أو عودتهم، كما بينت الدراسةأن غالبية المجني عليهم لا يعطون مفاتيح منازلهم لأقاربهم أو أصدقائهم أوجيرانهم.
وجاءت (المجوهرات) في المرتبة الأولى من الأشياء التي تمتسرقتها من المنازل بنسبة 31.1 في المائة، فيما جاءت (النقود) في المرتبة الثانية،تليها الأجهزة الكهربائية، ثم اسطوانات الغاز، بعدها الوثائق الرسمية والشخصية.
من العلامات اللتي يستخدمها السارق حتى يحدد البيوت الخالية من أهلها فترة الصيف ليسرقها هي:
·وضع جريدة الاعلانات على باب المنزل.
·قلب برميل النفايات أمام المنزل و أحياناً أمام الكراج.
·سكب سائل ملون أمام الباب مثلاً الميرنداً أو البيبسي.
·دق الجرس والاختباء والانتظار لمعرفة اذا كان البيت مأهولا أم لا.
. أذا أزيلت هذه العلامات من أمام المنزل عرف السارق أن البيت مأهول.
أما أذا أستمرت أمام المنزل أيقن السارق أن أهل المنزل مسافرين و غير موجودين في البيت.
أحذرو و أحموامنازلكم ومنازل الجـيـران من هؤلاء اللصوص.
و يقال أن بعضهم من العمالة اللتي تعمل في نظافة الشوارع لأنهم يستطيعون معرفة المنزل المأهول من الخالي. المنزل الخالي من أهله لا يتركون نفايات أمام المنزل.
يعنى اذا شفت شى من هذا على بيت جارك حاول ان تزيله
وأناشد الآباء والأمهات بالالتفاف حول أبنائهم ومراقبة سلوكهم ومعرفة احتياجاتهم ومحاولة شغل وقت فراغهم بما ينفعهم ويساهم في تطوير قدراتهم والترويح عنهم بطرق سليمة ومعافاة
كي لا تتحول العطلة الى مرتع خصب للانحراف والسلوك المنبوذ وتنامي الجريمة بكافة أشكالها
. وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ».
والله يحفظكم ويرعاكم
وقضاء إجازة، بحثا عن الأجواء الباردة أو المعتدلة، غير أن الكثير يقف
حائرا حينما يترك منزله مغلقا لفترة طويلة، والسبب يعود إلى كثرة السرقات التي تتعرض لها المنازل والمحلات لاسيما في هذه الفترة، حيث تتعدد وسائل وطرق اللصوص في تنفيذ خططهم.
وكشفت دراسة أمنية حديثة صادرة أخيرا عن مركز أبحاث مكافحة الجريمة في وزارة الداخلية عن تناميأعداد الذين يرتكبون جرائم سرقات للمنازل في المملكة، بسبب سهولة الدخول إلى المنازل.
وأفادت الدراسة أن غالبية المنازل التي يكثر غياب أصحابها عنها، أو التي يكون الدخول عليها سهلا هي المنازل التي تكون هدفا للسرقات وبنسبة 79.2 في المائة، كما تبين لفريق الدراسة أن غالبية الجناة لم يخططوا لهذه السرقات، بل إن سهولة الدخول إلى المنازل هو الذي دفعهم إليها.
وكشفت الدراسة طريقة دخول الجناة لفناء المنزل بغرض السرقة، حيث ظهر أن الغالبية وجدوا الأبواب مفتوحة أو تسلقوا الأسوار، في حين يوجد من كسر الأبواب أوفتح الأبواب الخارجية بمفاتيح أو طرق جرس الباب، وعن كيفية الدخول إلى داخل المنزلتبين أن الغالبية كسروا الأبواب الداخلية أو وجدوها مفتوحة أو عبر فتحات التكييف.
وجاءت الشقق في المرتبة الأولى من المنازل التي عادة ما تكون هدفا للسرقة تليها الفلل، ثم البيوت الشعبية بعدها القصور.
وأظهرت الدراسة أن غالبية المجني عليهم في سرقة المنازل تقع منازلهم في وسط المدينة بنسبة 80.2 في المائة .
وتبين لفريق البحث خلال الدراسة أيضا أن غالبية المجني عليهم في عينة البحث، لم يطلبوا من أحد أقاربهم أو أصدقائهم أو جيرانهم مراقبة منازلهم أثناء غيابهم بنسبة بلغت 78.1 في المائة، كما أن المجني عليهم لم يبلغوا جيرانهم بسفرهم أو عودتهم، كما بينت الدراسةأن غالبية المجني عليهم لا يعطون مفاتيح منازلهم لأقاربهم أو أصدقائهم أوجيرانهم.
وجاءت (المجوهرات) في المرتبة الأولى من الأشياء التي تمتسرقتها من المنازل بنسبة 31.1 في المائة، فيما جاءت (النقود) في المرتبة الثانية،تليها الأجهزة الكهربائية، ثم اسطوانات الغاز، بعدها الوثائق الرسمية والشخصية.
من العلامات اللتي يستخدمها السارق حتى يحدد البيوت الخالية من أهلها فترة الصيف ليسرقها هي:
·وضع جريدة الاعلانات على باب المنزل.
·قلب برميل النفايات أمام المنزل و أحياناً أمام الكراج.
·سكب سائل ملون أمام الباب مثلاً الميرنداً أو البيبسي.
·دق الجرس والاختباء والانتظار لمعرفة اذا كان البيت مأهولا أم لا.
. أذا أزيلت هذه العلامات من أمام المنزل عرف السارق أن البيت مأهول.
أما أذا أستمرت أمام المنزل أيقن السارق أن أهل المنزل مسافرين و غير موجودين في البيت.
أحذرو و أحموامنازلكم ومنازل الجـيـران من هؤلاء اللصوص.
و يقال أن بعضهم من العمالة اللتي تعمل في نظافة الشوارع لأنهم يستطيعون معرفة المنزل المأهول من الخالي. المنزل الخالي من أهله لا يتركون نفايات أمام المنزل.
يعنى اذا شفت شى من هذا على بيت جارك حاول ان تزيله
وأناشد الآباء والأمهات بالالتفاف حول أبنائهم ومراقبة سلوكهم ومعرفة احتياجاتهم ومحاولة شغل وقت فراغهم بما ينفعهم ويساهم في تطوير قدراتهم والترويح عنهم بطرق سليمة ومعافاة
كي لا تتحول العطلة الى مرتع خصب للانحراف والسلوك المنبوذ وتنامي الجريمة بكافة أشكالها
. وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ».
والله يحفظكم ويرعاكم