ليتكم أستوعبتم حديث أمير تبوك!
محمد ال فيه
ليتهم استوعبوا حديثك يا سمو الأمير..!!
لا زلت أذكر للأمير فهد بن سلطان قبل سنوات ليست ببعيدة مقولته التي كنت أرجو أن يلقي لها بعض تجار المنطقة بالاً , أو على أقل تقدير يبتعدوا عن الاستثمار على الساحل , لأنهم كانوا ولا زالوا إساءة لتبوك , وقد قال داعياً رجال الأعمال من شرما للاستثمار آن ذاك: إن لم تستثمروا الآن في هذا المكان فسيأتي اليوم الذي لن تجدوا فيه موطئ قدم على سواحل المنطقة.
واليوم ولله الحمد وفي ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده باتت تبوك حديث العالم أجمع , فما بين الحديث عن مشروع الربط بين قارتي أفريقيا وآسيا , إلى الحديث عن وثبة حضارية أخرى متمثلة في مشروع البحر الأحمر , إلى الحديث الأجمل اليوم عن مشروع " نيوم " الذي يعد وجهة المستقبل لوطن حباه الله بكل خير : قيادة حكيمة وشعب ذكي وشواطئ بحر طويلة , وشريط ساحلي خصب , ومواقع سياحية ليس لروعتها مثيل , وثروة نفط ومعادن أخرى , وتنفرد منطقة تبوك بشريطها المطل على البحر الأحمر بعالم مثير وجذاب على رمالها وفي أعماقها وفوق جبالها , ويزيدها فوق جمال المكان جمال إنسانها الذي إنطلق في إعمار مدنها وقراها وسواحلها , لتسير جنباً إلى جنب مع النهضة التي عمت كافة مناطق المملكة.
إن ماتم إعلانه عن مشروع " نيوم " وما سبقه من إعلان لمشروعات مماثلة , تعد انطلاقة لعالم جديد من الاستثمار والتوظيف والبناء , وأثبت للعالم أجمع أن حكومتنا الرشيدة تعمل دائما على تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة , تؤكد للمواطن قبل غيره بأن المملكة تملك جميع المقومات التي تضعها ضمن أفضل اقتصاديات العالم، وضمن أكثر الدول تطورا ونهضة , ولم يعد بعد حمد الله سوى استشعار المسؤولية من قبلنا كمواطنين والعمل بجد وإخلاص في سبيل تحقيق هذه الرؤى والتطلعات التي يعول من خلالها ولاة الأمر علينا الشيء الكبير والكثير , فـ 70 % من العالم إذا تم إنشاء هذه المشاريع والانتهاء منها , ستفصلهم عنا ثمان ساعات كحد أقصى ليروا إنجازات مجتمع حيوي , ووطن طموح , وإقتصاد مزدهر , وللزمان أقول لبعض من خذلوا منطقة تبوك من رجال الأعمال والمال؛ ليتكم استوعبتم حديث الأمير فهد بن سلطان عن كنوز أرضٍ أصبحت اليوم حديث العالم..!!
لا زلت أذكر للأمير فهد بن سلطان قبل سنوات ليست ببعيدة مقولته التي كنت أرجو أن يلقي لها بعض تجار المنطقة بالاً , أو على أقل تقدير يبتعدوا عن الاستثمار على الساحل , لأنهم كانوا ولا زالوا إساءة لتبوك , وقد قال داعياً رجال الأعمال من شرما للاستثمار آن ذاك: إن لم تستثمروا الآن في هذا المكان فسيأتي اليوم الذي لن تجدوا فيه موطئ قدم على سواحل المنطقة.
واليوم ولله الحمد وفي ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده باتت تبوك حديث العالم أجمع , فما بين الحديث عن مشروع الربط بين قارتي أفريقيا وآسيا , إلى الحديث عن وثبة حضارية أخرى متمثلة في مشروع البحر الأحمر , إلى الحديث الأجمل اليوم عن مشروع " نيوم " الذي يعد وجهة المستقبل لوطن حباه الله بكل خير : قيادة حكيمة وشعب ذكي وشواطئ بحر طويلة , وشريط ساحلي خصب , ومواقع سياحية ليس لروعتها مثيل , وثروة نفط ومعادن أخرى , وتنفرد منطقة تبوك بشريطها المطل على البحر الأحمر بعالم مثير وجذاب على رمالها وفي أعماقها وفوق جبالها , ويزيدها فوق جمال المكان جمال إنسانها الذي إنطلق في إعمار مدنها وقراها وسواحلها , لتسير جنباً إلى جنب مع النهضة التي عمت كافة مناطق المملكة.
إن ماتم إعلانه عن مشروع " نيوم " وما سبقه من إعلان لمشروعات مماثلة , تعد انطلاقة لعالم جديد من الاستثمار والتوظيف والبناء , وأثبت للعالم أجمع أن حكومتنا الرشيدة تعمل دائما على تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة , تؤكد للمواطن قبل غيره بأن المملكة تملك جميع المقومات التي تضعها ضمن أفضل اقتصاديات العالم، وضمن أكثر الدول تطورا ونهضة , ولم يعد بعد حمد الله سوى استشعار المسؤولية من قبلنا كمواطنين والعمل بجد وإخلاص في سبيل تحقيق هذه الرؤى والتطلعات التي يعول من خلالها ولاة الأمر علينا الشيء الكبير والكثير , فـ 70 % من العالم إذا تم إنشاء هذه المشاريع والانتهاء منها , ستفصلهم عنا ثمان ساعات كحد أقصى ليروا إنجازات مجتمع حيوي , ووطن طموح , وإقتصاد مزدهر , وللزمان أقول لبعض من خذلوا منطقة تبوك من رجال الأعمال والمال؛ ليتكم استوعبتم حديث الأمير فهد بن سلطان عن كنوز أرضٍ أصبحت اليوم حديث العالم..!!