ترك لنا الأجداد عبر التاريخ إرثا حضاريا قدموا لنا فيه تجاربهم التي جاءتنا متناقلة عبر الأجيال كموروث بمظاهر أدبية و اجتماعية وقيم أخلاقية وحياة تنموية واقتصادية وتخطيط في ظل فقر الموارد مما يحق لنا الفخر بها ولا نلوم العالم في حربه علينا لأنه رأى فينا ما لم يستطع هو الوصول له فما كان منه إلا أن أصبح يعيب علينا أننا أقل شئنا منهم في العلم والفكر والتطور وأن الحياة كثيرة علينا,
استطاع البدوي أن يحفظ هذا الإرث في تاريخ شفهي أدبي وسياسي واجتماعي جاءتنا في القصص الشعرية والأمثال والإلغاز والأهازيج والفنون والألعاب والتطور التنموي والثقافات الأخرى من الملبس والطعام وغيرها التي تحمل بين طياتها الأدلة الاجتماعية والتاريخية والأدبية على القيم الأخلاقية والفكرية والاجتماعية التي كان يعيشها سكان شبه الجزيرة العربية والمتأصلة في تربيتهم في حين أن العالم ينظر إلى العرب أنهم مجموعة من البدو المتخلفين , والعرب بدورهم يقسمون أنفسهم إلى بدو وحضر بينما في الحقيقية التي يثبتها لنا التاريخ ان العرب امة سامية حددت طريقة حياتها الظروف الجغرافية والبيئة القاسية في الجزيرة العربية زد في ذلك موقع الجزيرة من الكرة الأرضية والتي يعرِّفها المؤرخون على أنها أقدم مكان عرفه الإنسان منذ الخليقة الأولى فلا عجب أن تكون هناك حضارة يتجاهلها الغرب والحاقدون لغاية في نفس يعقوب , والمضحك المبكي أن العرب عندما قسموا أنفسهم إلى بدو وحضر وسموا البدو بجميع الصفات التي هي في الأساس جبلة في العرق العربي وينظر العالم الخارجي والعرب لسكان الجزيرة العربية على إنهم بدو رحل ليس لديهم أي ثقافة وانحصار فكرهم بالرعي وكيفية الحصول على الماء وان فكر البدوي متخلف في عدم معرفته للقراءة والكتابة فاثر ذلك على الجيل سلبيا بالخجل من موروثهم حيث صورت لهم أن ثقافة سكان شبه الجزيرة العربية ثقافة رجعية بدائية قديمة لا تصلح لهذا العصر ودفعوا بفكر الأجيال إلى ثقافة دخيلة سطحية لا تصلح لمجتمعنا المحافظ مما جعل الجيل يشعر بخجل من كلمة البدوي , وفي الحقيقة أن العرب كلهم امة بدوية فيجب أن لا نهرب من واقعنا ولا نهرب مما يجلب لنا الفخر وان احترامنا لموروثنا سيرغم العالم على احترامه والاعتراف بأننا أمة تفكر وتتنج ولها شخصيتها المستقلة التي تميزها عن باقي الثقافات الأخرى ..
سيأتي يوم ويعترفون ان صراخهم علينا أصابهم بالبحة وانهم من البدوي يتعلمون ثقافة الحوار واحترام الغير (فالنباح للكلاب فقط ) وهذا ما يترفع عنه البدوي ...
استطاع البدوي أن يحفظ هذا الإرث في تاريخ شفهي أدبي وسياسي واجتماعي جاءتنا في القصص الشعرية والأمثال والإلغاز والأهازيج والفنون والألعاب والتطور التنموي والثقافات الأخرى من الملبس والطعام وغيرها التي تحمل بين طياتها الأدلة الاجتماعية والتاريخية والأدبية على القيم الأخلاقية والفكرية والاجتماعية التي كان يعيشها سكان شبه الجزيرة العربية والمتأصلة في تربيتهم في حين أن العالم ينظر إلى العرب أنهم مجموعة من البدو المتخلفين , والعرب بدورهم يقسمون أنفسهم إلى بدو وحضر بينما في الحقيقية التي يثبتها لنا التاريخ ان العرب امة سامية حددت طريقة حياتها الظروف الجغرافية والبيئة القاسية في الجزيرة العربية زد في ذلك موقع الجزيرة من الكرة الأرضية والتي يعرِّفها المؤرخون على أنها أقدم مكان عرفه الإنسان منذ الخليقة الأولى فلا عجب أن تكون هناك حضارة يتجاهلها الغرب والحاقدون لغاية في نفس يعقوب , والمضحك المبكي أن العرب عندما قسموا أنفسهم إلى بدو وحضر وسموا البدو بجميع الصفات التي هي في الأساس جبلة في العرق العربي وينظر العالم الخارجي والعرب لسكان الجزيرة العربية على إنهم بدو رحل ليس لديهم أي ثقافة وانحصار فكرهم بالرعي وكيفية الحصول على الماء وان فكر البدوي متخلف في عدم معرفته للقراءة والكتابة فاثر ذلك على الجيل سلبيا بالخجل من موروثهم حيث صورت لهم أن ثقافة سكان شبه الجزيرة العربية ثقافة رجعية بدائية قديمة لا تصلح لهذا العصر ودفعوا بفكر الأجيال إلى ثقافة دخيلة سطحية لا تصلح لمجتمعنا المحافظ مما جعل الجيل يشعر بخجل من كلمة البدوي , وفي الحقيقة أن العرب كلهم امة بدوية فيجب أن لا نهرب من واقعنا ولا نهرب مما يجلب لنا الفخر وان احترامنا لموروثنا سيرغم العالم على احترامه والاعتراف بأننا أمة تفكر وتتنج ولها شخصيتها المستقلة التي تميزها عن باقي الثقافات الأخرى ..
سيأتي يوم ويعترفون ان صراخهم علينا أصابهم بالبحة وانهم من البدوي يتعلمون ثقافة الحوار واحترام الغير (فالنباح للكلاب فقط ) وهذا ما يترفع عنه البدوي ...