اليوم الوطني.. يوم التآخي والازدهار
اليوم الوطني هو يوم ذكرى وحدة هذا الكيان الشامخ ولم الشمل على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ويوم تحتفي به المملكة كسائر الدول تعبيراً عن مفاهيم الوحدة والتآخي بين الشعوب وأفراد المجتمعات..كما انه يوم تجسيد لمعنى الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة والشعب السعودي الكريم وهي مناسبة لاستحضار الانجازات في مختلف المجالات التنموية التي نعيشها على أرض الواقع والتي أسهمت في الارتقاء الفكري والازدهار العمراني والثقافي والاجتماعي التي أسهمت في مجملها في دفع المملكة العربية السعودية لمصاف الدول المتقدمة.. ولم يكن اليوم الوطني مجرد يوم عابر بل هو شعلة مضيئة في حقبة زمنية ستظل مشعة في ذاكرة التاريخ تتوارث الأجيال ذكراها متباهية بقطاف ثمار جهود رموز مخلصة وسواعد فتية نذرت نفسها لخدمة هذا الوطن المتباهي باحتضان الحرمين الشريفين وكوجهة لكافة المسلمين وهم يتوجهون إلى الكعبة المشرفة في اليوم والليلة خمس مرات
كيف لاتفاخر المملكة بهذ الشرف العظيم ؟
وكيف لايتباهي هذا الوطن قيادة وشعبا بخدمة هؤلاء المسلمين...
يأتي اليوم الوطني وفيه نحتضر انجازات المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات لهم ليتمكنوا من اداء سكهم دونما مشقة وعناء ..وهو يوم يتذكر فيه كل فرد من افراد هذا الوطن ماينعم به من امن وامان ورغد في العيش ورخاء في ظل توفر كافة احتياجات المواطن اينما كان حتى باتت القرى والهجر تنعم بما تنعم به المحافظات والمدن الكبيرة من خدمات صحية، تعليمية، بلدية، مياة، كهرباء ،وخدمات سياحية وتجارية.
المملكة العربية السعودية اليوم هي عاصمة الانجازات في مختلف الاتجاهات والثقافات..
فلقد تبوئت المكانة المرموقة بين الدول سياسياً واقتصاديا..ً بل انها مرجعية حضارية ثقافية وبيت الحكمة والحنكة وذو نفوذا فعالا في تشكيل لقرار الاقليمي والدولي.
اليوم الوطني هو يوم الطالب في مدرسته ومايحظى به من اهتمام ،وهو يوم الطبيب في عيادته، ويوم رجل الامن في موقعه،وهو يوم المسئول في مكتبه.ويوم الطمأنينة
وفي منطقة تبوك نعيش هذه الإنجازات في ظل الدعم السخي للدولة الرشيدة الذي ترجمة أمير المنطقة المحبوب الى إنجازات متعددة يصعب حصرها.. فهناك التعليم الجامعي في مدينة تبوك بكافة الكليات والتخصصات وهناك في كل محافظة فرع لجامعة تبوك.. اضافة الى تطور الخدمات الصحية حيث ان في كل محافظة مستشفى متكامل تصل قدرته الاستيعابيه لقرابة 200 سرير لخدمة اهالي المحافظة. وهناك انجازات فاقت 90% في مجال المياه والكهرباء..
كما ان التطور شمل الطرق المزدوجة التي تربط المحافظات في مدينة تبوك وتربط القرى والهجر ببعضها كما انها تربط المنطقة بباقي مناطق المملكة.. وهناك الخدمات البلدية المتنوعة.. وفي كل قرية وهجرة تم توفير المدارس في مختلف المراحل اضافة الى المراكز الصحية.
إن الزائر الى تبوك اليوم يرى أنها منطقة باتت واجهة سياحية اقتصادية لهذا الوطن الكبير كل ذلك يأتي بفضل الله ثم بفضل مؤسس هذا الكيان والرجال المخلصين من ابناء هذا الوطن لتتشكل هذه الانجازات وقد رسمت ملامح الفرح والتباهي بها في يوم استثنائي لكل مواطن سعودي هو ( اليوم الوطني )
وبهذه المناسبة ارفع اسمى ايات التهاني والتبريكات لمقام مولاي خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو امير منطقة تبوك ولكافة ابناء الشعب السعودي
والله اسال ان يديم على هذا الوطن لحمته وتماسكه في ظل قيادته الرشيدة سدد الله بالخير خطاها.