توليد الأفكار من اقتراحات المستفيدين
عندما تريد أي منشأة أن تتطور وتتقدم إلى الأمام من وجهة نظري المتواضعة اقترح عليها بإنشاء مكتب خاص في كل مدينة تتواجد فيها بحيث أن هذا المكتب الخاص عمله هو أستقبال أي شخص لديه مشكلة إتجاه هذه المنشأة ويرى بأن لديه حل لمشكلته افضل من الذي تقوم به المنشاة ويقوم بطرح المشكلة التي يراها في المنشأة للمكتب الخاص ويبادر المكتب بالتجاوب معه بذلك قد توصلنا للهدف الذي نريده ! نعم للهدف الذي نريده نعلم كلنا ان كل صاحب شركة يريد ان يعرف أخطاء شركته أوالتقصير الذي لايراه ويحاول ان يصل الى المعلومة أو المشكلة بقدر الاستطاعة
لذلك فتح المكتب الخاص لاستقبال آراء المستفيدين واقتراحاتهم والمشاكل التي يرونها من جهة اخرى لذلك هم يؤمنون بأن المشاكل التي تواجههم لها حل افضل بكثير , هكذا قد وصلنا للمعلومة التي نريدها ومن هنا نبدا ، ولنعلم أن كل ما أهتمت المنشاة بهذا المكتب الخاص باستقبال المستفيدين بكل حفاوه والاهتمام برايهم زادت المنشأة بمعلومات عن أخطاؤها وتتقدم بسرعه بتصحيح أخطاؤها من المعلومات المكتسبة من أراء العملاء وبذلك تتطور المنشاة بشكل كبير وملحوظ
فمثلا عند استقبال المكتب الخاص خمسين عميل أو مستفيد في اليوم بطرح المشاكل أو مقترح أو رأي أو لديه حل أفضل بذلك قد توصلنا الى خمسين معلومه !! في اليوم ! فما بالك لو كانت المنشاة لديها أكثر من مكتب خاص ! فبناءا على كثرة المعلومات التي يستقبلها هذا المكتب تبدأ تتوالد الأفكار لدى صاحب المنشأة ويستنتج بـفكـر جديد من الكم الهائل من المعلومات التي حصل عليها من قبل العملاء الذي يرى كل شخص منهم من زاوية أخرى للمنشاة بذلك أي خطوه تتخذها المنشأة تساوي مئة خطوه من الخطوات التي تم اتخاذها قبل الا يفتح هذا المكتب الخاص.
الفائدة من هذه الخدمة هي اولا كسب العميل او المستفيد واحترام رأيه واقتراحه الذي قدمه وهذا قبل كل خطوه هي غايتنا بعدم تهميشه ولنعلم جميعا أن كل ما اهتمت المنشأة بمشاكل المستفيد واستقبلت رأيه بكل اهتمام واحترام وبصدر رحب يزرع ثقة العميل للمنشأة وهذا ما نريده . ويعتبر هذا كله بعنوان توليد الأفكار من اقتراحات المستفيدين.