ماهكذا تورد الإبل يامعالي الوزير!!
فرحان محمد الرقيقيص
معالي الوزير:
نصاب بالإحباط والحزن والغبن من بعض تصريحاتكم وآخرها هذا التصريح الذي وصمت به من خالفك الرأي بزيادة ساعة النشاط بأنهم بكاؤون ...شكاؤون..معترضون على التطوير والتجديد!!
معالي الوزير :
التحفيز مطلوب من الوزير في وزارته والأب في بيته والتاجر في متجره...الخ ولاشك أن التحفيزله مردوده الكبير الذي يفجر الطاقات الكامنة في النفوس. هل يتذكر معاليكم في صباكم كلمات الشكر والتقدير على كتابك أو دفترك من معلمك ؟هل تتذكر مشاعر الفرح والزهو بهذه الكلمات على بساطتها؟!.ثم تأتي أنت يارعاك الله وتصم بعض منسوبيكم وغيرهم بأنهم بكاؤون ورافضون للتطور والتجديد!!بمجرد أن اختلفوا معك في موضوع زيادة الساعة لليوم الدراسي.والجميع يعرف أن هذا القرار جانبه الصواب وأنه قرار تم إقراره من أشخاص أكاد أجزم أنهم بعيدون كل البعد عن الميدان التربوي. ولاشك أن القرع والتأنيب وجلد الذات من المحبطات في كل عمل فمابالك إذا كان هذا الأمر يتعلق بالقائمين على تعليم أبنائنا وتربيتهم !!
معالي الوزير:-
قبل هذا القرار المتسرع هل قمت بجولات على المدارس في بعض الأحياء قبل إقرار زيادة ساعة النشاط ؟لاتحدثني عن بعض المدارس التي تصنف أنها نموذجية والتي هي موجودة وبقلة في بعض مدننا وهي وجهة زواركم أما المدارس الأخرى التي تعاني من قلة الإمكانيات فضلا عن الازدحام الكبير في الفصول الدراسية ..فهذه الزيادة سينتج عنها بعض الآثار التربوية السلبية التي أغناني عن ذكرها وتكرارها بعض الأخوة في وسائل التواصل الاجتماعي وغيره.
معالي الوزير:
غالبية مدارسنا تعاني من عدم وجود بيئة مناسبة لتنفيذ بعض الأنشطة .ونصيحة محب يامعالي الوزير لاتغتر بالتقارير
والفلاشات لبعض البرامج فأغلبها حبر على ورق وهذه حقيقة مؤلمة لابد من ذكرها .
معالي الوزير:
جميعا نؤمن بأهمية النشاط ومردوده الكبير على الطالب والمعلم وهناك إنجازات جميلة منهم على قلة امكانيات بعض المدارس .لكن أن تزاد ساعة نشاط على اليوم الدراسي الطويل أصلا فهو قتل للنشاط وسوف تنتج جيلا يكره هذه الساعة ومايطرح فيها .
ختاما معالي الوزير:
يشهد الله ماكتبت هذه الكلمات بعد هذه السنين في التعليم إلا حرصا على التعليم ومنسوبيه فأمنيتي أن أرى تعليمنا يشار إليه بالبنان بين دول العالم بالتخطيط والتطوير والشورى بالرأي وعدم مصادرة رأي أوفكر أحد منسوبيكم وخاصة من هم في الميدان لأنه هم كمايقال عندهم الخبر اليقين. والله الهادي إلى سواء السبيل.
نصاب بالإحباط والحزن والغبن من بعض تصريحاتكم وآخرها هذا التصريح الذي وصمت به من خالفك الرأي بزيادة ساعة النشاط بأنهم بكاؤون ...شكاؤون..معترضون على التطوير والتجديد!!
معالي الوزير :
التحفيز مطلوب من الوزير في وزارته والأب في بيته والتاجر في متجره...الخ ولاشك أن التحفيزله مردوده الكبير الذي يفجر الطاقات الكامنة في النفوس. هل يتذكر معاليكم في صباكم كلمات الشكر والتقدير على كتابك أو دفترك من معلمك ؟هل تتذكر مشاعر الفرح والزهو بهذه الكلمات على بساطتها؟!.ثم تأتي أنت يارعاك الله وتصم بعض منسوبيكم وغيرهم بأنهم بكاؤون ورافضون للتطور والتجديد!!بمجرد أن اختلفوا معك في موضوع زيادة الساعة لليوم الدراسي.والجميع يعرف أن هذا القرار جانبه الصواب وأنه قرار تم إقراره من أشخاص أكاد أجزم أنهم بعيدون كل البعد عن الميدان التربوي. ولاشك أن القرع والتأنيب وجلد الذات من المحبطات في كل عمل فمابالك إذا كان هذا الأمر يتعلق بالقائمين على تعليم أبنائنا وتربيتهم !!
معالي الوزير:-
قبل هذا القرار المتسرع هل قمت بجولات على المدارس في بعض الأحياء قبل إقرار زيادة ساعة النشاط ؟لاتحدثني عن بعض المدارس التي تصنف أنها نموذجية والتي هي موجودة وبقلة في بعض مدننا وهي وجهة زواركم أما المدارس الأخرى التي تعاني من قلة الإمكانيات فضلا عن الازدحام الكبير في الفصول الدراسية ..فهذه الزيادة سينتج عنها بعض الآثار التربوية السلبية التي أغناني عن ذكرها وتكرارها بعض الأخوة في وسائل التواصل الاجتماعي وغيره.
معالي الوزير:
غالبية مدارسنا تعاني من عدم وجود بيئة مناسبة لتنفيذ بعض الأنشطة .ونصيحة محب يامعالي الوزير لاتغتر بالتقارير
والفلاشات لبعض البرامج فأغلبها حبر على ورق وهذه حقيقة مؤلمة لابد من ذكرها .
معالي الوزير:
جميعا نؤمن بأهمية النشاط ومردوده الكبير على الطالب والمعلم وهناك إنجازات جميلة منهم على قلة امكانيات بعض المدارس .لكن أن تزاد ساعة نشاط على اليوم الدراسي الطويل أصلا فهو قتل للنشاط وسوف تنتج جيلا يكره هذه الساعة ومايطرح فيها .
ختاما معالي الوزير:
يشهد الله ماكتبت هذه الكلمات بعد هذه السنين في التعليم إلا حرصا على التعليم ومنسوبيه فأمنيتي أن أرى تعليمنا يشار إليه بالبنان بين دول العالم بالتخطيط والتطوير والشورى بالرأي وعدم مصادرة رأي أوفكر أحد منسوبيكم وخاصة من هم في الميدان لأنه هم كمايقال عندهم الخبر اليقين. والله الهادي إلى سواء السبيل.