دعوة لتقبّل أفكار الآخرين
تخيل عزيزي القارئ أنكَ تمشي في أحد الشوارع المتهالكة وأنت تفكر في كيفية الحصول على وظيفة أو تبحث عن سرير في أحد المستشفيات أو تحاول الحصول على سكن لك ولعائلتك.
وفجاة!! وجدت آلة زمنية تعيدك إلى عصور أوروبا الوسطى أو ما تسمى بالعصور المظلمة على حد تعبير الفلاسفة، والتقيت بشخص يعيشُ في ذاك الزمان وناقشتهُ عن أفكار تُعتبر الآن موجودة ماذا سوف تكون ردة فعلهُ! بكل تأكيد سوف يصفك كما يقول الاستاذ المرحوم عباس محمود العقاد في كتابه حياة قلم :- بالجهل المطبق والبهيمة العجماء وقد يقوم بقتلك بسبب تلك الأفكار، وكل ذلك يعود بسبب أن هذي الافكار غريبة عن المجتمع الذي يعيشهُ، وهذه كانت من أهم أسباب تأخر أوروبا الوسطى وعدم تقدمها في تلك الحقبة الزمنية.
اليوم وبعد مرور تلك السنين أرى أن التاريخ يعيد نفسهُ في عالمنا العربي، ومعظم مشاكلنا تقع في عدم تقبل أفكار الآخرين ومحاولة محو وقتل أي فكرة بل تصل إلى مرحلة التخوين، ومما يؤكد كلامي أنظر إلى عالم السوشيال ميديا وكمية أقصاء الآخرين والتخوين والمعارك الطاحنة عند كل فكرة تطرح، وذلك في نظري يعود إلى عدة أسباب من أهمها جمود القراءة، وغياب ثقافة الوعي لدينا والاهتمام بالامور التافهة والمشاهير التافهين فضلاً عن البيئة الحاضنة والتي تتكون فيها الانسان.
لذلك أن أردنا أن نتطور ونواكب العالم علينا تقبل جميع الأفكار حتى وان كانت غير صحيحة فمعظم الذي نراه اليوم "سيارة، طائرة، تطور، حضارة، تويتر " ...الخ كانت في الحقيقة مجرد فكرة وتقبلها أدى إلى حدوثها؛ وكما يقول نجيب محفوظ العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.
وفجاة!! وجدت آلة زمنية تعيدك إلى عصور أوروبا الوسطى أو ما تسمى بالعصور المظلمة على حد تعبير الفلاسفة، والتقيت بشخص يعيشُ في ذاك الزمان وناقشتهُ عن أفكار تُعتبر الآن موجودة ماذا سوف تكون ردة فعلهُ! بكل تأكيد سوف يصفك كما يقول الاستاذ المرحوم عباس محمود العقاد في كتابه حياة قلم :- بالجهل المطبق والبهيمة العجماء وقد يقوم بقتلك بسبب تلك الأفكار، وكل ذلك يعود بسبب أن هذي الافكار غريبة عن المجتمع الذي يعيشهُ، وهذه كانت من أهم أسباب تأخر أوروبا الوسطى وعدم تقدمها في تلك الحقبة الزمنية.
اليوم وبعد مرور تلك السنين أرى أن التاريخ يعيد نفسهُ في عالمنا العربي، ومعظم مشاكلنا تقع في عدم تقبل أفكار الآخرين ومحاولة محو وقتل أي فكرة بل تصل إلى مرحلة التخوين، ومما يؤكد كلامي أنظر إلى عالم السوشيال ميديا وكمية أقصاء الآخرين والتخوين والمعارك الطاحنة عند كل فكرة تطرح، وذلك في نظري يعود إلى عدة أسباب من أهمها جمود القراءة، وغياب ثقافة الوعي لدينا والاهتمام بالامور التافهة والمشاهير التافهين فضلاً عن البيئة الحاضنة والتي تتكون فيها الانسان.
لذلك أن أردنا أن نتطور ونواكب العالم علينا تقبل جميع الأفكار حتى وان كانت غير صحيحة فمعظم الذي نراه اليوم "سيارة، طائرة، تطور، حضارة، تويتر " ...الخ كانت في الحقيقة مجرد فكرة وتقبلها أدى إلى حدوثها؛ وكما يقول نجيب محفوظ العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها.