مهرجان تيماء الرابع
محمد حمد النجم
مهرجان تيماء الرابع
مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بتيماء
امين عام لجنة تيماء التنمية السياحية
أ. محمد بن حمد النجم
يدشن محافظ تيماء الاستاذ "سلطان السلطان" مساء هذا اليوم المهرجان السياحي لمحافظة تيماء الرابع1438هـ ، والذي يأتي كترجمة لتوجهات حكومتنا الرشيدة في تقديم ما يفيد المجتمع ثقافياً ، وترفيهياً ، ولعل لتوجيهات سمو المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان الدافع الأقوى والأشمل في أن يتحقق على مدار السنوات الثلاث المنصرمة ما يجعل هذا العمل من الأعمال الرائدة التي حققت الكثير ، لعل من أهمها هو ذلك التفاعل الذي تم مابين الدوائر الحكومية والمجتمع ، التي أسهمت وبشكل كبير في تقديم نتاجها الخدمي والفكري فيما يحقق هذا التكامل والذي يسعى الجميع إلى تحقيقه ، ولا شك ان لجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وبتوجيه ومتابعة من لدن رئيسها النشط وصاحب الرؤى الثاقبة والمسددة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ، والتي كان لها الفضل بعد الله في أن يتكرس هذا الأمر ويصبح من النشاطات الدورية التي يترقبها المسئول والمواطن - وعلى حد سواء - في إقامتها وتفعيلها وتحقيق أعلى معدلات الفائدة المرجوة من وراء تنظيمها .
ولعل من البشائر لمهرجان هذا العام أن يترافق معه مهرجاناً آخر يعني بالمنتجات الزراعية ، وهو ما تميزت بها تيماء ، إذ أن الزراعة كانت العصب الرئيس لهذه المدينة من ألاف السنين ، بل والعامل المؤثر في قيامها ، والذي ولا شك يأتي متسقا مع انثروبولوجية المجتمع باعتباره موروثاً ونشاطاً سكانياً منذ الأمد وحتى عصرنا الحاضر ، والذي سيكون محفزاً للمزارعين في تنشيط هذا الجانب ومعرفاً لما كان عليه الأسلاف من نتاج مردة الاستقرار في هذه الواحة التي كتب لها ان تصب فيها الأودية من جميع الاتجاهات لتتجمع فيها المياه ، وتترسب وسطها تربة طميّة وبالتالي قيام ساكنها على زراعتها والتي بإذن الله - أحيت هذه الأرض لتستمر حتى تضاعفت مساحتها ألاف المرات لتصبح تيماء جزءاً زراعياً مهما من بلادنا العزيزة .
ولعل في النشاطات التي سترافق هذا المهرجان مثل تشغيل السواني على بئر هداج الشهير ، وإقامة سباقاً للهجن ـ وسباقاً للخيل ، وامسيات شعرية ، ومشاركة الاسر المنتجة ، ومسابقات وبرامج ، وطيران شراعي والعاب نارية ، ومقاطع تمثيلية هادفة موجهة للاسرة ، هي ما يحقق النجاح المنتظر لمثل هذا المهرجان ، وفق الله الجميع لخدمة ديننا ومليكنا وبلادنا ، وحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين ، وأدام أمنه وعزته على هذه البلاد .
ولعل من البشائر لمهرجان هذا العام أن يترافق معه مهرجاناً آخر يعني بالمنتجات الزراعية ، وهو ما تميزت بها تيماء ، إذ أن الزراعة كانت العصب الرئيس لهذه المدينة من ألاف السنين ، بل والعامل المؤثر في قيامها ، والذي ولا شك يأتي متسقا مع انثروبولوجية المجتمع باعتباره موروثاً ونشاطاً سكانياً منذ الأمد وحتى عصرنا الحاضر ، والذي سيكون محفزاً للمزارعين في تنشيط هذا الجانب ومعرفاً لما كان عليه الأسلاف من نتاج مردة الاستقرار في هذه الواحة التي كتب لها ان تصب فيها الأودية من جميع الاتجاهات لتتجمع فيها المياه ، وتترسب وسطها تربة طميّة وبالتالي قيام ساكنها على زراعتها والتي بإذن الله - أحيت هذه الأرض لتستمر حتى تضاعفت مساحتها ألاف المرات لتصبح تيماء جزءاً زراعياً مهما من بلادنا العزيزة .
ولعل في النشاطات التي سترافق هذا المهرجان مثل تشغيل السواني على بئر هداج الشهير ، وإقامة سباقاً للهجن ـ وسباقاً للخيل ، وامسيات شعرية ، ومشاركة الاسر المنتجة ، ومسابقات وبرامج ، وطيران شراعي والعاب نارية ، ومقاطع تمثيلية هادفة موجهة للاسرة ، هي ما يحقق النجاح المنتظر لمثل هذا المهرجان ، وفق الله الجميع لخدمة ديننا ومليكنا وبلادنا ، وحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين ، وأدام أمنه وعزته على هذه البلاد .
مدير مكتب السياحة والتراث الوطني بتيماء
امين عام لجنة تيماء التنمية السياحية
أ. محمد بن حمد النجم