احضر الموعد ... واحتضر الانتظار .. ابتسامه بلهاء تأتي من بعيد تطوقني بحمق .. وعذر ساذج يجعلني اشتاظ غضبا .. ووقت يقتل برعونه.. ودقائد تذهب سدى من العمر ..
سنوات مضن وانا احضر واحتضر .. سنوات فقد بها من الوقت الكثير لاجل قوم لايعون ان الوقت ثروه اعمارنا .. قوم لايعون ان الوفاء بالوعد من شيم الكرام
ومجتمع لايحسب احدا اضاع دقيقه .. مجتمع اجزاء الساعه لاتعني له شيأ .. فتعارف على مواعيد تعطي مساحه اكثر من عدم المبالاه فأستخدم اجزاء اليوم ليجعل الوعد فضفافض
فأصبحنا نستخدم بعد وقبل بدل من في تمام .. وهذا خلل كبير جعلنا امه متأخره فالامه وتقدمها مرتبط بأحترام الوقت ومدى اهميته لديها ..
مجتمع اهتم بمضاهر البذخ ورمى عرض الحائط بالمبدء .. تذهب الي موعدك بهندام ليس لائقا تجد الانتقادت اما ان تتأخر دقيقه فالامر عادي جدا .. علمائنا الافاضل قدموا
الوفاء بالوعد على استقبال الضيف .. فأذا تزامن الاثنان فأن الايفاء بالوعد هو من يجب فعله !!!.
صديق واعدني ان يأتي فتأخر دقيقتين وبخته فكانت ترتسم السخريه مع الاستغراب على وجهه وتكلم رفيقه بجرأه صاحب الحق تأخر دقيقتين طارت الدنيا يعني .. وبعدها اصبحت
اضحوكه المجالس الخاليه من كل شي الا الاشخاص .. انظروا كيف تغير المبدأ ..
صديق اخر قتله الملل فقرر ان يسلي نفسه بزياره وقع اختياره علي ليقضي عندي 3 ساعات يسلي نفسه ويتكلم في امور لاجدوا
منها ربما نص ساعه من هذه الساعات صنعت لي مجدا
اضاعه ليسلي نفسه عندي !! .. ومن ثم بعد ان تملل ذهب ليقضي ساعات اخرى عن صديق اخر .. يريد ان يمضي الوقت فقط ولايعلم انه اضاع ثروه لاتقدر بمال
وصديق اخر يملئ الكون وهو يصدح بعباره تعال نضيع وقت .. اصبحت هذه الجمله الغير مفيده متداوله لدى شباب الامه الا من رحم ربي, ومعناه قاتل بل معناها الحقيقي هو مانعيشه
هذه الايام من تخلف . نضيع الوقت اي نضيع العمر واي عاقل يضيع عمره سدى
ان الوفاء بالوعد قيمه انسانيه واجتماعيه تزرع في الاطفال منذ الصغر وهي قيمه عظمى حثنا عليها ديننا الاسلامي بل الله عز وجل مدح نبيه اسماعيل
حيث قال :{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نّبِيّاً}
والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ضرب اروع الامثال في صدق الوعد فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق
أنه قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واعد رجلاً إلى صخرة فقال : أنا لك هنا حتى تأتي ، قال : اشتدت الشمس عليه ، فقال له أصحابه : يا رسول الله
، لو أنك تحوّلت إلى الظل قال : وعدته هاهنا ، وإن لم يجئ كان منه الحشر.
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قالآية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).
كل الادله تؤكد ان الوفاء بالوعد من الايمان وان الاسلام منهج تطبيقي عملي وليس طقوس كما هو حاصل الان فالمسلم يؤدي الصلاه وينسى ان الاسلام شُعب وادناها اماطه
الاذي عن الطريق .. علمنا الدين الاسلامي كيف نتعامل مع الاخر بشكل حضاري فجعل من العرب عندما طبقوا الاسلام امه يضرب بها المثل امه متقدمه في كل شي ..
ففي العصور الاسلاميه الاولى كانت المانيا واوربا ككل تعيش عصور الظلام وكان من يأتي بوقته في المانيا يقولون عليه عربي الله اكبر كنا متقدمين في كل شي وخصوصا اجتماعيا
كنا نعي اهميه الوقت وكنانتعامل مع الاخر من منظور ديني ..واليوم للاسف الشديد من يلتزم بمواعيده نقول عليه اوربي الله اكبر
اصبحنا متأخرين في كل شي وأول هذه الاشياء مواعيدنا .
اصبحنا امه مغرقه في اخلاف المواعيد بل ونصنع الوعد لنخلف به .. والادهى من ذلك ان المجتمع لايحاسب على هذا الجرم بل ويعده امر يسير للغايه .. وانا هنا اقول بملء
فمي ان من يخلف بموعده انسان سيئ لايستحق منا احترامه .. فهو كاذب ..لا يفي بمستلزماته ويضيع الثقه بين افراد المجتمع .
_ خمس دقايق_
قال نابليون قديماً:«إن السبب في انتصاري يكمن في أن أعدائي لم يعرفوا جيداً قيمة الدقائق الخمس))
خمس دقائق نقولها لنعلم الاخر اننا ربما نعود في اي وقت من اليوم .. واصبح معناها الفعلي سأتأخر عليك كثيرا حتى انه انتشر في اوساط الوافدين ويستخدم للمعنى الذي قرره المجتمع
ماذا لو تقيدنا بهذه الخمس دقائق الن سيكون لدينا وقت نستغله في اشياء اخرى الن ننجز كثير فكم في اليوم من خمس دقائق نستطيع عمل الكثير بها ..
ماذا لوكان المجتمع يحاسب
الشخص على الدقيقه الن نكون استغلينا الوقت واصبحنا شعب منتج .. وسائل النقل تتأخر .. الاطباء يتأخرون .. المقاولون يتأخرون .. الدوائر الحكوميه تتأخر وكلها تركننا على كسري الانتظار
لنضيع الثمين من اعمارنا دون انجاز شيئ
لن تقوم قائمه لشعب اصبح همه اضاعه الوقت . واصبح وقته يهدر على الكراسي في الممرات ..
اكتب هنا من حسرتي ومن هم ايقض مضجعي فهل ستشاركوني هذا الهم !! .. هل ستسعون جاهدين للقضاء على هذه الافه والتحذير منها
انتظركم وانتظر سماع ارائكم وماقفكم حول هذا الامر الجلل
خاتمه :
وعدت وكان الخلف منك سجية ... مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
للتواصل / http://www.facebook.com/profile.php?...19&ref=tn_tnmn
سنوات مضن وانا احضر واحتضر .. سنوات فقد بها من الوقت الكثير لاجل قوم لايعون ان الوقت ثروه اعمارنا .. قوم لايعون ان الوفاء بالوعد من شيم الكرام
ومجتمع لايحسب احدا اضاع دقيقه .. مجتمع اجزاء الساعه لاتعني له شيأ .. فتعارف على مواعيد تعطي مساحه اكثر من عدم المبالاه فأستخدم اجزاء اليوم ليجعل الوعد فضفافض
فأصبحنا نستخدم بعد وقبل بدل من في تمام .. وهذا خلل كبير جعلنا امه متأخره فالامه وتقدمها مرتبط بأحترام الوقت ومدى اهميته لديها ..
مجتمع اهتم بمضاهر البذخ ورمى عرض الحائط بالمبدء .. تذهب الي موعدك بهندام ليس لائقا تجد الانتقادت اما ان تتأخر دقيقه فالامر عادي جدا .. علمائنا الافاضل قدموا
الوفاء بالوعد على استقبال الضيف .. فأذا تزامن الاثنان فأن الايفاء بالوعد هو من يجب فعله !!!.
صديق واعدني ان يأتي فتأخر دقيقتين وبخته فكانت ترتسم السخريه مع الاستغراب على وجهه وتكلم رفيقه بجرأه صاحب الحق تأخر دقيقتين طارت الدنيا يعني .. وبعدها اصبحت
اضحوكه المجالس الخاليه من كل شي الا الاشخاص .. انظروا كيف تغير المبدأ ..
صديق اخر قتله الملل فقرر ان يسلي نفسه بزياره وقع اختياره علي ليقضي عندي 3 ساعات يسلي نفسه ويتكلم في امور لاجدوا
منها ربما نص ساعه من هذه الساعات صنعت لي مجدا
اضاعه ليسلي نفسه عندي !! .. ومن ثم بعد ان تملل ذهب ليقضي ساعات اخرى عن صديق اخر .. يريد ان يمضي الوقت فقط ولايعلم انه اضاع ثروه لاتقدر بمال
وصديق اخر يملئ الكون وهو يصدح بعباره تعال نضيع وقت .. اصبحت هذه الجمله الغير مفيده متداوله لدى شباب الامه الا من رحم ربي, ومعناه قاتل بل معناها الحقيقي هو مانعيشه
هذه الايام من تخلف . نضيع الوقت اي نضيع العمر واي عاقل يضيع عمره سدى
ان الوفاء بالوعد قيمه انسانيه واجتماعيه تزرع في الاطفال منذ الصغر وهي قيمه عظمى حثنا عليها ديننا الاسلامي بل الله عز وجل مدح نبيه اسماعيل
حيث قال :{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نّبِيّاً}
والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ضرب اروع الامثال في صدق الوعد فعن الإمام جعفر بن محمد الصادق
أنه قال : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واعد رجلاً إلى صخرة فقال : أنا لك هنا حتى تأتي ، قال : اشتدت الشمس عليه ، فقال له أصحابه : يا رسول الله
، لو أنك تحوّلت إلى الظل قال : وعدته هاهنا ، وإن لم يجئ كان منه الحشر.
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قالآية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).
كل الادله تؤكد ان الوفاء بالوعد من الايمان وان الاسلام منهج تطبيقي عملي وليس طقوس كما هو حاصل الان فالمسلم يؤدي الصلاه وينسى ان الاسلام شُعب وادناها اماطه
الاذي عن الطريق .. علمنا الدين الاسلامي كيف نتعامل مع الاخر بشكل حضاري فجعل من العرب عندما طبقوا الاسلام امه يضرب بها المثل امه متقدمه في كل شي ..
ففي العصور الاسلاميه الاولى كانت المانيا واوربا ككل تعيش عصور الظلام وكان من يأتي بوقته في المانيا يقولون عليه عربي الله اكبر كنا متقدمين في كل شي وخصوصا اجتماعيا
كنا نعي اهميه الوقت وكنانتعامل مع الاخر من منظور ديني ..واليوم للاسف الشديد من يلتزم بمواعيده نقول عليه اوربي الله اكبر
اصبحنا متأخرين في كل شي وأول هذه الاشياء مواعيدنا .
اصبحنا امه مغرقه في اخلاف المواعيد بل ونصنع الوعد لنخلف به .. والادهى من ذلك ان المجتمع لايحاسب على هذا الجرم بل ويعده امر يسير للغايه .. وانا هنا اقول بملء
فمي ان من يخلف بموعده انسان سيئ لايستحق منا احترامه .. فهو كاذب ..لا يفي بمستلزماته ويضيع الثقه بين افراد المجتمع .
_ خمس دقايق_
قال نابليون قديماً:«إن السبب في انتصاري يكمن في أن أعدائي لم يعرفوا جيداً قيمة الدقائق الخمس))
خمس دقائق نقولها لنعلم الاخر اننا ربما نعود في اي وقت من اليوم .. واصبح معناها الفعلي سأتأخر عليك كثيرا حتى انه انتشر في اوساط الوافدين ويستخدم للمعنى الذي قرره المجتمع
ماذا لو تقيدنا بهذه الخمس دقائق الن سيكون لدينا وقت نستغله في اشياء اخرى الن ننجز كثير فكم في اليوم من خمس دقائق نستطيع عمل الكثير بها ..
ماذا لوكان المجتمع يحاسب
الشخص على الدقيقه الن نكون استغلينا الوقت واصبحنا شعب منتج .. وسائل النقل تتأخر .. الاطباء يتأخرون .. المقاولون يتأخرون .. الدوائر الحكوميه تتأخر وكلها تركننا على كسري الانتظار
لنضيع الثمين من اعمارنا دون انجاز شيئ
لن تقوم قائمه لشعب اصبح همه اضاعه الوقت . واصبح وقته يهدر على الكراسي في الممرات ..
اكتب هنا من حسرتي ومن هم ايقض مضجعي فهل ستشاركوني هذا الهم !! .. هل ستسعون جاهدين للقضاء على هذه الافه والتحذير منها
انتظركم وانتظر سماع ارائكم وماقفكم حول هذا الامر الجلل
خاتمه :
وعدت وكان الخلف منك سجية ... مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
للتواصل / http://www.facebook.com/profile.php?...19&ref=tn_tnmn