في إحدى جلساتنا العائلية غضبت طفلتي من جدتها وقالت بغضب طفولي لانريدك تجين بيتنا ولا تأكلين معنا ولاتتمشين معنا..ولم أستوعب ماقالته الا عندما وجدت نظرات الإتهام تشير لي ماهو كلامها كلام أمها .. ياإلهي ماهذا الموقف الذي وضعتني به صغيرتي؟! أنا صعقت , قلت متداركة الموقف الظالم أقسم بالله ياخالتي لم أتفوه به ولم يكن على سبيل المثال سالفة تروى والتقطتها هي! لا أعلم من أين أتت بهذا ؟ قالت خالتي : لا عليك تحدث كثيرا وكأنها أمضت الأمر بشك.
وبعدها بأسابيع أتت لي صغيرتي الداهيه وقالت ماما أنتي ماما قديمة متى تأتي الماما الجديدة .أجبتها لايوجد الا ماما واحده أنا .. فقط هناك لبس قديم ولبس جديد .. قالت لي بسرعة إدراك جدتي تقول هذا ..أمتطت رياح الغضب أنفعالتي ولكن تداركت نفسي ووضعت هناك مساحة لصدق أوكذب طفلتي ..وذهبت لجدتها وقلت بدعابة ..حركات والله مخططين تجبون ماما جديده من وراي.. ووروية لها ماقالته طفلتي بمزاح معتاد مع ريبة طفيفه..لم تجب جدتها بل هناك طرف ثالث دائم الصمت بالمواقف نطقت عمتها وقالت .(هالبزر يلعب فيكم ).
ماكان عليا إلا أن أستجوب طفلتي بحوار مباشر,, قلت لما تقولين هذا لايجوز كذب ولم تجب .. قلت. من أين تأتين بهذا القول.. ابتسمت بانتصار وأشارت بأصبعها لعقلها وقالت أنا أحلم هكذا .. ياإلهي ماهذا المأزق كيف لي أن أتعامل معها ..بدأت أرقب وأشاهد وأجرب وأستنتج .. فوصلت للخيط الأول والوحيد لهذا الأمر..
هو (الإنترنت والتلفاز)
أطفالنا هم أمانة في أعناقنا.. وهشاشة استيعابهم وبساطة فكرهم وسرعة إلتقاطهم للمواقف وتخزينها هو تحكمنا ..إحدى قناعاتي /التربية بالقدوة ولكني لم أفرعها .. أكتفيت بالظاهر من التصرفات إلى جانب زرع مخافة الله وإطلاعه بالسر والعلن بأسلوب بسيط وإستيعابي للطفل .. عملت على تلك الركزتين وأهملت ماتبقى من قواعد..وهذا أسهل وأعمق أسلوبين في التنشأة الصحيحة بنظري.
الركزتين في وقت سابق تجدي بالتنشئه وبجداره .. لكن في زمن الإنتر نت التربية من أصعب المهمات : حتى من شدة صعوبتها أهملت وبتفنن إلا من رحم ربي .. أصبح كل شي سهل الوصول له .. ناهيك عما يصلنا من مقاطع إنتحار مجهولة السبب .. ومن فضيحة بلغت أوسع مدى .. ومن إباحية سهلة الوصول وفي متناول المراهقين.. إلى ماذلك من مقاطع سطحية في التفكير مسيئة للخلق الإسلامي والمجتمع العربي..مقالب جبانة.. وفكاهة مميتة للقلب والحياء ..وعنف لأطفال من ذويهم.. وكفر بنعمة مترف وباذخ .. بعيدا عن تلك الفتيات بهوية مسلمة وبخلق ومبدأ متعري من القيم..وهذا وذاك.. كله يصب (لنتيجة واحده
) مجتمع سطحي تغلبه المظاهر..دمار للوقت .. شباب بطرفيه ذكور وإناث يلهث خلف سراب مجهول حتى هم لايدركونه.. طفولة مسموه ومشوهه.. شتات للأجتماعات والمناسبات وفقدانها حلاوتها ..وكبار في السن يأسونا على حالنا ولكنهم مكتوفين الأيدي يكتفون بالنظر بعجز فاق صبرهم.
كنت عند مشاهدة التلفاز صغاري حولي يلتقطون من غير علم مني لكلمة أو مشهد.. ولكني أفقت من غفلتي ماذا سأجني من هذا كله .. وكيف تتم السيطرة خارج نطاقي .. في المدرسة وغيره ولكن لو بدأنا كلن وماتحت ولايته وتكاتفنا وتساندنا سنبلغ الثمن القيم.
للننظر لأنفسنا برقي**
ونقول عقولنا نعمة من رب العالمين فلنحسن التدبير..
فكرناسعادة لقلوبنا فلنحيا حياة طيبة تليق بإسلامنا..
تصرفاتنا رمز لذوقنافليكن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم..
فلنختار الطريق السليم من هذه التقنيات ويستفاد منه بالشكل اللائق ونبذ السيء منه..
أحيو مجتمعنا وأحسنو تربئة النشأفهم في وقت لايرحم ..لاتتركو الأجهزة بأيديهم فتلوث براءتهم.. فالنشاط الحركي والذهني للأطفال كفيل لهم بفكر سليم وصحة جيدة ..
وبعدها بأسابيع أتت لي صغيرتي الداهيه وقالت ماما أنتي ماما قديمة متى تأتي الماما الجديدة .أجبتها لايوجد الا ماما واحده أنا .. فقط هناك لبس قديم ولبس جديد .. قالت لي بسرعة إدراك جدتي تقول هذا ..أمتطت رياح الغضب أنفعالتي ولكن تداركت نفسي ووضعت هناك مساحة لصدق أوكذب طفلتي ..وذهبت لجدتها وقلت بدعابة ..حركات والله مخططين تجبون ماما جديده من وراي.. ووروية لها ماقالته طفلتي بمزاح معتاد مع ريبة طفيفه..لم تجب جدتها بل هناك طرف ثالث دائم الصمت بالمواقف نطقت عمتها وقالت .(هالبزر يلعب فيكم ).
ماكان عليا إلا أن أستجوب طفلتي بحوار مباشر,, قلت لما تقولين هذا لايجوز كذب ولم تجب .. قلت. من أين تأتين بهذا القول.. ابتسمت بانتصار وأشارت بأصبعها لعقلها وقالت أنا أحلم هكذا .. ياإلهي ماهذا المأزق كيف لي أن أتعامل معها ..بدأت أرقب وأشاهد وأجرب وأستنتج .. فوصلت للخيط الأول والوحيد لهذا الأمر..
هو (الإنترنت والتلفاز)
أطفالنا هم أمانة في أعناقنا.. وهشاشة استيعابهم وبساطة فكرهم وسرعة إلتقاطهم للمواقف وتخزينها هو تحكمنا ..إحدى قناعاتي /التربية بالقدوة ولكني لم أفرعها .. أكتفيت بالظاهر من التصرفات إلى جانب زرع مخافة الله وإطلاعه بالسر والعلن بأسلوب بسيط وإستيعابي للطفل .. عملت على تلك الركزتين وأهملت ماتبقى من قواعد..وهذا أسهل وأعمق أسلوبين في التنشأة الصحيحة بنظري.
الركزتين في وقت سابق تجدي بالتنشئه وبجداره .. لكن في زمن الإنتر نت التربية من أصعب المهمات : حتى من شدة صعوبتها أهملت وبتفنن إلا من رحم ربي .. أصبح كل شي سهل الوصول له .. ناهيك عما يصلنا من مقاطع إنتحار مجهولة السبب .. ومن فضيحة بلغت أوسع مدى .. ومن إباحية سهلة الوصول وفي متناول المراهقين.. إلى ماذلك من مقاطع سطحية في التفكير مسيئة للخلق الإسلامي والمجتمع العربي..مقالب جبانة.. وفكاهة مميتة للقلب والحياء ..وعنف لأطفال من ذويهم.. وكفر بنعمة مترف وباذخ .. بعيدا عن تلك الفتيات بهوية مسلمة وبخلق ومبدأ متعري من القيم..وهذا وذاك.. كله يصب (لنتيجة واحده
) مجتمع سطحي تغلبه المظاهر..دمار للوقت .. شباب بطرفيه ذكور وإناث يلهث خلف سراب مجهول حتى هم لايدركونه.. طفولة مسموه ومشوهه.. شتات للأجتماعات والمناسبات وفقدانها حلاوتها ..وكبار في السن يأسونا على حالنا ولكنهم مكتوفين الأيدي يكتفون بالنظر بعجز فاق صبرهم.
كنت عند مشاهدة التلفاز صغاري حولي يلتقطون من غير علم مني لكلمة أو مشهد.. ولكني أفقت من غفلتي ماذا سأجني من هذا كله .. وكيف تتم السيطرة خارج نطاقي .. في المدرسة وغيره ولكن لو بدأنا كلن وماتحت ولايته وتكاتفنا وتساندنا سنبلغ الثمن القيم.
للننظر لأنفسنا برقي**
ونقول عقولنا نعمة من رب العالمين فلنحسن التدبير..
فكرناسعادة لقلوبنا فلنحيا حياة طيبة تليق بإسلامنا..
تصرفاتنا رمز لذوقنافليكن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم..
فلنختار الطريق السليم من هذه التقنيات ويستفاد منه بالشكل اللائق ونبذ السيء منه..
أحيو مجتمعنا وأحسنو تربئة النشأفهم في وقت لايرحم ..لاتتركو الأجهزة بأيديهم فتلوث براءتهم.. فالنشاط الحركي والذهني للأطفال كفيل لهم بفكر سليم وصحة جيدة ..