الأقصى بين المفاوضات أو تقاسم الأرض
تعتبر القضية الفلسطينية وبدون أدنى شك هي القضية المركزية الأولى لأمتنا الإسلامية والعربية والقضية الأساس للصراع اللذي يسمى إعلاميا الصراع العربي الإسرائيلي وهو في الحقيقة الصراع الإسلامي الغربي أو صراع حضارت ممتد إمتداد الوجود البشري ، لأن نقطة الصراع هي المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى قبلتنا فارتباطنا به ليس إرتباط وطني أو جغرافي أو سياسي بل إرتباط عقدي يمس عقيدتنا وديننا وهذا ما يجعله القضية الأساسيه لكل مسلم ، كما أنها تعتبر قضية دينيه عقديه لا يمكن تسييسها أو علمنتها أو وضعها في إطار صراع بين العرب و اسرائيل وإفراغها من صبغتها الإسلامية كما أفرغت ما يسمى الجامعة العربية من هويتها الإسلامية وحصرها في العرب عند إنشائها والتي كان المراد منها أن تكون جامعة إسلاميه ، لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال حلها سياسيا فقط ، وما نراه وتشاهده عبر سنوات الصراع الذي يدخل عقده الثامن عبر مفاوضات لم تسمن ولم تغني من جوع دلالة واضحة أن القضية ليست فضية حقوق وواجبات وحدود جغرافية بل قضية من صلب الدين لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها وأن سياسة المفوضات واللعب على الطاوله برعاية شرطي العالم الأكبر لن ترجع الحقوق إلى أصحابها ولن تعيد الكرامة الى ممن انتزعت كرامتهم وانتهكت استارهم بقدر ما هي إطالة في أمد الصراع وخلق تشعبات كثيره وعقبات أكثر تتقادم عبرها المطالب وتتقاصر حولها حدة الغضب فتصبح تلك المطالب عبارة عن فتات كأن تصبح مثلا المطالب على ماهي عليه اليوم عباره عن تقاسم الأرض رغم أنها مغتصبه أو محتله فتصبح حدود 67 لإسرائيل ويأخذ الفلسطينيين الربع المتبقي من الأرض بينما كانت المطالب قبل ستين سنة هي زوال إسرائيل عن كامل الأرض . لذلك علينا أن نجعل القضية قضية وجدان وإيمان وتقرب الى الله وليست خاضعة لسياسة المصالح والمنافع واهواء السياسين لأن هذه النظرة المصلحجية جعلت العرب يفرطوا في ثلاث أرباع مساحة فلسطين مكرهين مقابل الربع المتبقي يتزاحم عليه البقية الباقية تحت بند حل الدولتين ولا شك أن الأماني والتطلعات ليست في حدود الإمكانات الموجوده ولكن لعل الله يخرج من اصلاب الأجيال الحالية من يسترد المسجد الأقصى بعز عزيز أو بذل ذليل ولكن علينا أن نمهد لهم الطريق وذلك أضعف الإيمان .
تعتبر القضية الفلسطينية وبدون أدنى شك هي القضية المركزية الأولى لأمتنا الإسلامية والعربية والقضية الأساس للصراع اللذي يسمى إعلاميا الصراع العربي الإسرائيلي وهو في الحقيقة الصراع الإسلامي الغربي أو صراع حضارت ممتد إمتداد الوجود البشري ، لأن نقطة الصراع هي المسجد الأقصى ثالث الحرمين وأولى قبلتنا فارتباطنا به ليس إرتباط وطني أو جغرافي أو سياسي بل إرتباط عقدي يمس عقيدتنا وديننا وهذا ما يجعله القضية الأساسيه لكل مسلم ، كما أنها تعتبر قضية دينيه عقديه لا يمكن تسييسها أو علمنتها أو وضعها في إطار صراع بين العرب و اسرائيل وإفراغها من صبغتها الإسلامية كما أفرغت ما يسمى الجامعة العربية من هويتها الإسلامية وحصرها في العرب عند إنشائها والتي كان المراد منها أن تكون جامعة إسلاميه ، لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال حلها سياسيا فقط ، وما نراه وتشاهده عبر سنوات الصراع الذي يدخل عقده الثامن عبر مفاوضات لم تسمن ولم تغني من جوع دلالة واضحة أن القضية ليست فضية حقوق وواجبات وحدود جغرافية بل قضية من صلب الدين لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها وأن سياسة المفوضات واللعب على الطاوله برعاية شرطي العالم الأكبر لن ترجع الحقوق إلى أصحابها ولن تعيد الكرامة الى ممن انتزعت كرامتهم وانتهكت استارهم بقدر ما هي إطالة في أمد الصراع وخلق تشعبات كثيره وعقبات أكثر تتقادم عبرها المطالب وتتقاصر حولها حدة الغضب فتصبح تلك المطالب عبارة عن فتات كأن تصبح مثلا المطالب على ماهي عليه اليوم عباره عن تقاسم الأرض رغم أنها مغتصبه أو محتله فتصبح حدود 67 لإسرائيل ويأخذ الفلسطينيين الربع المتبقي من الأرض بينما كانت المطالب قبل ستين سنة هي زوال إسرائيل عن كامل الأرض . لذلك علينا أن نجعل القضية قضية وجدان وإيمان وتقرب الى الله وليست خاضعة لسياسة المصالح والمنافع واهواء السياسين لأن هذه النظرة المصلحجية جعلت العرب يفرطوا في ثلاث أرباع مساحة فلسطين مكرهين مقابل الربع المتبقي يتزاحم عليه البقية الباقية تحت بند حل الدولتين ولا شك أن الأماني والتطلعات ليست في حدود الإمكانات الموجوده ولكن لعل الله يخرج من اصلاب الأجيال الحالية من يسترد المسجد الأقصى بعز عزيز أو بذل ذليل ولكن علينا أن نمهد لهم الطريق وذلك أضعف الإيمان .