"أبو جورج" "القدساوي" يرحل بصمت
صمت الرحيل، أصعب من الكلام الذي يقال، نظرات الصمت المليئة بالدموع أصعب من الكلام النظرات التائهة والحائرة في وجوه الأشخاص الذين سوف يتركونا أصعب، وبعد ذلك يبقى لي أن اقول أن صخب الهدوء وضجيج الصمت سوف يظلان هما رفيقا الهدوء.
برحيل "أبوجورج" مهما تكن الأجابة فقد سقطت دمعه القادسية الأخيرة ودفن معه جزء مهم وكبير من تاريخ بنو قادس.
مدافع النادي الاهلي السابق طارق مختار يقول:
تعود علاقتي بأبوجورج (رحمة الله) الي عام ٢٠٠٤ فقد جمعتني بة ظروف عمل بذلك الوقت وبداية لفت أنتباهي
اولأ ؛ أن سنة و نحاله جسمة لا يتوئمان وطبيعة عملة.
ثانيا ؛ احترام و تقدير كل من حولة لة.
وثالثاً ؛ اسمة "أبو جورج" وهو دوسري الجذور من نبتة مدينة الخبر، وسرعان ما تقدم الزميل الخلوق "وليد جاسم الدوسري" وحل شفرة "أبوجورج" لي ومنذ ذلك اليوم وتقديري لذلك الرجل يزداد يوم بعد يوم وكنت اتعمد في زياراتي لة بموقع عملة أن أعرج علي القادسية بكلمة او نتيجة مباراة لاستثيرة ولم القاة إلا صامداً ومحب مخلص لبنو قادس بغض النظر عمن هو الرئيس ومن هم أعضاء مجلس إداراتة.
فالقادسية لدية هم الـ ١١ لاعب داخل الملعب، ثم تشرفت بالقيام بعدد من الزيارات الجماعية معه لأهم لاعبي الشرقية القدماء، كم سنحت لي الفرصة بالتواجد معه بديوانية الفاضل "جمال العلي" مرات عدة فتيقنت أن داخل ذلك الجسم النحيل قلب كبير بكبر مدينة الخبر، وأجزم أن تاريخ القادسية إلي يوم وفاتة لم يشهد شخص أحب نادي القادسية بكثر حب "أبو جورج" لبنو قادس، فقد عمل كمخطط لملعب النادي أيام النورة ومتعهد لأدوات وكور النادي وكمعالج طبيعي للاعبين وكإداري وأدوار عدة أخري.
وعندما تسترجع عجلة بنو قادس فهو الراصد والواثق والمرجح فيما اختلف فية المتناقشون، وكلما ذكر لا يساوي حجم وكمية التقدير والاحترام الذي كان يحظي بة من الجميع أينما حل.
وختاماً هناك من بنو قادس من هم أجدر مني لإنصاف هذا الرجل وحفظ وأسال المولي عز وجل بأن يرزقة الجنه بغير حساب ويلهم أهلة ومحبية الصبر و السلوان وإنا لله وإنا إلية راجعون.
بقلم/ طارق مختار
صمت الرحيل، أصعب من الكلام الذي يقال، نظرات الصمت المليئة بالدموع أصعب من الكلام النظرات التائهة والحائرة في وجوه الأشخاص الذين سوف يتركونا أصعب، وبعد ذلك يبقى لي أن اقول أن صخب الهدوء وضجيج الصمت سوف يظلان هما رفيقا الهدوء.
برحيل "أبوجورج" مهما تكن الأجابة فقد سقطت دمعه القادسية الأخيرة ودفن معه جزء مهم وكبير من تاريخ بنو قادس.
مدافع النادي الاهلي السابق طارق مختار يقول:
تعود علاقتي بأبوجورج (رحمة الله) الي عام ٢٠٠٤ فقد جمعتني بة ظروف عمل بذلك الوقت وبداية لفت أنتباهي
اولأ ؛ أن سنة و نحاله جسمة لا يتوئمان وطبيعة عملة.
ثانيا ؛ احترام و تقدير كل من حولة لة.
وثالثاً ؛ اسمة "أبو جورج" وهو دوسري الجذور من نبتة مدينة الخبر، وسرعان ما تقدم الزميل الخلوق "وليد جاسم الدوسري" وحل شفرة "أبوجورج" لي ومنذ ذلك اليوم وتقديري لذلك الرجل يزداد يوم بعد يوم وكنت اتعمد في زياراتي لة بموقع عملة أن أعرج علي القادسية بكلمة او نتيجة مباراة لاستثيرة ولم القاة إلا صامداً ومحب مخلص لبنو قادس بغض النظر عمن هو الرئيس ومن هم أعضاء مجلس إداراتة.
فالقادسية لدية هم الـ ١١ لاعب داخل الملعب، ثم تشرفت بالقيام بعدد من الزيارات الجماعية معه لأهم لاعبي الشرقية القدماء، كم سنحت لي الفرصة بالتواجد معه بديوانية الفاضل "جمال العلي" مرات عدة فتيقنت أن داخل ذلك الجسم النحيل قلب كبير بكبر مدينة الخبر، وأجزم أن تاريخ القادسية إلي يوم وفاتة لم يشهد شخص أحب نادي القادسية بكثر حب "أبو جورج" لبنو قادس، فقد عمل كمخطط لملعب النادي أيام النورة ومتعهد لأدوات وكور النادي وكمعالج طبيعي للاعبين وكإداري وأدوار عدة أخري.
وعندما تسترجع عجلة بنو قادس فهو الراصد والواثق والمرجح فيما اختلف فية المتناقشون، وكلما ذكر لا يساوي حجم وكمية التقدير والاحترام الذي كان يحظي بة من الجميع أينما حل.
وختاماً هناك من بنو قادس من هم أجدر مني لإنصاف هذا الرجل وحفظ وأسال المولي عز وجل بأن يرزقة الجنه بغير حساب ويلهم أهلة ومحبية الصبر و السلوان وإنا لله وإنا إلية راجعون.
بقلم/ طارق مختار