حين فجع الخير بوفاة (سلطانه رحمة الله) أصبحت هذه الفضيلة موسومة باليتم .واحتسب اليتامى وعابري السبيل والمعوزين الأجر من الله سبحانه في الصبر على فجيعتهم حتى إنني ازعم إن الطير قد وقف على غصنه ينظر إلى قوت يومه يتناقص وأغصانه تبرد ..وتذكر الجميع الكلمات الخالدة للملك فيصل رحمه الله حين قال(سلطان يقدر على نفسه يسخرها لما يريد.. وسلطان يعين الناس على نفسه)
فلك إن تتخيل إنسان يعين الناس على نفسه ويشحذ همهم في إن يجتر حوا المطر من الغيم قبل ثلاث سنوات كنت أتابع زيارة الأمير سلطان رحمة الله لتبوك في حضرة عدد من الأصدقاء هنا في الرياض فوقف سلطان الخير ليقول (ماذا أقول عن فهد بن سلطان, كل الذي أريد أن أقوله إن الله سبحانه وتعالى يوفقه لعمل الخير ويسدده عملا صالحا لمواطنينا الكرام) انتهى حديث سلطان الخير قال ( إن يسدده عملا صالحا لمواطنينا الكرام)
فسدده الله سبحانه عملا صالحا للمواطن ففي إثناء زيارته لتيماء وقفت طفله على بابه تقول ( ارغب في إن أرى أبي) اذكر إن احد مرافقيه قال إن الأمير فهد بن سلطان دعى ربه إن يكون طلب هذه الطفلة في يده فهنالك أمور تختص بالدم والرقبة ربما تكون من الصعوبة تنفيذها في حينها فعادت الطفلة إلى منزلها لتجد والدها في انتظارها فلقد كانت القضية قضيه ماليه ودين لو أردت إن اشرع بياض عطاءه فوا لله لايكفيه هذه المساحة فمرورا بإعتاقه لرقبة قاتل العطوي قبل أسبوعين وليس انتهاء بقائمة طويلة جدا من مساعي الخير والبذل .
تذكرت هذا الأمر وانأ أهاتف احد الاصدقاء الرائعين بتبوك وتقاطفنا ورود الحوار عن تبوك ومطرها وبردها فقلت في داخلي يابو عمر شوق عظيم لتبوك فلم يمهلني صديقي المبهج أبو عمر كثيرا واخذ يتحدث عن ما صنعه هذا الأمير الفذ في تبوك ولأنني أعي تماما إن صديقي لا يعرف ( النفاق ) إلى نفسه مسلكا ولا يتزلف لأمير أو وزير مهما على شانه ردد أبو عمر قائلا: والله يابو فهد إن الخير توج هذا الأمير ملكا له في تبوك من منطلق انتصارنا لأخلاقنا الإسلامية نوقد في نفوس أبنائنا والأجيال إننا أمه ولله الحمد حين يموت فينا سلطانا للخير يولد ملكا للخير نذكر مآثرهم ونفاخر بهم
خاتمه:
عود على ذي بدء
في كتابه سابقه قلت إن الشعبين الشقيقين المصري والسعودي قادران على تجاوز كل الأزمات وعلينا جميعا إن نتذكر إن الدولتين قد تجاوزا النظرة الضيقه في النظر إلى عدو واحد فقط يتربص بالعلاقة المتميزة بين الكبيرتين فالصهاينة أعداء أزليين ولكن الأعداء الجدد من إيران والبشاريين اصبحو أكثر فرحا في تردي هذه العلاقة
عبدالملك بن حامد الحربي
الرياض
1433هـ
فلك إن تتخيل إنسان يعين الناس على نفسه ويشحذ همهم في إن يجتر حوا المطر من الغيم قبل ثلاث سنوات كنت أتابع زيارة الأمير سلطان رحمة الله لتبوك في حضرة عدد من الأصدقاء هنا في الرياض فوقف سلطان الخير ليقول (ماذا أقول عن فهد بن سلطان, كل الذي أريد أن أقوله إن الله سبحانه وتعالى يوفقه لعمل الخير ويسدده عملا صالحا لمواطنينا الكرام) انتهى حديث سلطان الخير قال ( إن يسدده عملا صالحا لمواطنينا الكرام)
فسدده الله سبحانه عملا صالحا للمواطن ففي إثناء زيارته لتيماء وقفت طفله على بابه تقول ( ارغب في إن أرى أبي) اذكر إن احد مرافقيه قال إن الأمير فهد بن سلطان دعى ربه إن يكون طلب هذه الطفلة في يده فهنالك أمور تختص بالدم والرقبة ربما تكون من الصعوبة تنفيذها في حينها فعادت الطفلة إلى منزلها لتجد والدها في انتظارها فلقد كانت القضية قضيه ماليه ودين لو أردت إن اشرع بياض عطاءه فوا لله لايكفيه هذه المساحة فمرورا بإعتاقه لرقبة قاتل العطوي قبل أسبوعين وليس انتهاء بقائمة طويلة جدا من مساعي الخير والبذل .
تذكرت هذا الأمر وانأ أهاتف احد الاصدقاء الرائعين بتبوك وتقاطفنا ورود الحوار عن تبوك ومطرها وبردها فقلت في داخلي يابو عمر شوق عظيم لتبوك فلم يمهلني صديقي المبهج أبو عمر كثيرا واخذ يتحدث عن ما صنعه هذا الأمير الفذ في تبوك ولأنني أعي تماما إن صديقي لا يعرف ( النفاق ) إلى نفسه مسلكا ولا يتزلف لأمير أو وزير مهما على شانه ردد أبو عمر قائلا: والله يابو فهد إن الخير توج هذا الأمير ملكا له في تبوك من منطلق انتصارنا لأخلاقنا الإسلامية نوقد في نفوس أبنائنا والأجيال إننا أمه ولله الحمد حين يموت فينا سلطانا للخير يولد ملكا للخير نذكر مآثرهم ونفاخر بهم
خاتمه:
عود على ذي بدء
في كتابه سابقه قلت إن الشعبين الشقيقين المصري والسعودي قادران على تجاوز كل الأزمات وعلينا جميعا إن نتذكر إن الدولتين قد تجاوزا النظرة الضيقه في النظر إلى عدو واحد فقط يتربص بالعلاقة المتميزة بين الكبيرتين فالصهاينة أعداء أزليين ولكن الأعداء الجدد من إيران والبشاريين اصبحو أكثر فرحا في تردي هذه العلاقة
عبدالملك بن حامد الحربي
الرياض
1433هـ