دولية "تبوك" في "الرياض"!!
كانت دورات الصداقة الدولية بأبها، تحت رعاية الأمير "محمدالعبدالله الفيصل" رحمه الله والنادي الأهلي رافداً مهماً للسياحة بأبها وعلى أنغام المفتاحه وتحت زخات المطر كانت تُقام فعاليتها جميعاً وكانت شاملة إعلامياً وتحكيمياً، حيث تقام دورات الصقل للحكام المشاركين وأيضاً حكام الدرجة الأولى وكانت كرنفالاً رياضياً للجميع، وكان سموه يرحمه الله يعطي لأبناء المنطقة الجنوبية فرصة للتألق عبر جميع لجانها تنظيمياً وفنياً. كما أخرجت الدورة على مدى السنوات الكثير من نجوم الرياضة من أهل عسير الطيبين تحكيمياً، أخرجت لنا من عسير مثلاً أفضل حكم مساعد آسيوي "محمد الغامدي" الذي حصل على الراية الذهبية 2007 وأيضا تقلّد بعض الأبهاويين الدولية بسبب مشاركتهم وبروزهم بالدورة "عبدالرحمن القحطاني" و "صالح الشمراني" وكان من الممكن "محمد ثامر" كما أنها أبرزت "علي المطلق" و "خليل جلال" وغيرهم بعد أن منحتهم لجنة الحكام الفرصه بدولية الصداقة.
الآن دورة تبوك الدولية للعام الثاني على التوالي بتبوك الورد، تحت رعاية رياضي كانت له بصمات كبيرة لهذا الوطن وأولها كأس آسيا الأولى في سنغافوره الأمير الرياضي "فهد بن سلطان" صانع الفرح في تبوك بكل محافظاتها المتطورة، التي أصبحت القرية الصغيرة تضاهي المدن الكبيرة بتطورها، ورياضياً تستطيع أن تعود للواجهة.
فمثلما عرفنا نجوم عسير فهذه الدورة ستُعرّفنا على نجوم تبوك عبر "نادي الوطني" المشارك بالبطولة ومن الممكن أن نرى نجماً بالمنتخبات الوطنية، فرياضة تبوك يا سمو أمير المنطقه تحتاج لدعم من خلال الدورة، فهناك من الكوادر الإعلامية من يستحق أن يكون على رأس اللجان المنظمة وهناك من الحكام من يستطيع إدارة المباريات، ومثلما رأينا دوليين من الصداقه فمن الممكن أن نرى دوليين من دولية تبوك، ومع الأسف حكام تبوك مهمشون بدوليتهم، وحتى وهم من باب إكرام الضيف يقومون بالواجب تجاه زملائهم من استقبال وتوديع وضيافة تعاوناً مع اللجنة المنظمة، نجدهم بالنهاية تحت بند شكراً ماقصرتم، ورغم الدعم والدخل المادي للمباريات لم يتم صرف ريالاً واحداً لهم من اللجنة المنظمة، ومع الأسف أن يكون فيها المدير حكماً سابقاً ومُقيّماً للحُكّام ويحرص على الصعود للمنصة ليستلم ميداليتين للنهائي وللمركز الثالث ومكافأته التحكيمية والتنظيمية بالجيب!، وحكام تبوك في مدرجات الملعب لم يتم تقديرهم داخل الملعب ولا خارجه!!
سألت أحد الزملاء الإعلاميين بمنطقة تبوك عن أخبار الدورة فأجابني الدورة بتبوك ولكن كل شئ بالرياض لا نعلم عنها شيئاً، وهل من المنطق أن تقام قرعة البطولة بالرياض بدلاً من مكان إقامتها وهذا ما يحدث بكل البطولات الدولية والودية.
كنت أتمنى أن تقام قُرعتها على شواطئ حقل الذهبية أو شواطئ أملج الحالمة أو بأحد معالم تبوك بدلاً من فندق بالرياض، رغم أن نادياً واحداً فقط هو الشباب من الرياض، فمن حضر القرعة اللجنة المنظمة التي هي أصلاً من الرياض، نتمنى مشاركة أهل الحدث بتبوك ليكون العام القادم أهل تبوك هم المنظمين.
محمد المرواني
مقيم حكام ومحاضر بالاتحاد السعودي لكرة القدم
كانت دورات الصداقة الدولية بأبها، تحت رعاية الأمير "محمدالعبدالله الفيصل" رحمه الله والنادي الأهلي رافداً مهماً للسياحة بأبها وعلى أنغام المفتاحه وتحت زخات المطر كانت تُقام فعاليتها جميعاً وكانت شاملة إعلامياً وتحكيمياً، حيث تقام دورات الصقل للحكام المشاركين وأيضاً حكام الدرجة الأولى وكانت كرنفالاً رياضياً للجميع، وكان سموه يرحمه الله يعطي لأبناء المنطقة الجنوبية فرصة للتألق عبر جميع لجانها تنظيمياً وفنياً. كما أخرجت الدورة على مدى السنوات الكثير من نجوم الرياضة من أهل عسير الطيبين تحكيمياً، أخرجت لنا من عسير مثلاً أفضل حكم مساعد آسيوي "محمد الغامدي" الذي حصل على الراية الذهبية 2007 وأيضا تقلّد بعض الأبهاويين الدولية بسبب مشاركتهم وبروزهم بالدورة "عبدالرحمن القحطاني" و "صالح الشمراني" وكان من الممكن "محمد ثامر" كما أنها أبرزت "علي المطلق" و "خليل جلال" وغيرهم بعد أن منحتهم لجنة الحكام الفرصه بدولية الصداقة.
الآن دورة تبوك الدولية للعام الثاني على التوالي بتبوك الورد، تحت رعاية رياضي كانت له بصمات كبيرة لهذا الوطن وأولها كأس آسيا الأولى في سنغافوره الأمير الرياضي "فهد بن سلطان" صانع الفرح في تبوك بكل محافظاتها المتطورة، التي أصبحت القرية الصغيرة تضاهي المدن الكبيرة بتطورها، ورياضياً تستطيع أن تعود للواجهة.
فمثلما عرفنا نجوم عسير فهذه الدورة ستُعرّفنا على نجوم تبوك عبر "نادي الوطني" المشارك بالبطولة ومن الممكن أن نرى نجماً بالمنتخبات الوطنية، فرياضة تبوك يا سمو أمير المنطقه تحتاج لدعم من خلال الدورة، فهناك من الكوادر الإعلامية من يستحق أن يكون على رأس اللجان المنظمة وهناك من الحكام من يستطيع إدارة المباريات، ومثلما رأينا دوليين من الصداقه فمن الممكن أن نرى دوليين من دولية تبوك، ومع الأسف حكام تبوك مهمشون بدوليتهم، وحتى وهم من باب إكرام الضيف يقومون بالواجب تجاه زملائهم من استقبال وتوديع وضيافة تعاوناً مع اللجنة المنظمة، نجدهم بالنهاية تحت بند شكراً ماقصرتم، ورغم الدعم والدخل المادي للمباريات لم يتم صرف ريالاً واحداً لهم من اللجنة المنظمة، ومع الأسف أن يكون فيها المدير حكماً سابقاً ومُقيّماً للحُكّام ويحرص على الصعود للمنصة ليستلم ميداليتين للنهائي وللمركز الثالث ومكافأته التحكيمية والتنظيمية بالجيب!، وحكام تبوك في مدرجات الملعب لم يتم تقديرهم داخل الملعب ولا خارجه!!
سألت أحد الزملاء الإعلاميين بمنطقة تبوك عن أخبار الدورة فأجابني الدورة بتبوك ولكن كل شئ بالرياض لا نعلم عنها شيئاً، وهل من المنطق أن تقام قرعة البطولة بالرياض بدلاً من مكان إقامتها وهذا ما يحدث بكل البطولات الدولية والودية.
كنت أتمنى أن تقام قُرعتها على شواطئ حقل الذهبية أو شواطئ أملج الحالمة أو بأحد معالم تبوك بدلاً من فندق بالرياض، رغم أن نادياً واحداً فقط هو الشباب من الرياض، فمن حضر القرعة اللجنة المنظمة التي هي أصلاً من الرياض، نتمنى مشاركة أهل الحدث بتبوك ليكون العام القادم أهل تبوك هم المنظمين.
محمد المرواني
مقيم حكام ومحاضر بالاتحاد السعودي لكرة القدم