لا تَقُلْ أبشر..!
نقطة :
إياك ثم إياك أن تَعدَّ أحدهم بأمرٍ وتقول له : أبشر ؛ وأنت غير قادر على إنفاذها لأمرين :
١- وعدك أياه ولم تفي بوعدك فيه مخالفة شرعية وحديث آية المنافق لا يخفى على أحد ﴿ وإذا وعد أخلف ﴾؛ حيث أنك لم تقم بالاعتذار منه ليرفع عنك الحرج ..!
٢- أبشر ؛ هذه الكلمة محببة للنفس وفيها بشارة ؛ وبقولك أبشر قد اعتمد عليك بعد الله ؛ فلا أنت وفيت ولا أنت اعتذرت ؛ وهذا يدعُ مجالاً للشيطان وباب للوسوسة والتحريش ؛ نعوذ بالله منه ..
فائدة حول كلمة أبشر :
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة - ، ومعه بلال ، فأتى النبيَ صلى الله عليه وسلم أعرابيٌ فقال : ألا تنجز لي ما وعدتني؟.
فقال له : ( أبشر ) .
فقال: قد أكثرت علي من ( أبشر ) .
فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان ، فقال : ( رد البشرى ، فاقبلا أنتما ).
قالا : قبلنا .
ثم دعا بقدح فيه ماء ، فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ، ثم قال : ( اشربا منه ، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا ) .
فأخذا القدح ففعلا ، فنادت أم سلمة من وراء ستار : أن أفضلا لأمكما ، فأفضلا لها منه طائفة .
رواه البخاري ومسلم.
أخيراً أخي الكريم :
كون هذا الرجل وثق بك ؛ فلا تنقل معاناته لآخر غفر الله للجميع ..!
نقطة :
إياك ثم إياك أن تَعدَّ أحدهم بأمرٍ وتقول له : أبشر ؛ وأنت غير قادر على إنفاذها لأمرين :
١- وعدك أياه ولم تفي بوعدك فيه مخالفة شرعية وحديث آية المنافق لا يخفى على أحد ﴿ وإذا وعد أخلف ﴾؛ حيث أنك لم تقم بالاعتذار منه ليرفع عنك الحرج ..!
٢- أبشر ؛ هذه الكلمة محببة للنفس وفيها بشارة ؛ وبقولك أبشر قد اعتمد عليك بعد الله ؛ فلا أنت وفيت ولا أنت اعتذرت ؛ وهذا يدعُ مجالاً للشيطان وباب للوسوسة والتحريش ؛ نعوذ بالله منه ..
فائدة حول كلمة أبشر :
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى :
عن أبي موسى رضي الله عنه قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة - ، ومعه بلال ، فأتى النبيَ صلى الله عليه وسلم أعرابيٌ فقال : ألا تنجز لي ما وعدتني؟.
فقال له : ( أبشر ) .
فقال: قد أكثرت علي من ( أبشر ) .
فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان ، فقال : ( رد البشرى ، فاقبلا أنتما ).
قالا : قبلنا .
ثم دعا بقدح فيه ماء ، فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ، ثم قال : ( اشربا منه ، وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا ) .
فأخذا القدح ففعلا ، فنادت أم سلمة من وراء ستار : أن أفضلا لأمكما ، فأفضلا لها منه طائفة .
رواه البخاري ومسلم.
أخيراً أخي الكريم :
كون هذا الرجل وثق بك ؛ فلا تنقل معاناته لآخر غفر الله للجميع ..!