الإبداع الإداري في الإدارة التربوية
مدير المعهد العلمي في الشفا
جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية
يعد الإبداع الإداري ظاهرة إنسانية وجدت منذ أن خلق الله البشرية ، إذ كان الإنسان يبدع ويخترع ويواكب كل جديد في حياته ، والإبداع ليس حكراً على أحد ، وحتى تكون المنظمة في القمة لابد وأن تواكب التطور و التقدم، ولا نقصد من التطور حداثة الآليات والتقنيات كإبدال الأعمال اليدوية بنظام الحواسيب أو تحويل نظام الاتصال من الرسائل إلى الإنترنت والبريد الإليكتروني وهكذا فإن هذا أمر يدخل في نظام العمل بشكل طبيعي ، بل نقصد منه تطور الفكر وانفتاحه وتهذيبه وتكامل الأساليب وسموها ، وأيضاً نمو الأهداف والطموحات وبعبارة مختصرة التطور الإنساني في العلاقات ونمط التعامل ومنهجية العمل داخل المؤسسة سواء في بُعد الإدارة أو بعد العاملين في الداخل والخارج ، لأن العمل مهما تطور تقنياً أو امتلك من قدرات فإنه يبقى رهين العقول التي تديره وتدبر شؤونه بإتقان.
فليس التطور رهين الآلات والتكنولوجيا بل رهين تطور الإنسان ونموه وارتقائه وتتدخَّل أيدي المديرين في وضع اللبنات الحقيقية لهذا النهج ، ولقد بات الإبداع والتطور والارتقاء الإنساني اليوم ضرورة تلحّ على الأنظمة في الإبعاد الإدارية وأصبح المعيار الذي يحكم على بعض المنظمات بالبقاء والثبات .
وقد كانت الإدارة ولا تزال تمثل الأداة الفعالة في توجه العاملين في المنظمة نحو الأهداف التي تسعا إلى تحقيقها.
فالإبداع الإداري في الإدارة التربوية يعتمد على الابتكار في المنظمات يتأثر بالمتغيرات الكمية والسلوكية ، والخبرات السابقة ، والتعلم ، والاحتقان ، والتفاعل والمعرفة والتدريب ، والإدراك ، والشخصية ، والبيئة التربوية ، والحاجات والإمكانات ، والقدرات الذاتية والمكتسبة ، التي تتطلب القيام بعملية الابتكار في المنظمات لتواكب التطور والنمو الإبداعي الذي يزودنا القدرات التي تمكن كل مبدع إداري في التغلب على مشاكل الإدارة ، وارتفاع مستوى الجودة.
فهناك مهارات تدل على إمكانية الابتكار في المنظمة وهذه المهارات يمكن أن تكون مرشدة جيدة في الغالب ولا تكون كذلك في حالات معينة وهذا يعود في جانب منه إلى أن الابتكار شأنه من شأن أي نشاط آخر للإنسان هو عملية وليس هيكلاً جامداً .
فمن هذه المهارات :
1ـ المهارات التقنية والفنية .
تعتمد على الكتابة والقدرة على الاتصال والإصغاء ، وبناء العلاقات والشبكات.
2ـ مهارات إدارة الأعمال والخطط الإستراتيجية .
وتكون خاضعة لصنع القرار والمحاسبية.
3ـ مهارات الريادي الشخصية .
وتكمن في أخذ المخاطرة ، والقدرة على التقييد ، ووضع رؤية قيادية.
فالمهارات الإبداعية الإدارية تدور داخل شخصية المبدع ، بينه وبين البيئة المحيطة به ، وما يرافق تلك العمليات من إرهاصات تنتهي بتحقيق الإنتاج الإبداعي الإداري بجودة تواكب التطوير والتغيير.
حسام بن محمد الرثيعفليس التطور رهين الآلات والتكنولوجيا بل رهين تطور الإنسان ونموه وارتقائه وتتدخَّل أيدي المديرين في وضع اللبنات الحقيقية لهذا النهج ، ولقد بات الإبداع والتطور والارتقاء الإنساني اليوم ضرورة تلحّ على الأنظمة في الإبعاد الإدارية وأصبح المعيار الذي يحكم على بعض المنظمات بالبقاء والثبات .
وقد كانت الإدارة ولا تزال تمثل الأداة الفعالة في توجه العاملين في المنظمة نحو الأهداف التي تسعا إلى تحقيقها.
فالإبداع الإداري في الإدارة التربوية يعتمد على الابتكار في المنظمات يتأثر بالمتغيرات الكمية والسلوكية ، والخبرات السابقة ، والتعلم ، والاحتقان ، والتفاعل والمعرفة والتدريب ، والإدراك ، والشخصية ، والبيئة التربوية ، والحاجات والإمكانات ، والقدرات الذاتية والمكتسبة ، التي تتطلب القيام بعملية الابتكار في المنظمات لتواكب التطور والنمو الإبداعي الذي يزودنا القدرات التي تمكن كل مبدع إداري في التغلب على مشاكل الإدارة ، وارتفاع مستوى الجودة.
فهناك مهارات تدل على إمكانية الابتكار في المنظمة وهذه المهارات يمكن أن تكون مرشدة جيدة في الغالب ولا تكون كذلك في حالات معينة وهذا يعود في جانب منه إلى أن الابتكار شأنه من شأن أي نشاط آخر للإنسان هو عملية وليس هيكلاً جامداً .
فمن هذه المهارات :
1ـ المهارات التقنية والفنية .
تعتمد على الكتابة والقدرة على الاتصال والإصغاء ، وبناء العلاقات والشبكات.
2ـ مهارات إدارة الأعمال والخطط الإستراتيجية .
وتكون خاضعة لصنع القرار والمحاسبية.
3ـ مهارات الريادي الشخصية .
وتكمن في أخذ المخاطرة ، والقدرة على التقييد ، ووضع رؤية قيادية.
فالمهارات الإبداعية الإدارية تدور داخل شخصية المبدع ، بينه وبين البيئة المحيطة به ، وما يرافق تلك العمليات من إرهاصات تنتهي بتحقيق الإنتاج الإبداعي الإداري بجودة تواكب التطوير والتغيير.
مدير المعهد العلمي في الشفا
جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية