التسول داء العصر!
الإسلام دين الرحمة والتكافل والإحسان ،وقبل أن يحث على الصدقة اكد على أهمية العمل ،وان اليد العليا خير من اليد السفلى وأن مايكتسبه الإنسان بغرس يده وعرق جبينه افضل له وإكرم من استجداء الناس وطلب الإحسان منهم ...فإن من الناس من يتسول ويريق ماء وجهه حتى اصبح التسول عادة وسجية له ...ولا يخفى على كل ذي عقل ان التسول في المملكة العربية السعودية بات ظاهرة تستحق المحاربة من أفراد المجتمع ؛حيث يمثل التسول في كل مناطق المملكة تحديا حقيقيا للأجهزة الأمنية والمواطنين في أنه يحرم المحتاج الحقيقي والمتعفف من وصول المساعدة إليه..وقد طالب مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ رجال المرور بمنع المتسولين من ممارسة التسول عند إشارات المرور مؤكدا دور مكاتب مكافحة التسول في معالجة هذه الظاهرة مشيرا إلى ان المتسولين منهجهم الكذب والتلاعب بعواطف الناس ،وأن دفع المال باب من أبواب إعانتهم على الشر.فعندما تصدع المكبرات ب(حي على الصلاة)ويتوجه الناس لممارسة فريضتهم نقف مشدوهين امام هؤلاء المتسولين وقد انتشروا امام المصلين في مناشدة وشكوى لحالتهم الصحية والجسمية والاجتماعية ...وقد تزداد هذه الظاهرة شيوعا في شهر رمضان المبارك خاصة من الوافدين الذين يستغلون هذا الموسم في استجداء عاطفة المواطنين واستغلالا لإنسانيتهم التي عرفوا بها.ولا يخفى خطورة هذه الظاهرة على خطورة المجتمع وامنه..فقد اصبحت ظاهرة التسول بابا ينبغي إقفاله والقضاء على أسبابه قبل ان تدك أسواره في جدار مجتمعناالآمن المستقر.( رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )
الإسلام دين الرحمة والتكافل والإحسان ،وقبل أن يحث على الصدقة اكد على أهمية العمل ،وان اليد العليا خير من اليد السفلى وأن مايكتسبه الإنسان بغرس يده وعرق جبينه افضل له وإكرم من استجداء الناس وطلب الإحسان منهم ...فإن من الناس من يتسول ويريق ماء وجهه حتى اصبح التسول عادة وسجية له ...ولا يخفى على كل ذي عقل ان التسول في المملكة العربية السعودية بات ظاهرة تستحق المحاربة من أفراد المجتمع ؛حيث يمثل التسول في كل مناطق المملكة تحديا حقيقيا للأجهزة الأمنية والمواطنين في أنه يحرم المحتاج الحقيقي والمتعفف من وصول المساعدة إليه..وقد طالب مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ رجال المرور بمنع المتسولين من ممارسة التسول عند إشارات المرور مؤكدا دور مكاتب مكافحة التسول في معالجة هذه الظاهرة مشيرا إلى ان المتسولين منهجهم الكذب والتلاعب بعواطف الناس ،وأن دفع المال باب من أبواب إعانتهم على الشر.فعندما تصدع المكبرات ب(حي على الصلاة)ويتوجه الناس لممارسة فريضتهم نقف مشدوهين امام هؤلاء المتسولين وقد انتشروا امام المصلين في مناشدة وشكوى لحالتهم الصحية والجسمية والاجتماعية ...وقد تزداد هذه الظاهرة شيوعا في شهر رمضان المبارك خاصة من الوافدين الذين يستغلون هذا الموسم في استجداء عاطفة المواطنين واستغلالا لإنسانيتهم التي عرفوا بها.ولا يخفى خطورة هذه الظاهرة على خطورة المجتمع وامنه..فقد اصبحت ظاهرة التسول بابا ينبغي إقفاله والقضاء على أسبابه قبل ان تدك أسواره في جدار مجتمعناالآمن المستقر.( رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )