" قرية الفارعة وحلمها المنشود "
كانت المسابقة بين الإبل معروفة في صدر الإسلام وفي الجاهلية، وكانت مرغوبة لدى المسلمين؛ لما فيها من التمرين على الفروسية والشجاعة، لذلك كان الصحابة يتسابقون على الإبل بكثرة. فقد روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: ( كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تُسَمَّى العضباء، لا تُسبق أو لا تكاد تُسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق على المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم حقّ على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه ). فالمسابقة بين الإبل أو ما نطلق عليه اليوم سباق الهجن رياضة عربية أصيلة، مارسها الأجداد وأحبها الأبناء، وتحمس لها الأحفاد، فهي رياضة وتراث.
لذا حرص المواطنون بالفارعة أن يكون لهم قدم تنمية استثمارية وتوعوية وثقافية لهم ولأبنائهم في الفارعة وماحولها بأن ينشأ لهم مضمار وميدان لسباق الهجن تحت مظلة رسمية ، فوافقت بلدية أبو راكة على الطلب وتم تشكيل لجنة من المجلس البلدي وأهل الخبرة للوقوف على أرض مناسبة لإختيارها لهذا المشروع
فتم اختيار منطقة مابين ( اللمة والغال ) ضاحية من ضواحي الفارعة تقدر بسعبة كيلو تقريبا نصف دائري لتكون مضمار للهجن ولازالت المعاملة في الرفع إلى وزارة الشؤون البلدية وهيئة الرياضة والسياحة علما أن مجلس التنمية والتنشيط السياحي بمحافظة الوجه اختاره من ضمن مسارات السياحة والترفية في مستقبل الأعوام
فلو تمت الموافقة على هذا المشروع لكانت ثمة إيجابيات متعددة عائدة لقرية الفارعة وماحولها اجتماعيا ، واقتصاديا، وثقافيا ، فمن أهم ثمرات هذا المشروع :
١- استقطاب أعداداً كبيرة من أبناء المدن والمراكز القرى والهجر التي حول الفارعة الذين يتابعون مجريات وفعاليات سباقات الهجن والذين يترقبونه بحماس وشغف، من غير المشاركين الفعليين في السباقات والغارات الأسبوعية واليومية ، فيحقق بذلك تماسك اللحمة الوطنية والاجتماعية و يكون سببا في ازدهار المشاريع التي تسمو إليها رؤية مملكتنا الغالية لعام ٢٠٣٠ بإذن الله تعالى
٢- أن هذا المشروع سيكون داعم قوي في حماية الأراضي من التعدي العشوائي التي لا تسلم منها أي أرض خالية فتكون مظنة التنازع والاختلاف ولو بعد زمن بعيد ، وقد تستغرب من بعض المعارضين الذين يقولون هي منطقة رعوية لا تصلح أن ينشأ فيها مثل هذا المشروع ، فسؤالي هل بقاء هذه المساحة الشاسعة التي تعد قطعة من قرية الفارعة مساحة فارغة لا فائدة منها أم أنها تستغل في مشاريع وطنية داعمة للمواطن ولدولة ، أضف إلى أن هناك مساحة شاسعة تكفي أن تكون رعوية ، فرعاية الإنسان وحفظ وقته وتراثه وإعطاء صورة جمالية أفضل من بقائها خالية أو تكون مقصد لغير الإنسان
٣- أن هذا المشروع سيكون داعم اقتصادي للأهالي والمواطنين المشاركين فيه ، وذلك عن طريق بيع الأبل الأصيلة والمزاين من جميع انحاء المنطقة
٤- كما أنه يساعد في جمع الشمل والاجتماع والمهرجانات الثقافية التي تدعم مسيرة الوطن والمواطن لتقدم والنمو الفكري والاجتماعي
٥- فيه إحياء لتراث الشعبي والإسلامي لدى ابناء المنطقة فتكون القرية وماحولها نافذة من نوافذ السياحة والترفية
٦- فيه تبصير مجتمعي ويعد وسيلة أداة وصل بين الأجيال الحاضرة والأجيال السالفة لمعرفة تراثهم وعاداتهم الكريمة
" الفارعة تتحدث "
الفارعة قرية جنوب تبوك ب٢٠٠ كيلو وشمال محافظة العلا ١٨٠ كيلو تقع في مفترق طرق حيث تعد مكان استرتتجيا من ناحية موقعها فهي تتوسط القرى والهجر التي تخدمها بلدية أبوراكة ولها ثلاثة طرق توصل إليها من مدينة تبوك ومحافظة الوجه ومحافظة العلا ترتفع عن سطح البحر 1400 م
يقع فيها سد يعد من أكبر سدود المملكة العربية السعودية يربض على مقدمة وادي الجزل بأكثر من 800 متر هذا الوادي الذي يبلغ طوله 300 كيلو متر ويلتقي بوادي الحمض الذي يصب بالبحر الأحمر ويعد جبل " الخطام " الذي أثبت أهل التاريخ والسيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به اثناء سيره لغزوة تبوك من أبرز معالمها
كما تشتهر الفارعة بالزراعة النخيل وشجر الزيتون والحمضيات وغيرها من الفواكة
أن عدد أشجار النخيل قارب المليون نخلة بمعدل 320 مزرعة كما بلغ عدد أشجار الزيتون مليون شجرة شجرة وكذلك إلى أشجار الحمضيات
كما صرح ( عضو من الجمعية الزراعية بالفارعة)
ومن حيث الجمال والمتعة فإن الفارعة تحتضنها جبال حمرٌ وجبال سود وتتوسطها مزارع النخيل والزيتون وتتصف بطبيعة خلابة بالربيع وبأجواء معتدلة صيفا وتعد من أحدى المصائف في فصل الصيف
"مناشدة "
يناشد أهالي الفارعة صاحب السمو الملكي الأمير / فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك الغالي الذي عودنا على كرمه وحسن تفاعله وتعامله بالموافقة على هذا المشروع وبأن يسمى بميدان ( سلطان الخير ) للهجن عرفانا بما قدمه للإسلام والمسلمين رحمه الله
كانت المسابقة بين الإبل معروفة في صدر الإسلام وفي الجاهلية، وكانت مرغوبة لدى المسلمين؛ لما فيها من التمرين على الفروسية والشجاعة، لذلك كان الصحابة يتسابقون على الإبل بكثرة. فقد روى البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: ( كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تُسَمَّى العضباء، لا تُسبق أو لا تكاد تُسبق فجاء أعرابي على قعود فسبقها فشق على المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم حقّ على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه ). فالمسابقة بين الإبل أو ما نطلق عليه اليوم سباق الهجن رياضة عربية أصيلة، مارسها الأجداد وأحبها الأبناء، وتحمس لها الأحفاد، فهي رياضة وتراث.
لذا حرص المواطنون بالفارعة أن يكون لهم قدم تنمية استثمارية وتوعوية وثقافية لهم ولأبنائهم في الفارعة وماحولها بأن ينشأ لهم مضمار وميدان لسباق الهجن تحت مظلة رسمية ، فوافقت بلدية أبو راكة على الطلب وتم تشكيل لجنة من المجلس البلدي وأهل الخبرة للوقوف على أرض مناسبة لإختيارها لهذا المشروع
فتم اختيار منطقة مابين ( اللمة والغال ) ضاحية من ضواحي الفارعة تقدر بسعبة كيلو تقريبا نصف دائري لتكون مضمار للهجن ولازالت المعاملة في الرفع إلى وزارة الشؤون البلدية وهيئة الرياضة والسياحة علما أن مجلس التنمية والتنشيط السياحي بمحافظة الوجه اختاره من ضمن مسارات السياحة والترفية في مستقبل الأعوام
فلو تمت الموافقة على هذا المشروع لكانت ثمة إيجابيات متعددة عائدة لقرية الفارعة وماحولها اجتماعيا ، واقتصاديا، وثقافيا ، فمن أهم ثمرات هذا المشروع :
١- استقطاب أعداداً كبيرة من أبناء المدن والمراكز القرى والهجر التي حول الفارعة الذين يتابعون مجريات وفعاليات سباقات الهجن والذين يترقبونه بحماس وشغف، من غير المشاركين الفعليين في السباقات والغارات الأسبوعية واليومية ، فيحقق بذلك تماسك اللحمة الوطنية والاجتماعية و يكون سببا في ازدهار المشاريع التي تسمو إليها رؤية مملكتنا الغالية لعام ٢٠٣٠ بإذن الله تعالى
٢- أن هذا المشروع سيكون داعم قوي في حماية الأراضي من التعدي العشوائي التي لا تسلم منها أي أرض خالية فتكون مظنة التنازع والاختلاف ولو بعد زمن بعيد ، وقد تستغرب من بعض المعارضين الذين يقولون هي منطقة رعوية لا تصلح أن ينشأ فيها مثل هذا المشروع ، فسؤالي هل بقاء هذه المساحة الشاسعة التي تعد قطعة من قرية الفارعة مساحة فارغة لا فائدة منها أم أنها تستغل في مشاريع وطنية داعمة للمواطن ولدولة ، أضف إلى أن هناك مساحة شاسعة تكفي أن تكون رعوية ، فرعاية الإنسان وحفظ وقته وتراثه وإعطاء صورة جمالية أفضل من بقائها خالية أو تكون مقصد لغير الإنسان
٣- أن هذا المشروع سيكون داعم اقتصادي للأهالي والمواطنين المشاركين فيه ، وذلك عن طريق بيع الأبل الأصيلة والمزاين من جميع انحاء المنطقة
٤- كما أنه يساعد في جمع الشمل والاجتماع والمهرجانات الثقافية التي تدعم مسيرة الوطن والمواطن لتقدم والنمو الفكري والاجتماعي
٥- فيه إحياء لتراث الشعبي والإسلامي لدى ابناء المنطقة فتكون القرية وماحولها نافذة من نوافذ السياحة والترفية
٦- فيه تبصير مجتمعي ويعد وسيلة أداة وصل بين الأجيال الحاضرة والأجيال السالفة لمعرفة تراثهم وعاداتهم الكريمة
" الفارعة تتحدث "
الفارعة قرية جنوب تبوك ب٢٠٠ كيلو وشمال محافظة العلا ١٨٠ كيلو تقع في مفترق طرق حيث تعد مكان استرتتجيا من ناحية موقعها فهي تتوسط القرى والهجر التي تخدمها بلدية أبوراكة ولها ثلاثة طرق توصل إليها من مدينة تبوك ومحافظة الوجه ومحافظة العلا ترتفع عن سطح البحر 1400 م
يقع فيها سد يعد من أكبر سدود المملكة العربية السعودية يربض على مقدمة وادي الجزل بأكثر من 800 متر هذا الوادي الذي يبلغ طوله 300 كيلو متر ويلتقي بوادي الحمض الذي يصب بالبحر الأحمر ويعد جبل " الخطام " الذي أثبت أهل التاريخ والسيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به اثناء سيره لغزوة تبوك من أبرز معالمها
كما تشتهر الفارعة بالزراعة النخيل وشجر الزيتون والحمضيات وغيرها من الفواكة
أن عدد أشجار النخيل قارب المليون نخلة بمعدل 320 مزرعة كما بلغ عدد أشجار الزيتون مليون شجرة شجرة وكذلك إلى أشجار الحمضيات
كما صرح ( عضو من الجمعية الزراعية بالفارعة)
ومن حيث الجمال والمتعة فإن الفارعة تحتضنها جبال حمرٌ وجبال سود وتتوسطها مزارع النخيل والزيتون وتتصف بطبيعة خلابة بالربيع وبأجواء معتدلة صيفا وتعد من أحدى المصائف في فصل الصيف
"مناشدة "
يناشد أهالي الفارعة صاحب السمو الملكي الأمير / فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك الغالي الذي عودنا على كرمه وحسن تفاعله وتعامله بالموافقة على هذا المشروع وبأن يسمى بميدان ( سلطان الخير ) للهجن عرفانا بما قدمه للإسلام والمسلمين رحمه الله