شاءت الاقدار ان اجتمع بصديقي ((الشاعر )) لمده ستة اشهر لانفترق بها
كان صديقي شاعرا بكل ماتحمله الكلمه يخطوا خطواته الاولي لعالم الشهره ولم يكن في
رصيده سوى لقاء تلفزيوني واحد بثته قتاة قطر واستضافته اعلاميه مشهوره
وكان محور الحديث الرئيسي بيت شعر قاله صديقي احدث ضجه في وسطهم حتي ان البعض
شبه صديقي بسبب هذا البيت بالمتنبي في نرجسيته .
كنا انا وصديقي دائما ما نتهاجا والحق يقال كانت الغلبه من نصيبه الا انني في بعض الاحيان
استدرك ببعض ما احفظ من مثلث بني أمية فألجمه .. وان استعدى الامر احمل سيف عنتره او عمه المتنبي او عصى ابن المعري
في ليله كنا جالسين وكالعاده الشعر هو مائده حديثنا واذا بهاتفه يرن فيقطع كلامي ويتحدث بالتلفون هكذا هو صديقي لايهمه مع من يتحدث بل الاهم ان يتحدث
استمر صديقي في محادثته وشعرت ان المتصل فتاه وتأكدت من ذلك عندما قال وقبل ان يقفل الخط ( ابشري بعزك )
بعد ان انتهي من محادثته امسك صديقي قلم وورقه واخذ يكتب شعرت انه لاداعي لوجودي فستأذنته وذهبت للنوم ,
بعد مضي وقت ليس بالطويل على هذه المحادثه اتاني صديقي ويحمل في يده مجلة وفتح لي على صفحه معينه وقال لي اقرأ
كان في هذه الصفحه قصيده بعنوان سندريلا اعلى القصيده صوره فتاه جميله واسفل القصيده اسم هذه الفتاه
ما ان هممت بالقراءه الا وصديقي يسبقني في قرائتها ويحفضها عن ظهر قلب
فقلت ماشالله عليك لقد ذكرتني بأباجعفر المنصور تحفظ القصيده من مره واحده
فاخذ يضحك صديقي بصوت عالي وقال لست احفظها من مره واحده ولكن هذه القصيده لي
وهذه اعلاميه ارادت ان تصبح شاعره فاتصلت وطلبت ان اكتب لها قصيده
عاتبته كثرا على ماقام به
واصبحت اتابع هذه المجله لاحمي صديقي من هذا الطريق حتي كان العدد الجديد
كان به لقاء مع هذه الاعلاميه الشاعره وقد اطلق عليها اسم ساندريلا الشعر ((عنوان قصيده صديقي ))
افرد لهذا القاء صفحتان كانت تتحدث عن بداياتها الشعريه وانها قادمه بقوه لساحه الشعر!!!!!!
سلطان الحويطي
المستشار الثقافي لرابطة الادباء العرب
كان صديقي شاعرا بكل ماتحمله الكلمه يخطوا خطواته الاولي لعالم الشهره ولم يكن في
رصيده سوى لقاء تلفزيوني واحد بثته قتاة قطر واستضافته اعلاميه مشهوره
وكان محور الحديث الرئيسي بيت شعر قاله صديقي احدث ضجه في وسطهم حتي ان البعض
شبه صديقي بسبب هذا البيت بالمتنبي في نرجسيته .
كنا انا وصديقي دائما ما نتهاجا والحق يقال كانت الغلبه من نصيبه الا انني في بعض الاحيان
استدرك ببعض ما احفظ من مثلث بني أمية فألجمه .. وان استعدى الامر احمل سيف عنتره او عمه المتنبي او عصى ابن المعري
في ليله كنا جالسين وكالعاده الشعر هو مائده حديثنا واذا بهاتفه يرن فيقطع كلامي ويتحدث بالتلفون هكذا هو صديقي لايهمه مع من يتحدث بل الاهم ان يتحدث
استمر صديقي في محادثته وشعرت ان المتصل فتاه وتأكدت من ذلك عندما قال وقبل ان يقفل الخط ( ابشري بعزك )
بعد ان انتهي من محادثته امسك صديقي قلم وورقه واخذ يكتب شعرت انه لاداعي لوجودي فستأذنته وذهبت للنوم ,
بعد مضي وقت ليس بالطويل على هذه المحادثه اتاني صديقي ويحمل في يده مجلة وفتح لي على صفحه معينه وقال لي اقرأ
كان في هذه الصفحه قصيده بعنوان سندريلا اعلى القصيده صوره فتاه جميله واسفل القصيده اسم هذه الفتاه
ما ان هممت بالقراءه الا وصديقي يسبقني في قرائتها ويحفضها عن ظهر قلب
فقلت ماشالله عليك لقد ذكرتني بأباجعفر المنصور تحفظ القصيده من مره واحده
فاخذ يضحك صديقي بصوت عالي وقال لست احفظها من مره واحده ولكن هذه القصيده لي
وهذه اعلاميه ارادت ان تصبح شاعره فاتصلت وطلبت ان اكتب لها قصيده
عاتبته كثرا على ماقام به
واصبحت اتابع هذه المجله لاحمي صديقي من هذا الطريق حتي كان العدد الجديد
كان به لقاء مع هذه الاعلاميه الشاعره وقد اطلق عليها اسم ساندريلا الشعر ((عنوان قصيده صديقي ))
افرد لهذا القاء صفحتان كانت تتحدث عن بداياتها الشعريه وانها قادمه بقوه لساحه الشعر!!!!!!
سلطان الحويطي
المستشار الثقافي لرابطة الادباء العرب