×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
نجلاء الجهني

الوطن والمواطن
نجلاء الجهني


الوطن والمواطن


منذ تأسيس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - أركان الحكم في هذه البلاد المباركة ، والتي دستورها كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . أنعم الله على هذه البلاد بنعم لاتعد ولاتحصى ، وحال السنين لايدوم في كل الأحوال ، فقد يأتي عسر ، وبعد العسر يأتي الله باليسر.
وقيادتنا الرشيدة مرت بأوضاع سياسية واقتصادية مختلفة من فترة إلى أخرى ، وفي حالة الأزدهار والرخاء أغدقت الدولة الأموال على المواطنين فزادت الرواتب والمكافآت ، وزادت المخصصات والاعانات للمحتاجين . الى جانب النهضة التي شهدتها كافة مناطق المملكة من خلال المشاريع المتنوعة.
واليوم تتغير الأحوال الإقتصادية ، وتمر المملكة بظروف معينة ، وتواجه حربا مع الإرهاب وفي عدة جبهات . والمملكة صامدة ولاتزال كذلك في مواجهة هذه التحديات ، بفضل الله تعالى ثم بفضل قررات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ونائيبيه . وفي نفس الوقت المملكة تواصل نهضتها وتخطط للمستقبل
من خلال إصلاحات إقتصادية ، واتباع سياسات مالية مناسبة للمحافظة على مواردها ، والاستفادة منها ، وتحقيق التنمية والعدالة .

في ظل هذه المواقف الثابتة لحكومتنا الرشيدة ، يحاول المرجفون إستغلال بعض الظروف التي تمر بها المملكة ، ودس السم في العسل ، وذلك من خلال مايبث في وسائل التواصل الإجتماعي . وفي واقعنا الراهن وتعاملنا مع مثل هذه المعلومات ، التي تبث ويتم تداولها من خلال وسائل التواصل ، فتمر هذه الرسائل على البعض مرور الكرام ، والبعض قد يلتقطها ويبثها بقصد أوبغير قصد ، والبعض قد يتداولها من باب المشاركة والطرفة أحيانا . ومثل هذه الرسائل وماتحتويه من مضامين معلنة أومدسوسة ، فإنها لاتخفى على اللبيب بطبيعة الحال ، وأن هذه المعلومات وراءها مغرضون يحسدون المملكة وشعبها على نعمة الأمن والأمان .
فالواجب على كل مواطن منا الوقوف مع قيادتنا ، وفي أرقابنا بيعة أمام الله - عز وجل - لهذه القيادة المباركة ، والحفاظ على الدين وطاعة ولاة الأمر ، والالتفاف حول الجماعة ، ونبذ أهل الفرقة ، ومايروجون من إشاعات مغرضة . ونسأل الله - جل في علاه - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وأن يحفظ بلاد الحرمين وكافة بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه . وأن يتم علينا نعمة الأمن والأمان.

بواسطة : نجلاء الجهني
 0  0