مما لاشك فيه أن هناك عدة أمور يقف عندها المواطن متعجبا ومستغربا منها ومن التناقض فيها بنفس دائرتها...!
فالتعجب والإستغراب سببهما هذه الدائرة فهي تضع شروطا للأخرين تكاد تكون تعجيزية في البعض منها , ونجدها بنفس الوقت تناقض شروطها عندما يكون الأمر يخصها وتضرب بمصلحة المواطن عرض الحائط...! فالدائرة تدور فيها شروطا متناقضة فنجد شروطا تحدد للمستثمر يصب أغلبها في مصلحة المواطن والعمل على راحته ويراها المستثمر أنها تعجيزية وتثقل من كاهله !
فطبعا هو يرى ذلك من نظرته الخاصة لمن وضع تلك الشروط فهي نفسها لاتطبق هذه الشروط عندما تقدم خدمة ما للمواطن , بل عندما تقدم تلك الخدمة تثقل كاهل المواطن فهي بذلك تكون في قمة التناقض (فكيف تنهى عن أمر وتأتي بمثله عار عليك إن فعلت عظيم!)
إذا هذه الدائرة المتناقضة لديها شروط محددة لأي مشروع خاصة بما يهم المواطن ومن الطبيعي أن تكون هذه الشروط مطبقة أيضا بمشاريعها المقدمة من الدولة للمواطن ...! فنحن نشاهد مشاريع الإستثمار تكون مهيئة للمواطن للبدء بتنفيذ مخططه فكل الخدمات تكون جاهزة وموصلة وإن لم تكن بنسبة 100%
وفي الجهة المقابلة من هذه الدائرة نجد أن المواطن لاتتجاوز فترة فرحته سويعات فقط فبمجرد الوقوف على موقع منحته من الدولة يبدأ عليه الضيق والتذمر والتفكير وممكن يبدأ معه السكر والضغط من هذه اللحظة عافانا وإياكم وألبسنا لباس الصحة والعافية.
فهو سوف يمر بعدة مراحل قبل عملية التنفيذ الرئيسة فسوف يعمل على تسوية الأرض وتكسير هذه الصخور أو الهضاب أو حمل الكثبان الرملية !
ومع هذا هو لايعلم منسوب الشارع هل يرفع أم يساوي وغيرها من الأمور العديدة التي جلكم يعلمها...!
يا أمانات المناطق وبلديات المحافظات مازلتم متمسكون برأيكم وهو أنكم تعملون لمصلحة المواطن...!؟
فأرجو إعادة النظر بدائرتكم وفك رموز الخلاف بين شروطكم للأخرين والشروط الخاصة بمشاريعكم أقصد منحكم للمواطن الغلبان!!!
كتبت ماكتبت فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
كتبه/ عبدالله الفهيقي
للتواصل /ms-ms93@hotmail.com
فالتعجب والإستغراب سببهما هذه الدائرة فهي تضع شروطا للأخرين تكاد تكون تعجيزية في البعض منها , ونجدها بنفس الوقت تناقض شروطها عندما يكون الأمر يخصها وتضرب بمصلحة المواطن عرض الحائط...! فالدائرة تدور فيها شروطا متناقضة فنجد شروطا تحدد للمستثمر يصب أغلبها في مصلحة المواطن والعمل على راحته ويراها المستثمر أنها تعجيزية وتثقل من كاهله !
فطبعا هو يرى ذلك من نظرته الخاصة لمن وضع تلك الشروط فهي نفسها لاتطبق هذه الشروط عندما تقدم خدمة ما للمواطن , بل عندما تقدم تلك الخدمة تثقل كاهل المواطن فهي بذلك تكون في قمة التناقض (فكيف تنهى عن أمر وتأتي بمثله عار عليك إن فعلت عظيم!)
إذا هذه الدائرة المتناقضة لديها شروط محددة لأي مشروع خاصة بما يهم المواطن ومن الطبيعي أن تكون هذه الشروط مطبقة أيضا بمشاريعها المقدمة من الدولة للمواطن ...! فنحن نشاهد مشاريع الإستثمار تكون مهيئة للمواطن للبدء بتنفيذ مخططه فكل الخدمات تكون جاهزة وموصلة وإن لم تكن بنسبة 100%
وفي الجهة المقابلة من هذه الدائرة نجد أن المواطن لاتتجاوز فترة فرحته سويعات فقط فبمجرد الوقوف على موقع منحته من الدولة يبدأ عليه الضيق والتذمر والتفكير وممكن يبدأ معه السكر والضغط من هذه اللحظة عافانا وإياكم وألبسنا لباس الصحة والعافية.
فهو سوف يمر بعدة مراحل قبل عملية التنفيذ الرئيسة فسوف يعمل على تسوية الأرض وتكسير هذه الصخور أو الهضاب أو حمل الكثبان الرملية !
ومع هذا هو لايعلم منسوب الشارع هل يرفع أم يساوي وغيرها من الأمور العديدة التي جلكم يعلمها...!
يا أمانات المناطق وبلديات المحافظات مازلتم متمسكون برأيكم وهو أنكم تعملون لمصلحة المواطن...!؟
فأرجو إعادة النظر بدائرتكم وفك رموز الخلاف بين شروطكم للأخرين والشروط الخاصة بمشاريعكم أقصد منحكم للمواطن الغلبان!!!
كتبت ماكتبت فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي
كتبه/ عبدالله الفهيقي
للتواصل /ms-ms93@hotmail.com