كم حياة لديك؟!
كثيراً ما نتسائل هل نحن أشخاص حقيقيون؟! أم نحن مجموعة من الممثلين نتقمص الدور الذي نحتاجه في لحظة معينة و بذلك تغيب حقيقتنا بلا رجعة في زحام الشخصيات التي نتقمصها؟! هل بالغ شكسبير حين قال "كل العالم مسرح و كل البشر ممثلون"؟! لا نبالغ لو قلنا أن شكسبيراً قد أصاب كبد الحقيقة فنحن نعيش ثلاث شخصيات مختلفة قد نتنقل بينها في اليوم الواحد أكثر من مرة دون وعي منا و بطبيعية لا متناهية و لكن ما هي هذه الشخصيات و من أين أتت و كيف نخرج من هذا المأزق؟!
ينبغي أن نعرف أن للإنسان ثلاثة أنواع من الحياة و هي حياة عامة يقضيها مع خلق الله تكون مليئة بالمثاليات و النفاق الإجتماعي و المجاملات، و حياة خاصة يظهر فيها جزء كبير من شخصيته و لكن أمام مجموعة من الأصدقاء أو الأقارب، و حياة سرية لا يعلمها أحد أو قد يعلمها شخص واحد فقط. في هذه الحياة السرية تتجلى تربية الإنسان و مبادئه و حقيقته، قد يستعيب منها الشخص لأنها مليئة بالذنوب أو تكون مدخله إلى الجنة إذا صدق فيها مع الله و قد تكون خليط بينهما، و لكن الطمأنينة و السلام لا تحدثا لروح الإنسان إلا إذا توافقت أنواع الحياة الثلاثة أما إذا كانت متناقضة فهو الجحيم بعينه. التناقض بين هذه الشخصيات يعني افتقاد المبدأ و لأن المبادىء هي ما تحيا به أرواحنا فهذا علامة على توهان روحي لا تحمد عواقبه على شخصية الإنسان و سلوكه.
عليك عزيزي القارىء أن تختار مبادئك بما يرضي ربك و من ثم نفسك و دافع عنها و تمسك بها، أما الأفكار فتغييرها ليس عيباً و لكنه نشاطٌ ذهني فالأفكار تختلف عن المبادئ و هذا ليس موضوعنا. تذكر أنك ستعيش حياة واحدة و ليس من المعقول أن تقضيها محاولاً إرضاء الآخرين أو مجاراة مجموعة من الناس على نمط حياة معين. لا تسعى خلف حب الناس فهو هبة من الله لن تكسبها بجهد أو تعب. كن أنت في كل وقت و حين تجد أن الجميع يحترموك و يقدروك و أنهم مهما ابتعدوا سيعودون ليجدوك كما أنت بمبادئك التي عرفوها عنك، و من لم تعجبه فيستطيع أن يغادر حياتك و عين الله ترعاه فالحياة أقصر من أن نملأها كذباً، لا؟!
كثيراً ما نتسائل هل نحن أشخاص حقيقيون؟! أم نحن مجموعة من الممثلين نتقمص الدور الذي نحتاجه في لحظة معينة و بذلك تغيب حقيقتنا بلا رجعة في زحام الشخصيات التي نتقمصها؟! هل بالغ شكسبير حين قال "كل العالم مسرح و كل البشر ممثلون"؟! لا نبالغ لو قلنا أن شكسبيراً قد أصاب كبد الحقيقة فنحن نعيش ثلاث شخصيات مختلفة قد نتنقل بينها في اليوم الواحد أكثر من مرة دون وعي منا و بطبيعية لا متناهية و لكن ما هي هذه الشخصيات و من أين أتت و كيف نخرج من هذا المأزق؟!
ينبغي أن نعرف أن للإنسان ثلاثة أنواع من الحياة و هي حياة عامة يقضيها مع خلق الله تكون مليئة بالمثاليات و النفاق الإجتماعي و المجاملات، و حياة خاصة يظهر فيها جزء كبير من شخصيته و لكن أمام مجموعة من الأصدقاء أو الأقارب، و حياة سرية لا يعلمها أحد أو قد يعلمها شخص واحد فقط. في هذه الحياة السرية تتجلى تربية الإنسان و مبادئه و حقيقته، قد يستعيب منها الشخص لأنها مليئة بالذنوب أو تكون مدخله إلى الجنة إذا صدق فيها مع الله و قد تكون خليط بينهما، و لكن الطمأنينة و السلام لا تحدثا لروح الإنسان إلا إذا توافقت أنواع الحياة الثلاثة أما إذا كانت متناقضة فهو الجحيم بعينه. التناقض بين هذه الشخصيات يعني افتقاد المبدأ و لأن المبادىء هي ما تحيا به أرواحنا فهذا علامة على توهان روحي لا تحمد عواقبه على شخصية الإنسان و سلوكه.
عليك عزيزي القارىء أن تختار مبادئك بما يرضي ربك و من ثم نفسك و دافع عنها و تمسك بها، أما الأفكار فتغييرها ليس عيباً و لكنه نشاطٌ ذهني فالأفكار تختلف عن المبادئ و هذا ليس موضوعنا. تذكر أنك ستعيش حياة واحدة و ليس من المعقول أن تقضيها محاولاً إرضاء الآخرين أو مجاراة مجموعة من الناس على نمط حياة معين. لا تسعى خلف حب الناس فهو هبة من الله لن تكسبها بجهد أو تعب. كن أنت في كل وقت و حين تجد أن الجميع يحترموك و يقدروك و أنهم مهما ابتعدوا سيعودون ليجدوك كما أنت بمبادئك التي عرفوها عنك، و من لم تعجبه فيستطيع أن يغادر حياتك و عين الله ترعاه فالحياة أقصر من أن نملأها كذباً، لا؟!