لماذا وأين المصلحة؟
محمد مشهور الايداء
لماذا وأين المصلحة؟
ممنوع..عبارة سهلة النطق والأسهل تنفيذ مضمونها حتى دون نطق وبغض النظر عن تبعات تطبيقها من عدمه وماقد يترتب من أضرار قد يدفع ثمنها من طبق بحقه المنع أو من حرم من ما تم الامتناع منه أو عنه.
وتأتي ممنوع في بعض المواقع منفصلة عن المنطق والواقع نتاج قرار عابر اتخذ عاجلا دون تمحيص أو تفحيص أو بني على ظنا لايحتمل الصواب وهكذا نظل نلهث خلف (ممنوع) حتى نحرم أحيانا من مايجلب لنا النفع والمنفعه والمصلحة والخير والبركة.
وفي هذا السياق تستدعي الذاكرة ما صدر بحق المعالج بالكي بندر البلوي في منطقة حايل الغاليه بأهلها، هذا الرجل الذي كتب الله الشفاء للكثير من المرضى على يده .
وقد شاهدنا مقاطع فديو بالصوت والصورة لهؤلاء المرضى المستفيدين من علاجه وهناك حالة لمريض اردني يبلغ من العمر. 70 عاما أصيب بجلطة تسببت في ثقل في حركة يده ورجله اليسرى لمدة عام لايتحرك الابمساعدة أبنائه ثم حضر إلي وسعدت بصحبته ألى بندر البلوي في حايل الذي عالجه بالكي لتعود له عافيته صبيحة اليوم التالي بفضل الله وحده واصبح يحرك يده ويمشي ويتحرك ويقوم بحك ظهره كعملية تتطلب مرونة وسلامة اليد وينهض من مقامه دون إعاقة رجله كما كان وعلاجه دون اي مقابل مادي اطلاقا والله شهيد على ذلك ولم تكن هناك اي معرفه اوعلاقه سابقه بالاخ بندر.
كل هذا بعد أن عجزت المستشفيات في الاردن ومصر عن علاجه حسب قوله وهذا دليلا قاطعا للمشككين بفوائد الكي، ثم نتفاجأ بتوقيف البلوي ومنعه من ممارسة العلاج بالكي، ومع جل التقدير للتوجيه الذي ألاصل فيه التمكين من كل مفيد وسلامة النوايا..إلا أن إعادة النظر فيه قد تكون ضرورية مراعاة لمشاعر المرضى ومعاناتهم وآلامهم وأحقيتهم في طلب العلاج بمحض إرادتهم وتحملهم مسؤولية مايسعون إليه إن وإن وإن كان هناك ضرر ..علما أنه لله الحمد لاضرر من علاج هذا الرجل وإن كنت أتمنى توضيح مبررا لمنعه ..وأخشى ان يفسر حديثي أنه إعتراض او تذمر على ألأمر بمنعه..ولأنني أخشى من الرقيب ألمتسلط إن وجد فإنني أتودد وأتوسل توددا وتوسلا كمن يخشى العقاب بأن يعاد النظر في قرار منعه..وثقتنا بسعة صدور المسؤولين وعطفهم ولطفهم وتقبلهم للآراء والمقترحات الجالبة للمنفعه كما عهدنا ذلك دوما.
(ومن باب جلب المنفعه)..لقد أحزنني إنكسار مرضاء رفض البلوي علاجهم بسبب المنع.فليتخيل المسؤول لو تعرض إبنه لجلطه لاقدر الله.ترى هل سيحمله مسرعا على أكتافه هنا وهناك طلبا للعلاج عسى ان يفرح بشفائه؟! وهل سيكون بندر البلوي مقصدا لذلك المسؤول لعلاج إبنه؟! بالتأكيد لن يتوانى ذلك المسؤول .وقياسا عليه.أفسحوا للبلوي ألمجال واسمحو له بالعلاج واعتبرو المرضى هم أبنائكم يهمكم شفائهم ومعافاتهم عسى أن تنالون من الله الثواب وخير الجزاء والله المستعان.
ممنوع..عبارة سهلة النطق والأسهل تنفيذ مضمونها حتى دون نطق وبغض النظر عن تبعات تطبيقها من عدمه وماقد يترتب من أضرار قد يدفع ثمنها من طبق بحقه المنع أو من حرم من ما تم الامتناع منه أو عنه.
وتأتي ممنوع في بعض المواقع منفصلة عن المنطق والواقع نتاج قرار عابر اتخذ عاجلا دون تمحيص أو تفحيص أو بني على ظنا لايحتمل الصواب وهكذا نظل نلهث خلف (ممنوع) حتى نحرم أحيانا من مايجلب لنا النفع والمنفعه والمصلحة والخير والبركة.
وفي هذا السياق تستدعي الذاكرة ما صدر بحق المعالج بالكي بندر البلوي في منطقة حايل الغاليه بأهلها، هذا الرجل الذي كتب الله الشفاء للكثير من المرضى على يده .
وقد شاهدنا مقاطع فديو بالصوت والصورة لهؤلاء المرضى المستفيدين من علاجه وهناك حالة لمريض اردني يبلغ من العمر. 70 عاما أصيب بجلطة تسببت في ثقل في حركة يده ورجله اليسرى لمدة عام لايتحرك الابمساعدة أبنائه ثم حضر إلي وسعدت بصحبته ألى بندر البلوي في حايل الذي عالجه بالكي لتعود له عافيته صبيحة اليوم التالي بفضل الله وحده واصبح يحرك يده ويمشي ويتحرك ويقوم بحك ظهره كعملية تتطلب مرونة وسلامة اليد وينهض من مقامه دون إعاقة رجله كما كان وعلاجه دون اي مقابل مادي اطلاقا والله شهيد على ذلك ولم تكن هناك اي معرفه اوعلاقه سابقه بالاخ بندر.
كل هذا بعد أن عجزت المستشفيات في الاردن ومصر عن علاجه حسب قوله وهذا دليلا قاطعا للمشككين بفوائد الكي، ثم نتفاجأ بتوقيف البلوي ومنعه من ممارسة العلاج بالكي، ومع جل التقدير للتوجيه الذي ألاصل فيه التمكين من كل مفيد وسلامة النوايا..إلا أن إعادة النظر فيه قد تكون ضرورية مراعاة لمشاعر المرضى ومعاناتهم وآلامهم وأحقيتهم في طلب العلاج بمحض إرادتهم وتحملهم مسؤولية مايسعون إليه إن وإن وإن كان هناك ضرر ..علما أنه لله الحمد لاضرر من علاج هذا الرجل وإن كنت أتمنى توضيح مبررا لمنعه ..وأخشى ان يفسر حديثي أنه إعتراض او تذمر على ألأمر بمنعه..ولأنني أخشى من الرقيب ألمتسلط إن وجد فإنني أتودد وأتوسل توددا وتوسلا كمن يخشى العقاب بأن يعاد النظر في قرار منعه..وثقتنا بسعة صدور المسؤولين وعطفهم ولطفهم وتقبلهم للآراء والمقترحات الجالبة للمنفعه كما عهدنا ذلك دوما.
(ومن باب جلب المنفعه)..لقد أحزنني إنكسار مرضاء رفض البلوي علاجهم بسبب المنع.فليتخيل المسؤول لو تعرض إبنه لجلطه لاقدر الله.ترى هل سيحمله مسرعا على أكتافه هنا وهناك طلبا للعلاج عسى ان يفرح بشفائه؟! وهل سيكون بندر البلوي مقصدا لذلك المسؤول لعلاج إبنه؟! بالتأكيد لن يتوانى ذلك المسؤول .وقياسا عليه.أفسحوا للبلوي ألمجال واسمحو له بالعلاج واعتبرو المرضى هم أبنائكم يهمكم شفائهم ومعافاتهم عسى أن تنالون من الله الثواب وخير الجزاء والله المستعان.