أولئك قدواتي
لكل نبي حواري ولكل زعيم حاشيته ولكل خلق رفيع قدوات يتشبث بها الطامحين والباحثين عن المعالي ، وخير الحواريين والقدوات هم ذلكم الجيل وتلك الثله التي تربت على يد خير من وطئ الثرى بأبي هو وأمي محمد صلى الله عليه وسلم ، رسمو طريق المعالي بأحرف من ذهب وسطرو للتاريخ صفحات عز أن تتكرر ، اختارهم الله لصحبة نبيه وفضلهم على سائر البشر ، رفعو راية التوحيد في زمن الغربه ، وصحبوا سيد الثقلين في وقت الشدة ، واسقطو الابراطوريات واذلو وجوه القياصره والكياسره ، شهدو نزول الوحي وعاصرو المعجزات فما زادهم إلا إيمانا وتثبيتا ، فاستحقوا الثناء من العزيز المنان في خير الكتب وأصدق الكلام .
يامن قدوتك اللاعب المشهور أو الفنان الموهوب أو تلك الشخصية الجذابة في هؤلاء العظماء ما يغنيك وفي سيرهم ما يبهرك ويدلك على الهدف والطموح ،
هل جربت يوما ما مطالعة تاريخ ادناهم منزلة واقلهم شهرة ومعرفه ، ستجد العجب العجاب ، فهممهم بلغت عنان السماء ، وتطلعاتهم عانقة السحاب ،
لا أقول لك اقرأ لساداتهم وكبارئهم فهم أشهر من نار على علم ، ولكن إقرأ لصغارهم وغير المشهورين منهم ستعرف حينها أن البشرية اليوم عالة عليهم ومدينين لهم بالفضل بعد الله .
كل ما تدين به وتتعبد به إلى الله فلهم منه النصيب والفضل ، لعمرك فلولاهم لما وصلنا هذا الدين كما أنزل خالي من الزيادة والنقصان ، فإن كنت تريد فن الإدارة والزعامة وقوة الحق فدونك (عمر) وإن كنت تطمح للعلم والمعرفة ففي (علي) ما يغنيك ، وإن كنت من ذوي الكرم والمواقف العظيمه فذلك (عثمان) وإن كنت من أهل الحلم والاناءة ومعرفة الرجال وبواطن الأمور فهاهو (أبو بكر) ، وهكذا دواليك كل ما بحثت عن فضيلة أو منقبة ستجد لها أحد هؤلاء الأساطير ، كل واحد منهم علم يحتذى به في صفة من الصفات النبيله والأخلاق الرفيعة ، طهر عقلك من كل قدوة سواهم ونقي فكرك مما عداهم وارمي بسهمك مع سهامهم فالزم آثارهم وإياك ثم إياك أن ترحل من هذه الحياة دون أن تعرف حقهم ، فهم مصابيح الدجى والنور الذي أضاء للبشرية دروبها ، فلن تجد أصدق ولا أعظم من ذلكم الجيل بعد الأنبياء والمرسلين ولن تجد قدوة تنحني لها الهامات احتراما وتبجيلا سواهم ، فلهم في كل فن نبراس ، وفي كل مجال بصمة و أساس ، ولو كانوا بيننا لأصبحوا العنوان البارز لكل مجالات الحياة من الطب إلى التقنية إلى العلوم التطبيقية الأخرى ، كيف لا وهم يرون معلمهم وقائدهم وحبيبهم صلى الله عليه وسلم يفتدي أسرى
المشركين مقابل تعليم أطفال المسلمين القراءة والكتابة ، ويرونه يكلف بعض أصحابه بتعلم اللغات الأجنبية للإنتفاع بما عند الآخرين ، فأصبحوا جيل العلم والمعرفة والعزة لأمة الإسلام ، فأتى من بعدهم أجيال ورثوا هذه الصفات وهذا الشغف فألفوا ودونوا فأصبحت كتبهم ومؤلفاتهم الأساس التي قامت عليها الحضارة الغربية القائمة في الطب والفلك الطيران والجغرافيا وغيرها بإعتراف اصحاب تلك الحضارة . فرضي الله عن ذلك الجيل العظيم والأول من أجيال الإسلام ويكفيهم فخرا أن ذكرهم الله ومدحهم في كتابه الكريم بقوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)
اللهم ارزقنا حبهم واحشرنا في زمرتهم انك على كل شيء قدير.
لكل نبي حواري ولكل زعيم حاشيته ولكل خلق رفيع قدوات يتشبث بها الطامحين والباحثين عن المعالي ، وخير الحواريين والقدوات هم ذلكم الجيل وتلك الثله التي تربت على يد خير من وطئ الثرى بأبي هو وأمي محمد صلى الله عليه وسلم ، رسمو طريق المعالي بأحرف من ذهب وسطرو للتاريخ صفحات عز أن تتكرر ، اختارهم الله لصحبة نبيه وفضلهم على سائر البشر ، رفعو راية التوحيد في زمن الغربه ، وصحبوا سيد الثقلين في وقت الشدة ، واسقطو الابراطوريات واذلو وجوه القياصره والكياسره ، شهدو نزول الوحي وعاصرو المعجزات فما زادهم إلا إيمانا وتثبيتا ، فاستحقوا الثناء من العزيز المنان في خير الكتب وأصدق الكلام .
يامن قدوتك اللاعب المشهور أو الفنان الموهوب أو تلك الشخصية الجذابة في هؤلاء العظماء ما يغنيك وفي سيرهم ما يبهرك ويدلك على الهدف والطموح ،
هل جربت يوما ما مطالعة تاريخ ادناهم منزلة واقلهم شهرة ومعرفه ، ستجد العجب العجاب ، فهممهم بلغت عنان السماء ، وتطلعاتهم عانقة السحاب ،
لا أقول لك اقرأ لساداتهم وكبارئهم فهم أشهر من نار على علم ، ولكن إقرأ لصغارهم وغير المشهورين منهم ستعرف حينها أن البشرية اليوم عالة عليهم ومدينين لهم بالفضل بعد الله .
كل ما تدين به وتتعبد به إلى الله فلهم منه النصيب والفضل ، لعمرك فلولاهم لما وصلنا هذا الدين كما أنزل خالي من الزيادة والنقصان ، فإن كنت تريد فن الإدارة والزعامة وقوة الحق فدونك (عمر) وإن كنت تطمح للعلم والمعرفة ففي (علي) ما يغنيك ، وإن كنت من ذوي الكرم والمواقف العظيمه فذلك (عثمان) وإن كنت من أهل الحلم والاناءة ومعرفة الرجال وبواطن الأمور فهاهو (أبو بكر) ، وهكذا دواليك كل ما بحثت عن فضيلة أو منقبة ستجد لها أحد هؤلاء الأساطير ، كل واحد منهم علم يحتذى به في صفة من الصفات النبيله والأخلاق الرفيعة ، طهر عقلك من كل قدوة سواهم ونقي فكرك مما عداهم وارمي بسهمك مع سهامهم فالزم آثارهم وإياك ثم إياك أن ترحل من هذه الحياة دون أن تعرف حقهم ، فهم مصابيح الدجى والنور الذي أضاء للبشرية دروبها ، فلن تجد أصدق ولا أعظم من ذلكم الجيل بعد الأنبياء والمرسلين ولن تجد قدوة تنحني لها الهامات احتراما وتبجيلا سواهم ، فلهم في كل فن نبراس ، وفي كل مجال بصمة و أساس ، ولو كانوا بيننا لأصبحوا العنوان البارز لكل مجالات الحياة من الطب إلى التقنية إلى العلوم التطبيقية الأخرى ، كيف لا وهم يرون معلمهم وقائدهم وحبيبهم صلى الله عليه وسلم يفتدي أسرى
المشركين مقابل تعليم أطفال المسلمين القراءة والكتابة ، ويرونه يكلف بعض أصحابه بتعلم اللغات الأجنبية للإنتفاع بما عند الآخرين ، فأصبحوا جيل العلم والمعرفة والعزة لأمة الإسلام ، فأتى من بعدهم أجيال ورثوا هذه الصفات وهذا الشغف فألفوا ودونوا فأصبحت كتبهم ومؤلفاتهم الأساس التي قامت عليها الحضارة الغربية القائمة في الطب والفلك الطيران والجغرافيا وغيرها بإعتراف اصحاب تلك الحضارة . فرضي الله عن ذلك الجيل العظيم والأول من أجيال الإسلام ويكفيهم فخرا أن ذكرهم الله ومدحهم في كتابه الكريم بقوله تعالى ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ)
اللهم ارزقنا حبهم واحشرنا في زمرتهم انك على كل شيء قدير.