شك فيما تجده القنوات الفضائية من مردود مالي كبير من خلال ما تدفعه الشركات من أموال طائلة لتسويق منتجاتها وهذا حق من حقوقها , وهنا يأتي دور القنوات على من تعرض هذا المنتج ؟ أو لمن توجهه لجذب المتسوقين ؟ وما هي أكبر شريحة يجتمع فيها الشرطين مستهلك مستمر بدون توقف ويدفع السعر المطروح بطريقة عمياء بدون تردد أو أن يسأل بكم ؟ أو عن مدى الجودة في المنتج , ولا شك أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج التي تعتبر أكبر دول مستهلكة للمواد الغذائية بدون عمل قيود للنفس مكسب مادي كبير للشركات التي تجذب للمنتج المتسوقين بفعل الدعايات . هنا لا اعتراض على ذلك
لكن
أن يستغلوا زيِّنا التراثي من الملابس ومورثنا بالحركات وعاداتنا وتقاليدنا والتي ما زلنا نعتز بها من خلال ما يعرضونه بقنواتهم للشركات المنتجة بطريقة مهينة بواسطة الدعايات , فهذا ما تشمئز منه النفس , ذلك العقال الذي كان له في ماضي أجدادنا شأن , فكم من رقبة فكها من القتل , وكم من مشكلة حلّها بتقدير الرجال للابسه , وذلك والثوب الذي تميّزنا فيه عن العالم بأكمله , اليوم يشتكي الإهانة من لابسه بالدعايات وقد فُصِّل من قماش يشف ما تحته من ملابس داخلية تنم عن رسالة مبطنة يرقص به المؤدين بين طبل وتصفيق وهم يمارسون حركات إيقاعية يعتبرونها رمزية فيما هي مزرية أقرب (للهبال ) منها إلى الفن يحاول المؤدين والمخرج أن يلامسوا أفكارنا من خلالها وجذبنا للمنتَج وهم يضعون أيديهم على العقال والغترة ويمسكون بها بقوة من الخوف أن تقع من رأسه بحركات يحسب أنها شعبية وهي لا تمت لفننا بصلة بل أن إهانة لهذا الزي وأصحابه ثم يقومون بالتصفيق وحركات الاستدارة وكأنهم يعبِّرون عن ما نحمله من عقول تافهة يرونها بنا يرسلونها لنا عن طريق عرض منتج ولو كان عندهم قدر ولو يسير عن ثقافتنا لعرفوا أن للبس العقال شروط أهمها أن وقوعه من فوق الرأس والإمساك به من (المنقود) لذلك كان الرجل في الماضي يحرص أن لا يمسك عقاله وان لا يقع من فوق رأسه لأن ذلك يجلب له الخزي ,
لا أدري لماذا كل ما كانت الدعاية موجهة للسعوديين والخليجينن ألبسوا المؤدين الثوب والغترة والعقال ثم أرقصوهم وألعبوهم البيلوت وقبل أن يخرجوا يكرمونهم بالبخور (حتى البخور وصلته الإهانة؟) , لنذهب بعدها نحن إلى السوبر ماركت نبحث عن المنتج بعد هذه الدعايات
ماذا يقصدون ؟
هي صورة سيئة تغذي بها الأجيال عن ماضينا يستفيدون هم منها الأموال ونخسر نحن سمعتنا وتراثنا (فضربوا عصفورين بحجر ), فهل من يتدخل بهذا الأمر ويوقفه . أتمنى ذلك
لكن
أن يستغلوا زيِّنا التراثي من الملابس ومورثنا بالحركات وعاداتنا وتقاليدنا والتي ما زلنا نعتز بها من خلال ما يعرضونه بقنواتهم للشركات المنتجة بطريقة مهينة بواسطة الدعايات , فهذا ما تشمئز منه النفس , ذلك العقال الذي كان له في ماضي أجدادنا شأن , فكم من رقبة فكها من القتل , وكم من مشكلة حلّها بتقدير الرجال للابسه , وذلك والثوب الذي تميّزنا فيه عن العالم بأكمله , اليوم يشتكي الإهانة من لابسه بالدعايات وقد فُصِّل من قماش يشف ما تحته من ملابس داخلية تنم عن رسالة مبطنة يرقص به المؤدين بين طبل وتصفيق وهم يمارسون حركات إيقاعية يعتبرونها رمزية فيما هي مزرية أقرب (للهبال ) منها إلى الفن يحاول المؤدين والمخرج أن يلامسوا أفكارنا من خلالها وجذبنا للمنتَج وهم يضعون أيديهم على العقال والغترة ويمسكون بها بقوة من الخوف أن تقع من رأسه بحركات يحسب أنها شعبية وهي لا تمت لفننا بصلة بل أن إهانة لهذا الزي وأصحابه ثم يقومون بالتصفيق وحركات الاستدارة وكأنهم يعبِّرون عن ما نحمله من عقول تافهة يرونها بنا يرسلونها لنا عن طريق عرض منتج ولو كان عندهم قدر ولو يسير عن ثقافتنا لعرفوا أن للبس العقال شروط أهمها أن وقوعه من فوق الرأس والإمساك به من (المنقود) لذلك كان الرجل في الماضي يحرص أن لا يمسك عقاله وان لا يقع من فوق رأسه لأن ذلك يجلب له الخزي ,
لا أدري لماذا كل ما كانت الدعاية موجهة للسعوديين والخليجينن ألبسوا المؤدين الثوب والغترة والعقال ثم أرقصوهم وألعبوهم البيلوت وقبل أن يخرجوا يكرمونهم بالبخور (حتى البخور وصلته الإهانة؟) , لنذهب بعدها نحن إلى السوبر ماركت نبحث عن المنتج بعد هذه الدعايات
ماذا يقصدون ؟
هي صورة سيئة تغذي بها الأجيال عن ماضينا يستفيدون هم منها الأموال ونخسر نحن سمعتنا وتراثنا (فضربوا عصفورين بحجر ), فهل من يتدخل بهذا الأمر ويوقفه . أتمنى ذلك