ليلة وفاء
والرعاية الطيبة من لدن سعادة وكيل إمارة منطقة تبوك "محمد بن عبدالله الحقباني" لحفل تكريم منسوبي الشؤون التنموية بالإمارة لوكيل الإمارة للشؤون التنموية سابقاً "جميل السحلي" وبحضور وكيل الإمارة المساعد للحقوق "أحمد الحجيلي" ووكيل الإماره المساعد سابقا للمالية والإدارية جريد العنزي والمستشار بمكتب سمو الأمير الدكتور "محمد اللحيدان" ورئيس فرع هيئة السياحه بتبوك الأستاذ "ناصر الخريصي" وجمعاً غفيراً من الموظفين، إضافة إلى مدراء الأقسام بالإمارة.
هي ليلة جسدت أسمى معاني الترابط الأخوي المرتكز على الصفاء والنقاء والوفاء، وقد جاءت الرعاية في أروع صور الرقي حيث مزجت بين فن الإدارة وسلامة الإرادة لخلق بيئة مهنية إنسانية أسرية صحية لتجمع الجميع على قلب رجل واحد و تشكل دافعاً قوياً لتحفيز الموظفين، ووساماً لمن ترجل عن عمله بعد أن أمضى عمره متفانياً في خدمة دينه ومليكه ووطنه.
لقد كانت لحظات الالتفاف حول بعضهم وهم يتسامرون ويتبادلون القصص والابتسامات والضحكات وقد ذابت الفروقات الإدارية والتقت مشاعر المحبة والأخوة ، كانت صورة لاتنسى أبداً، هكذا نريد ولهكذا نتطلع لغرس السعاده في النفوس ولتقوية العلاقات فيما بين المسؤول والموظف وفيما بين الموظفين أنفسهم.
إن حصاد الجد والاجتهاد يبقى رهين الذاكرة وصورة لاتنجلي كما هي هذا المساء في ليلة الوفاء، فما أجمل مشاعر القدر والتقدير عندما يأتي من مسؤول كبير بهذا الحجم وبهذا الحضور المشرف من قبل الحضور، ونتمنى أن يستمر هذا النهج للاحتفاء بالمتقاعدين عموماً من منسوبي الإمارة كما كان قبل عامين لينضم التكريم لسلسلة التطور والتجديد و لما لمسناه في الأربع سنوات الأخيرة من سرعة الترقيات دون تأخير، فقد تم ترقية قرابة أربعمائة موظف خلال الأربع سنوات المنصرمة بعد أن كان يمضي بعض الموظفين عشر سنوات وأكثر مجمد بمرتبته بلامبالاة وهذا أمراً علمه الجميع وقد لايروق لحاقد أو حاسد ذكر المحاسن، لكنني استشهد به من باب الإنصاف وأمانة القلم متباهياً ليضاف لرصيد مميزات منسوبي الإمارة مؤخراً موظفين ومسؤولين في العلاقات الوطيده فيمابينهم.
حقاً أخوة وسيبقون بإذن الله كذلك، كل الحب والتقدير لمن رعى وحضر وساهم وشارك، والله يجمعنا في جنات النعيم إنه مجيب الدعاء.