محافظ أملج ومدينة مثمرة
أثناء حضوري حفل تدشين الصالون الثقافي في الكلية الجامعية بأملج التابعة لجامعة تبوك والاستمتاع بأمسيته الثقافية الأولى التي كانت بعنوان «الحوار الثقافي لحاضر أملج ومستقبلها»، وقدمها محافظ أملج زياد بن عبدالمحسن البازعي، والدكتور علي بن حسن القرني عميد كلية أملج الجامعية ومشرف الصالون الثقافي، وبعد الاستمتاع بما قدم من موروث ثقافي وآراء حوارية أدت إلى عصف ذهني، وأثمرت حراكاً ثقافياً مميزاً بأهداف سامية ترتقي بالمستمع إلى مواكبة الرؤية والأهداف لمستقبل وطننا المشرق المعطاء، وفق منظومة متكاملة تسير بخطى ثابتة ومدروسة، فنحن في وطننا كالجسد الواحد والبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضا.
ولقد شدني وأعجبني ما قدمه واقترحه محافظ أملج ووجه بتنفيذه فعلا على الواقع وهو مشروع (أملج محافظة مثمرة)، وتتلخص فكرة المشروع في استبدال أشجار الزينة التي تقوم البلدية بزراعتها في شوارع المحافظة بأشجار مثمرة تشتهر بها المحافظة كأشجار النخيل والحمضيات والمانجو والجوافة والمورينجا وغيرها من الأشجار المثمرة، وذلك للاستفادة بها واستثمار الجهد والمال في أشجار مثمرة تكون مفيدة ويستفاد منها وتؤتي أكلها كل حين، وبهذا نتخلص من الهدر المالي وضياع الجهد في أشجار زينة غير مثمرة ولا تسمن ولا تغني من جوع، بل إن بعضها له تأثير سلبي على البيئة والصحة العامة، فنعم وأكيد أنها فكرة مميزة وإبداعية، وأتمنى أن تعمم الفكرة لتشمل جميع مدن ومحافظات وطننا المعطاء، ويزرع ما يتوافق من الأشجار التي تشتهر بها كل منطقة ومدينة؛ لتكون شوارعنا خضراء مثمرة تسر وتشبع الناظرين.
وإنني ومن هذا المنبر أتمنى من وزارة الشؤون البلدية والقروية تبني هذه الفكرة وتعميمها رسميا على كل أرجاء الوطن، وبهذا نتخلص من الهدر في المال والماء والجهد الذي يصرف على أشجار زينة غير مثمرة، وإذا طبقت هذه الفكرة تكون لها إيجابيات كثيرة منها أنها تساهم في الأمن الغذائي، وتكتسب المدن والمحافظات المطبقة لهذا المشروع شهرة كبيرة ودعاية مجانية للترويج لمنتجاتها بطريقة مثمرة هادفة.
وأخيرا الشكر والتقدير لمحافظ أملج على تطبيق هذه الفكرة وخاصة على مداخل أملج، والشكر موصول لعميد كلية أملج الجامعية على إنشائه الصالون الثقافي الذي بلا شك سيسهم في حراك ثقافي في المحافظة، ولعل أولى أهدافه ومخرجاته هذه الفكرة المميزة التي قدمها محافظ أملج، ولو طبقت وانتشرت الفكرة تكون لمحافظة أملج والصالون الثقافي السبق وأجرها وأجر من عمل بها؛ فالدال على الخير كفاعله.
ولقد شدني وأعجبني ما قدمه واقترحه محافظ أملج ووجه بتنفيذه فعلا على الواقع وهو مشروع (أملج محافظة مثمرة)، وتتلخص فكرة المشروع في استبدال أشجار الزينة التي تقوم البلدية بزراعتها في شوارع المحافظة بأشجار مثمرة تشتهر بها المحافظة كأشجار النخيل والحمضيات والمانجو والجوافة والمورينجا وغيرها من الأشجار المثمرة، وذلك للاستفادة بها واستثمار الجهد والمال في أشجار مثمرة تكون مفيدة ويستفاد منها وتؤتي أكلها كل حين، وبهذا نتخلص من الهدر المالي وضياع الجهد في أشجار زينة غير مثمرة ولا تسمن ولا تغني من جوع، بل إن بعضها له تأثير سلبي على البيئة والصحة العامة، فنعم وأكيد أنها فكرة مميزة وإبداعية، وأتمنى أن تعمم الفكرة لتشمل جميع مدن ومحافظات وطننا المعطاء، ويزرع ما يتوافق من الأشجار التي تشتهر بها كل منطقة ومدينة؛ لتكون شوارعنا خضراء مثمرة تسر وتشبع الناظرين.
وإنني ومن هذا المنبر أتمنى من وزارة الشؤون البلدية والقروية تبني هذه الفكرة وتعميمها رسميا على كل أرجاء الوطن، وبهذا نتخلص من الهدر في المال والماء والجهد الذي يصرف على أشجار زينة غير مثمرة، وإذا طبقت هذه الفكرة تكون لها إيجابيات كثيرة منها أنها تساهم في الأمن الغذائي، وتكتسب المدن والمحافظات المطبقة لهذا المشروع شهرة كبيرة ودعاية مجانية للترويج لمنتجاتها بطريقة مثمرة هادفة.
وأخيرا الشكر والتقدير لمحافظ أملج على تطبيق هذه الفكرة وخاصة على مداخل أملج، والشكر موصول لعميد كلية أملج الجامعية على إنشائه الصالون الثقافي الذي بلا شك سيسهم في حراك ثقافي في المحافظة، ولعل أولى أهدافه ومخرجاته هذه الفكرة المميزة التي قدمها محافظ أملج، ولو طبقت وانتشرت الفكرة تكون لمحافظة أملج والصالون الثقافي السبق وأجرها وأجر من عمل بها؛ فالدال على الخير كفاعله.