أول العلاج الوعي!
الوعي نصف العلاج، بمعنى إذا كان لديك وعي فأنت قطعت نصف المسافة واستدركت من أمرك الكثير وأحسنت التصرف.. وليتضح لكم ما أود قوله، فقد كثر الحديث وكثرت الشعوذة وتجارة الوهم والضحك على العوام ممن لا يفقهون قولا، فقد كنت أعتقد سابقا أن الجهل زال ولكن للأسف بدا لي أنه يخيم علينا، فالبعض يغرق في بحر الجهل يوميا، وسترد في ذهنك عبارة «الغريق يتعلق بقشة». حينما تتأمل الزحام الكبير حول بعض من يدعون العلاج سواء في بيته أو استراحته ستجد من بين زوار هذا المكان الفقير والغني والمتعلم والأمي، وقد يصل عددهم في اليوم الواحد إلى آلاف المرضى، بينهم مريض نفسي أو عضوي أو واهم.. ولك أن تتخيل العائد المادي الذي يتم سلبه من هؤلاء، فحفنة دواء تجهل مكوناته مع علبة ماء قد تتجاوز الألف ريال!
والمشكلة أنهم يشتركون فيما بينهم، فتشخيصهم واحد، وعلاجهم واحد.. ولديهم المقدرة على إيهام من يزورهم بعلته وسرد خرافات السحر أو العين بسبب أحد أقاربه.
من المؤسف أن يكون أول خياراتك للعلاج هو الانسياق وراء إعلانات مفبركة واستراحة مجهولة تزدحم بالبشر الذين قدموا من كل حدب وصوب، يؤمنون بقدرة ذلك المعالج على علاج كل الأمراض بالحيلة وبالخرافات البعيدة عن القرآن والسنة النبوية.. هذا غير انتشار ما يعرف بالعلاج بالكي الذي ما زال يتفاقم ويتمدد سنة بعد سنة، فالبعض امتهن الكي كمصدر رزق له متحججين بمقولة آخر العلاج الكي، رغم أنه قد جاء ختام الروايتين عن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول (وأنهى أمتي عن الكي) وفي الثانية (ولا أحب أن أكتوي).
حقيقة، يجب أن تكون هناك حملات توعوية من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، ويتم ضبط الممارسات العشوائية والادعاءات الوهمية وسن التراخيص لمزاولة تلك المهن، سواء كان كيا أو حجامة، أو استراحة مجهولة، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، فتلك الأخرى لم تسلم من غزوهم.. فأتمنى من الجهات المعنية أن تعمل على حجبها أسوة بالمواقع الإباحية، فكلتاهما خطر على فكر المجتمع.
والمشكلة أنهم يشتركون فيما بينهم، فتشخيصهم واحد، وعلاجهم واحد.. ولديهم المقدرة على إيهام من يزورهم بعلته وسرد خرافات السحر أو العين بسبب أحد أقاربه.
من المؤسف أن يكون أول خياراتك للعلاج هو الانسياق وراء إعلانات مفبركة واستراحة مجهولة تزدحم بالبشر الذين قدموا من كل حدب وصوب، يؤمنون بقدرة ذلك المعالج على علاج كل الأمراض بالحيلة وبالخرافات البعيدة عن القرآن والسنة النبوية.. هذا غير انتشار ما يعرف بالعلاج بالكي الذي ما زال يتفاقم ويتمدد سنة بعد سنة، فالبعض امتهن الكي كمصدر رزق له متحججين بمقولة آخر العلاج الكي، رغم أنه قد جاء ختام الروايتين عن النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم يقول (وأنهى أمتي عن الكي) وفي الثانية (ولا أحب أن أكتوي).
حقيقة، يجب أن تكون هناك حملات توعوية من المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، ويتم ضبط الممارسات العشوائية والادعاءات الوهمية وسن التراخيص لمزاولة تلك المهن، سواء كان كيا أو حجامة، أو استراحة مجهولة، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، فتلك الأخرى لم تسلم من غزوهم.. فأتمنى من الجهات المعنية أن تعمل على حجبها أسوة بالمواقع الإباحية، فكلتاهما خطر على فكر المجتمع.