×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
سامي أبودش

بعبع الفتيات (العنوسة) !
سامي أبودش


بعبع الفتيات (العنوسة) !

العنوسة مصطلح يطلق على كل من تأخر به ركب الزواج من الجنسين ، وأكثر ما يخيف أو يزعج الفتيات هو الخوف من العنوسة والتي هي إحدى مسببات الطلاق ، حيث تحدث بين الفتيات اللاتي يطمحن لمستويات عالية من التعليم لتعزف عن الزواج أثناء دراستها ، كما أن هناك فتيات لا ترعبهن العنوسة فيعتمدن على جمالهن بعرضهن عن الزواج لتتجاوز الثلاثين من العمر ، ويعتاد المجتمع على وضعها رافضة للزواج حتى يفوتها الركب ، ومنهن من تطلب الزواج سريعا وفي عمر صغير ، لتنتقل فيما بعد من مرحلة العنوسة إلى جحافل المطلقات ، وللعنوسة أسباب كثيرة ومنها مثلا : غلاء المهور ، وعدم قدرة الشباب على تحمل تكاليف الزواج ، ووضع الشروط التعجيزية من جهة أهل الفتاة خاصة إذا كانت موظفة ليتم استغلال مرتبها ، وقلة عدد الرجال الراغبين للزواج ،غلاء المعيشة ، وصعوبة توفير السكن الملائم ، الانشغال بالعمل أو الوظيفة من قبل الفتاة وعدم الرضى بمن يتقدم إليها ، التبرج والسفور وعدم الاهتمام بأمور الدين يجعل الشباب يرغب بها كخليلة وليست زوجة ، وهناك أسباب أخرى تتعلق بالنواحي النفسية والاجتماعية والجنسية للفتاة ، وحتى نبعد فتياتنا عن بعبع العنوسة يجب أن نعالج تلك الأسباب بصوره جماعية يتكاتف على تذليلها كافة أفراد المجتمع والتي من أهمها مثلا : تعدد الزوجات ، تخفيض المهور وعدم المغالاة أو المبالغة فيها ، الزواج بمن تقارب الشاب في السن ، الزواج المبكر ، تقليل المتطلبات والشروط الغير ضرورية وأخيرا وليس آخر وكون أن هناك الكثير من الأسباب .. القضاء على ترف احتفالات الزواج والتي مازالت ترهق الشباب وفي الختام .. فإنني أقدم نصيحتي لكل فتاة بأن عليها أن تدرك القطار قبل رحيله وأن تقبل الزواج بمن لديه دين وأخلاق حميدة حتى وإن كان متزوجا لكي لا تصبح ممن يطلقون عليها لقب العانس .

بواسطة : سامي أبودش
 7  0