"الموهبة.. الهبة الربّانية"
نجلاء الجهني
"الموهبة.. الهبة الربّانية"
اعتدنا سماع كلمة "موهبة- الموهوب- فصول الموهوبين"
ولكن.. كيف نحكم على الفرد بأنه موهوب؟
نحكم عليه بالملاحظة
- فإذا كان الشخص بارعاً ومتقناً لمهارة معينة- يدوية أو عقلية- بشكل واضح ومتميز عن الغير.كأن يتميز - مثلاً لا حصراً- بسرعة الحفظ، أو الفهم السريع للجبر أو الهندسة، أو صنع النماذج، أو الرسم، أو الطهي، أو حتى ترتيب الأثاث في المنزل! فهي تدل على موهبة تصميم داخلي مبكرة.
- وإذا كان بارعاً في مجال دراسي معين ، ويدرسه بشغف ، وحب، واهتمام واضح مغايراً عن بقية مجالات دراسته.
السؤال الآن.. هل ركّزنا على موهبة أبناءنا وطلابنا بهدف تفعيلها؟ هل قمنا بدورنا تجاه هذه الموهبة؟
إنّ كثيراً من المواهب طُمِرت جرّاء الإهمال، وبالمقابل كثير من المواهب أبرزت أفراداً كانوا في نظر مجتماعتهم عاديين أو حتى فاشلين .
لذلك فإن دورنا تجاه الموهوب مهم ولا يشترط أن يكون كبير؛ فالموهوب دافعيته ذاتية إذا وُجّه وبدأ.
ودورنا البسيط يتمثّل في دعم الموهوب بالموارد اللازمة لموهبته، والتشجيع وإظهار الاهتمام، وتوجيه الموهوب إلى الجهات الداعمة لموهبته؛ كالملتقيات والمؤتمرات والجمعيات ذات العلاقة.
إنّ ما سبق يقودنا لسؤال آخر وهو "لماذا يجب على المربّي التركيز على الموهبة؟"
والإجابة تتمثّل في أن الانشغال بالعمل المتلائم مع الموهبة يتم برغبة وبدافعية ذاتية من الموهوب، ويغذّيه الموهوب بعاطفته، وشغفه، مما يجعله أكثر إنتاجية ويجعل مخرجاته أكثر جودة، ويقود إلى تحقيق الكثير من النجاحات في مجال موهبته.
ولا يمكن إغماض العين عن أصحاب النجاحات غير التقليدية، فهم لم يهتموا بأمر التفوق الدراسي بقدر اهتمامهم بتنمية مواهبهم وتفعيلها، ونحن هنا لا نغفل أهمية التفوق والشهادات العلمية ففيها تحصيل علمي ومهاري ممنهج، كما انها إثبات للعلم، ووسيلة بعد الله سبحانه للوظيفة. ولكنّ تركيزنا على الموهبة لأنها ملكة غير عادية إذا أُحسن استغلالها فستؤتي نتاجات باهرة ينتفع بها الموهوب نفسه ومجتمعه ككل. فكم من موهوب ربح معنوياً ومادياً بموهبته وأفاد مجتمعه رغم أنها في مجال مغاير تماماً لتخصصه الدراسي.
فما بالنا لو كانت الموهبة مكتشفة مبكراً ووُجّه الفرد للتخصص الدراسي الملائم لها؟ حينها ستُثمر الموهبة لتعطي نجاحات باهرة.
اعتدنا سماع كلمة "موهبة- الموهوب- فصول الموهوبين"
ولكن.. كيف نحكم على الفرد بأنه موهوب؟
نحكم عليه بالملاحظة
- فإذا كان الشخص بارعاً ومتقناً لمهارة معينة- يدوية أو عقلية- بشكل واضح ومتميز عن الغير.كأن يتميز - مثلاً لا حصراً- بسرعة الحفظ، أو الفهم السريع للجبر أو الهندسة، أو صنع النماذج، أو الرسم، أو الطهي، أو حتى ترتيب الأثاث في المنزل! فهي تدل على موهبة تصميم داخلي مبكرة.
- وإذا كان بارعاً في مجال دراسي معين ، ويدرسه بشغف ، وحب، واهتمام واضح مغايراً عن بقية مجالات دراسته.
السؤال الآن.. هل ركّزنا على موهبة أبناءنا وطلابنا بهدف تفعيلها؟ هل قمنا بدورنا تجاه هذه الموهبة؟
إنّ كثيراً من المواهب طُمِرت جرّاء الإهمال، وبالمقابل كثير من المواهب أبرزت أفراداً كانوا في نظر مجتماعتهم عاديين أو حتى فاشلين .
لذلك فإن دورنا تجاه الموهوب مهم ولا يشترط أن يكون كبير؛ فالموهوب دافعيته ذاتية إذا وُجّه وبدأ.
ودورنا البسيط يتمثّل في دعم الموهوب بالموارد اللازمة لموهبته، والتشجيع وإظهار الاهتمام، وتوجيه الموهوب إلى الجهات الداعمة لموهبته؛ كالملتقيات والمؤتمرات والجمعيات ذات العلاقة.
إنّ ما سبق يقودنا لسؤال آخر وهو "لماذا يجب على المربّي التركيز على الموهبة؟"
والإجابة تتمثّل في أن الانشغال بالعمل المتلائم مع الموهبة يتم برغبة وبدافعية ذاتية من الموهوب، ويغذّيه الموهوب بعاطفته، وشغفه، مما يجعله أكثر إنتاجية ويجعل مخرجاته أكثر جودة، ويقود إلى تحقيق الكثير من النجاحات في مجال موهبته.
ولا يمكن إغماض العين عن أصحاب النجاحات غير التقليدية، فهم لم يهتموا بأمر التفوق الدراسي بقدر اهتمامهم بتنمية مواهبهم وتفعيلها، ونحن هنا لا نغفل أهمية التفوق والشهادات العلمية ففيها تحصيل علمي ومهاري ممنهج، كما انها إثبات للعلم، ووسيلة بعد الله سبحانه للوظيفة. ولكنّ تركيزنا على الموهبة لأنها ملكة غير عادية إذا أُحسن استغلالها فستؤتي نتاجات باهرة ينتفع بها الموهوب نفسه ومجتمعه ككل. فكم من موهوب ربح معنوياً ومادياً بموهبته وأفاد مجتمعه رغم أنها في مجال مغاير تماماً لتخصصه الدراسي.
فما بالنا لو كانت الموهبة مكتشفة مبكراً ووُجّه الفرد للتخصص الدراسي الملائم لها؟ حينها ستُثمر الموهبة لتعطي نجاحات باهرة.