بلدية تبوك وإزالة مظلات السيارات؟!
أمهلت أمانة تبوك أصحاب مظلات السيارات التي تمت اقامتها أمام المنازل مدة 30 يوماً لإزالتها ، مهددة بفرض غرامات مالية ، وإزالة ومصادرة جميع المظلات المخالفة بالمرافق العامة، للقضاء على الممارسات التي تؤدي إلى تشويه الصورة الحضارية للمنطقة (صحيفة صدى تبوك) .
خطوة متقدمة في الاتجاه الصحيح ولكنها للأسف جاءت متأخرة جدا ! هذا القرار الذي اتخذته أمانة منطقة تبوك كان من المفترض أن يتم اتخاذه قبل ثلاثة عقود من الآن على الأقل، فهي ظاهرة قديمة جديدة (متجددة) وليس وليدة اليوم !
عندما تتجول في شوارع منطقة تبوك أو حتى في أي محافظة تشاهد على الطبيعة (فوضى الأرصفة) ؟! حيث تجد بعض المظلات وقد تجاوزت الرصيف لتمتد وتحتل أجزاء من الشارع والبلديات طوال السنوات الماضية كانت تلتزم الصمت حتى ظن المواطن بأن هذا حق مكتسب، والدليل على ذلك أن البلدية لا تعترض على ذلك، وبالتالي تجدها وقد تحولت إلى ظاهرة لا يكاد يخلو منها أي شارع فرعي أو حتى رئيسي، يعني الأمر يتجاوز الجانب الحضاري والجمالي الذي جعل البلدية تتحرك من إجله وتقرر ازالتها !
بل الأمر يجب أن يتعلق بما هو أهم من ذلك وهو (المشاه) والتي وجدت الأرصفة أصلا من أجل تأمين المرور الآمن لهم، ناهيك عن التعديات الأخرى التي تتعرض لها الأرصفة من قبل بعض المحال التجارية أو الأشجار التي تغلق الأرصفة وتمنع المشاه من المرور , بل أن بعض اللوحات التجارية أصبحت تأخذ لها حيزًا من الرصيف سواء من ناحية الأرض أو الجو .
أحيانا تجد البعض قد قام بإجراء تعديلات على الأرصفة كي تتناسب مع احتياجاته وكأنها ملكية خاصة به , وحتى وصل الأمر الى استخدامها كمواقف للسيارات، وبالتالي أصبح المواطن لا يستطيع السير على هذه الأرصفة دون معاناة , فما بالك بمن يسير على كرسي متحرك (المعاق) , أو من يجر طفلاً على عربة متحركة فسوف تجدهم يعانون الأمرين من الرصيف حيث الحفر والمطبات والمظلات , والشارع حيث المخاطر التي تنتظرهم من جانب السيارات المارة بمحاذاتهم.
في الدول المتقدمة تجد التنظيم المحكم للأرصفة وتجد المشاه وحتى الكفيف (المعاقين) جميعا يسيرون عليها بسلاسة وطمأنينة، وتعتبر خط أحمر لا يمكن لأي كان أن يتعدى عليها.
أتمنى ان تكون هذه خطوة نحو إيقاف الاعتداءات على الأرصفة وتمكين المواطن من المرور الآمن واستعادة الارصفة السليبة منه , بدلا من السير على الطرقات ومزاحمة السيارات، وأيضًا يجب أن نعرف بأن تصميم الأرصفة يجب إعادة النظر فيها فهي في وضعها الحالي لا تخدم المشاه بالشكل المطلوبً.
أمهلت أمانة تبوك أصحاب مظلات السيارات التي تمت اقامتها أمام المنازل مدة 30 يوماً لإزالتها ، مهددة بفرض غرامات مالية ، وإزالة ومصادرة جميع المظلات المخالفة بالمرافق العامة، للقضاء على الممارسات التي تؤدي إلى تشويه الصورة الحضارية للمنطقة (صحيفة صدى تبوك) .
خطوة متقدمة في الاتجاه الصحيح ولكنها للأسف جاءت متأخرة جدا ! هذا القرار الذي اتخذته أمانة منطقة تبوك كان من المفترض أن يتم اتخاذه قبل ثلاثة عقود من الآن على الأقل، فهي ظاهرة قديمة جديدة (متجددة) وليس وليدة اليوم !
عندما تتجول في شوارع منطقة تبوك أو حتى في أي محافظة تشاهد على الطبيعة (فوضى الأرصفة) ؟! حيث تجد بعض المظلات وقد تجاوزت الرصيف لتمتد وتحتل أجزاء من الشارع والبلديات طوال السنوات الماضية كانت تلتزم الصمت حتى ظن المواطن بأن هذا حق مكتسب، والدليل على ذلك أن البلدية لا تعترض على ذلك، وبالتالي تجدها وقد تحولت إلى ظاهرة لا يكاد يخلو منها أي شارع فرعي أو حتى رئيسي، يعني الأمر يتجاوز الجانب الحضاري والجمالي الذي جعل البلدية تتحرك من إجله وتقرر ازالتها !
بل الأمر يجب أن يتعلق بما هو أهم من ذلك وهو (المشاه) والتي وجدت الأرصفة أصلا من أجل تأمين المرور الآمن لهم، ناهيك عن التعديات الأخرى التي تتعرض لها الأرصفة من قبل بعض المحال التجارية أو الأشجار التي تغلق الأرصفة وتمنع المشاه من المرور , بل أن بعض اللوحات التجارية أصبحت تأخذ لها حيزًا من الرصيف سواء من ناحية الأرض أو الجو .
أحيانا تجد البعض قد قام بإجراء تعديلات على الأرصفة كي تتناسب مع احتياجاته وكأنها ملكية خاصة به , وحتى وصل الأمر الى استخدامها كمواقف للسيارات، وبالتالي أصبح المواطن لا يستطيع السير على هذه الأرصفة دون معاناة , فما بالك بمن يسير على كرسي متحرك (المعاق) , أو من يجر طفلاً على عربة متحركة فسوف تجدهم يعانون الأمرين من الرصيف حيث الحفر والمطبات والمظلات , والشارع حيث المخاطر التي تنتظرهم من جانب السيارات المارة بمحاذاتهم.
في الدول المتقدمة تجد التنظيم المحكم للأرصفة وتجد المشاه وحتى الكفيف (المعاقين) جميعا يسيرون عليها بسلاسة وطمأنينة، وتعتبر خط أحمر لا يمكن لأي كان أن يتعدى عليها.
أتمنى ان تكون هذه خطوة نحو إيقاف الاعتداءات على الأرصفة وتمكين المواطن من المرور الآمن واستعادة الارصفة السليبة منه , بدلا من السير على الطرقات ومزاحمة السيارات، وأيضًا يجب أن نعرف بأن تصميم الأرصفة يجب إعادة النظر فيها فهي في وضعها الحالي لا تخدم المشاه بالشكل المطلوبً.