في مقال قرائته قبل فترة وجيزةللكاتبه اليهودية/ نجاة النهاري تقول فيه كثيرون من أصدقائها المسلمين وجهوا لها الدعوة للتخلي عن معتقدها اليهودي والدخول في اﻻسﻻم وكثيرون أيضاً يلعنونها كل يوم ويقولون إنها كافرة .وتقول أيضاً إن أحد أصدقائها بعث إليها بقصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع جارة اليهودي وهي قصة مشهورة ومعروفة للحميع في سمو اﻻخﻻق وأسلوب التعامل مع الآخرين ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة. والمقال طويل وربما يوجد فيه ألغام ومآرب آخرى ﻻ تخفى على من قراء ذلك المقال. وانتهى بها المطاف إلى سؤال ربما تبين أنه سؤال وجيه ومنطقي ﻻكنه ﻻيخلو من المكر. وهو عندما تساءلت إلى أي مذهب من مذاهب اﻻسﻻم تنتمي عندما تريد الدخول لﻻسﻻم وهى ترى المسلم يقتل أخاه المسلم .وهذا سؤال يستحق التوقف عنده طويﻻ واعترف لكم انه ﻻتوجد لدي اجابه شافية على مثل هذا السؤال مع قناعتي التامه بعدم برائه السؤال نفسه. وبعيداً عن المقال وعن ما فيه أقول واتسائل هل نحن فعﻻ نجحنا في إيصال الرساله اﻻسﻻميه لغيرنا بأسلوب مقنع ومنطقي لغير المسلمين هل أسلوب الدعوة الإسلامية الذي أعتقد أنه يغلب عليه أسلوب الترهيب بدل الترغيب و من المسؤل عن اﻻنطباع الذي تشكل لدى الكثيرين من غير المسلمين عن المسلمين وماذا يجب علينا جميعاً عمله لتغيير تلك الصورة . قدر لي مؤخراً زيارة جمهورية التشيك واتيحت لي الفرصة الجلوس مع بعض الناس هناك ولاحظت أن اﻻعﻻم له دور كبير في إعطاء ورسم الصورة الحقيقية عن أي مجتمع إذا ما أحسن إستخدامه .كذلك تشكلت لدي قناعة تامة ومن خلال تجربتي الشخصية القصيرة ومن خلال تعاملي اليومي مع الكثيرين أن التعامل الشخصي يترك اثرة السحري .وأعتقد أيضاً أنه أحد وسائل الدعوة الناجعة وإعطاء الصورة الحقيقية عن أي مجتمع إذا ما أحسن الشخص فن التعامل مع الآخرين بصرف النظر عن اﻻنتماء وترك صورة حسنه عن دينه وبلدة وإحترام حقوق اﻷخرين في ما يختارونه كما أن التوقيت له دوركبير عند عرض وجهات النظر حتى يكون اﻵخر على إستعداد لتقبل ما تعرضه. آما بخصوص ما أوردته الكاتبه اعﻻه فإنني احيله إلى المختصين لدينا على كافه مستوياتهم وأنني تواق إلى سماع إجابة شافيه على تسائلوها .
والله من وراء القصد.
عبد الرحمن سﻻمه الذبياني.
والله من وراء القصد.
عبد الرحمن سﻻمه الذبياني.