( الفكر الأسود )
كانت تَذهبُ به إلى الحديقة لترى ابتسامته ، وليفرح قلبها ، وينير دربها فأمسكت به وقالت:
وما يحدثني غير عيناكَ الجميلتان، ذلك السواد المُفَحم ، يملأُ عيناكَ الصغيرتين.
اخضّر الله على قلبكَ يا بُني.
كبُر شابها الصغير وانطوى في عالم الظلام ، عالم أسود مُخيف لا يرى منه شيء غير الظلال والجهل.
وأنا أُسمي هذا العالم المخيف ( الفكر الأسود )
كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا القوم في عِدة مجالس وذكر صفاتهم قائلاً :
{ سيخرجُ في آخرِ الزمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ ، سُفهاءُ الأحلامِ ، يقولون من خيرِ قولِ البريَّةِ . يقرأون القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهم . يمرُقون من الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ من الرَّميَّةِ . فإذا لقيتُموهم فاقتُلوهم . فإنَّ في قتلِهم أجرًا لمن قتلهم عند اللهِ يومَ القيامةِ " . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وليس فيه " يمرُقون من الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ " . } صحيح مسلم
وهذا حالهم الآن ، يقتلون الأبرياء ، يُخالفون القرآن والسنة، ذو معتقدات خاطئة ، يدمرون الأُمة الإسلامية، يفرقون المُجتمع، فيتجمعون على الظلال.
كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم " أصحاب الرايات السود "
فَهم جماعةٌ مُتطرفة على المجتمع، جماعة إرهابية تبرأ منها ديننا السليم ، وسوف تزول يوماً ما.
لكن ماذا حدث للشاب الصغير؟ فقد قتل أمه.
وقبل موتها كَتبت له في ورقة صغيرة
كَبُر عيّني الأبيض ، كَبُر ذلك الطفل
ذلك الصوت داخل رأسي ، صوت أُرجوحتك الصغيرة، وأخجلُ يا بُني أن أذبل أمامك طالما كُنت مصدر قوتك
دموعي ماذا تعني لكَ وحزني ، واهتمامي ؟
عينك الصغيرة يا بُني لا تَكبر ستظلُ دائماً صغيراً في عيني.
كُنت ضوءاً دَخل في ظلالٍ مُخيف.
ليتكَ يا بُني لم تَسر في هذا الطريق.
كانت الأم وهذه الورقة الصغيرة لا يَخشيان الظلام.
اللهم احفظ أبناء الإسلام من هذا الفكر القاتل.
الكاتبة/ روان العطوي
كانت تَذهبُ به إلى الحديقة لترى ابتسامته ، وليفرح قلبها ، وينير دربها فأمسكت به وقالت:
وما يحدثني غير عيناكَ الجميلتان، ذلك السواد المُفَحم ، يملأُ عيناكَ الصغيرتين.
اخضّر الله على قلبكَ يا بُني.
كبُر شابها الصغير وانطوى في عالم الظلام ، عالم أسود مُخيف لا يرى منه شيء غير الظلال والجهل.
وأنا أُسمي هذا العالم المخيف ( الفكر الأسود )
كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هذا القوم في عِدة مجالس وذكر صفاتهم قائلاً :
{ سيخرجُ في آخرِ الزمانِ قومٌ أحداثُ الأسنانِ ، سُفهاءُ الأحلامِ ، يقولون من خيرِ قولِ البريَّةِ . يقرأون القرآنَ لا يجاوزُ حناجرَهم . يمرُقون من الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ من الرَّميَّةِ . فإذا لقيتُموهم فاقتُلوهم . فإنَّ في قتلِهم أجرًا لمن قتلهم عند اللهِ يومَ القيامةِ " . وفي روايةٍ : بهذا الإسنادِ . وليس فيه " يمرُقون من الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ " . } صحيح مسلم
وهذا حالهم الآن ، يقتلون الأبرياء ، يُخالفون القرآن والسنة، ذو معتقدات خاطئة ، يدمرون الأُمة الإسلامية، يفرقون المُجتمع، فيتجمعون على الظلال.
كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم " أصحاب الرايات السود "
فَهم جماعةٌ مُتطرفة على المجتمع، جماعة إرهابية تبرأ منها ديننا السليم ، وسوف تزول يوماً ما.
لكن ماذا حدث للشاب الصغير؟ فقد قتل أمه.
وقبل موتها كَتبت له في ورقة صغيرة
كَبُر عيّني الأبيض ، كَبُر ذلك الطفل
ذلك الصوت داخل رأسي ، صوت أُرجوحتك الصغيرة، وأخجلُ يا بُني أن أذبل أمامك طالما كُنت مصدر قوتك
دموعي ماذا تعني لكَ وحزني ، واهتمامي ؟
عينك الصغيرة يا بُني لا تَكبر ستظلُ دائماً صغيراً في عيني.
كُنت ضوءاً دَخل في ظلالٍ مُخيف.
ليتكَ يا بُني لم تَسر في هذا الطريق.
كانت الأم وهذه الورقة الصغيرة لا يَخشيان الظلام.
اللهم احفظ أبناء الإسلام من هذا الفكر القاتل.
الكاتبة/ روان العطوي