إن المملكة العربية السعودية تجتاز مرحلة غير عادية فهي تدير حرب في الجنوب واختطت منهجا لمقاومة المد الإيراني ولم تمنعها تلك الظروف من طرح الرؤية٢٠٣٠) للتطور الإقتصادي والإجتماعي للبلاد ، وتنويع مصادر الإقتصاد وتغيير أوجه حياة المجتمع ، وقد استوعب الشعب السعودي هذا التوجه وتفاعل معه خلال فترة وجيزة من طرحه ، ومن المؤكد أن الدافع الأساسي للرؤية (٢٠٣٠) هو عدم الإقتناع بالإعتماد على مصدر واحد للإقتصاد السعودي ، وكيفية سير الأمور الإقتصادية ، وإدراك إن الموارد الإقتصادية لم تستخدم بشكل كاف، و اصبحت المملكة تعي بوضوح أن لديها موارد اقتصادية متعددة لم يتم استغلالها ، لذلك فأن الرؤية اضحت في صميم الحياة للمجتمع السعودي وهذا طبيعي فالحديث يدور حول مستقبل البلاد وما ستحدثه هذه الرؤية من تغييرات تمس حياة كافة الشعب السعودي والمجالات الحيوية ، والجميع ينتظرون بلهفة كيف ستكون اوضاعهم، ومن الطبيعي ان نلمس هذا الإهتمام الشعبي لانهم يمرون في مرحلة مهمة للغاية ويستشعرون افاق المستقبل
إن الرؤية (٢٠٣٠) تكتنفها مهام جسيمة إلا أن الثقة تتعمق بصحة ماشرعت به المملكة مع كل خطوة تخطوها إلى الأمام ، حيث تفكير المملكة السياسي يسير قدما والعالم يعيش مناخ الاضطرابات والحروب في الدول الممجاورةومعضلات اجتماعية هائلة وتكتلات كونية تزداد حدة.
إن الرؤية (٢٠٣٠) تمت في عقول القادة لتطوير المملكة ومن المؤكد أنها خضعت لتحليل ودراسة مستفيضة قبل اعتمادها، والمملكة دولة فتية لانظير لها في التاريخ المعاصر فخلال ثمانية عقود من الزمن قطعت مرحلة جعلتها في مصاف الدول الاقتصادية (٢٠) ، لقد أصبح التركيز الرئيسي وفق الرؤية على الاقتصاد مقرونا باجراءات لتغيير العادات الاجتماعية ، واقناع الناس بأنه لابد من تحولات جادة في التفكير والتنظيم وأسلوب الحياة وطرق العمل ولابد من المكاشفة وجعل الاهتمام في البداية على الاحتياط الاقتصادي الاقرب تناولا ثم فرض احترام المبادي الاساسية للنظرة الاقتصادية وتعزيز الانضباط والشعور بالمسئولية ودفع قطاعات الانتاج المختلفة الى الامام وبذل الجهود لاستنفار الطاقات وترتيب مسار البنية الاقتصادية وتغيير سياسة الاستثمار ورفع مستوى الاجهزة الادارية وتسريع التقدم العلمي، و تفعيل دور العنصر البشري والأخذ في الاعتبار اهتمامات الناس حيث الإنسان بإبداعاته المتعددة هو المحرك الأساسي لمسار التنمية ، ولهذا فإن نجاح الرؤية مشروط بل ومضمون من خلال إيقاظ الناس وجعلهم فاعلين بصورة حقيقية ومهتمين بما يجري والوصول بهم الى الشعور بأنهم سادة في بلادهم.
إن دمج الإنسان في سبل الحياة هو جوهر العمل والمجتمع متى ما انصهر في بوتقة البناء وتفاعل مع داخله فسوف يتجدد ويحدث نقلة نوعية في تفكيرة وينجزالتسريع الحاسم لعملية التطوير الاقتصادي والاجتماعي بفرض تحولات جذرية ، وتلك هي المهمة الأساسية لأي عملية تطوير وهي مهمة صعبة ولكن الهدف جدير ببذل الجهد والعطاء ، وكل شيء قابل للتطوير بطرق مختلفة وعندما يكون المجتمع قويا بمعتقداته ومعارفه ، ومتماسكا معنويا فإنه سوف يصمد أمام الصعاب ومن الثابت أن عالم اليوم ليس كمثل عالم الامس ، وليس هناك مايدعونا الى التحدث بصوت منخفض او خجول عندما نتذكر مسيرة بلادنا والنجاحات الهائله التي حققتها منذ توحيدها والزمن يمر مسرعا ولايمكن اضاعته والوضع لايسمح بالإنتظار ولابد من التركيز على الرؤية معنى ومحتوى وبذل الجهود ، وتهيئة المجتمع لعمل مكثف دوؤب وقناعة تامة بأن بلادنا ستغدوا أقوى وأغنى وستكون الحياة أفضل في ظل الآفاق الجديدة للرؤية (٢٠٣٠)بأذن الله وتوفيقه.
عضو مجلس المنطقة
اللواء المتقاعد/ عبدالله بن كريم بن عطية
إن الرؤية (٢٠٣٠) تكتنفها مهام جسيمة إلا أن الثقة تتعمق بصحة ماشرعت به المملكة مع كل خطوة تخطوها إلى الأمام ، حيث تفكير المملكة السياسي يسير قدما والعالم يعيش مناخ الاضطرابات والحروب في الدول الممجاورةومعضلات اجتماعية هائلة وتكتلات كونية تزداد حدة.
إن الرؤية (٢٠٣٠) تمت في عقول القادة لتطوير المملكة ومن المؤكد أنها خضعت لتحليل ودراسة مستفيضة قبل اعتمادها، والمملكة دولة فتية لانظير لها في التاريخ المعاصر فخلال ثمانية عقود من الزمن قطعت مرحلة جعلتها في مصاف الدول الاقتصادية (٢٠) ، لقد أصبح التركيز الرئيسي وفق الرؤية على الاقتصاد مقرونا باجراءات لتغيير العادات الاجتماعية ، واقناع الناس بأنه لابد من تحولات جادة في التفكير والتنظيم وأسلوب الحياة وطرق العمل ولابد من المكاشفة وجعل الاهتمام في البداية على الاحتياط الاقتصادي الاقرب تناولا ثم فرض احترام المبادي الاساسية للنظرة الاقتصادية وتعزيز الانضباط والشعور بالمسئولية ودفع قطاعات الانتاج المختلفة الى الامام وبذل الجهود لاستنفار الطاقات وترتيب مسار البنية الاقتصادية وتغيير سياسة الاستثمار ورفع مستوى الاجهزة الادارية وتسريع التقدم العلمي، و تفعيل دور العنصر البشري والأخذ في الاعتبار اهتمامات الناس حيث الإنسان بإبداعاته المتعددة هو المحرك الأساسي لمسار التنمية ، ولهذا فإن نجاح الرؤية مشروط بل ومضمون من خلال إيقاظ الناس وجعلهم فاعلين بصورة حقيقية ومهتمين بما يجري والوصول بهم الى الشعور بأنهم سادة في بلادهم.
إن دمج الإنسان في سبل الحياة هو جوهر العمل والمجتمع متى ما انصهر في بوتقة البناء وتفاعل مع داخله فسوف يتجدد ويحدث نقلة نوعية في تفكيرة وينجزالتسريع الحاسم لعملية التطوير الاقتصادي والاجتماعي بفرض تحولات جذرية ، وتلك هي المهمة الأساسية لأي عملية تطوير وهي مهمة صعبة ولكن الهدف جدير ببذل الجهد والعطاء ، وكل شيء قابل للتطوير بطرق مختلفة وعندما يكون المجتمع قويا بمعتقداته ومعارفه ، ومتماسكا معنويا فإنه سوف يصمد أمام الصعاب ومن الثابت أن عالم اليوم ليس كمثل عالم الامس ، وليس هناك مايدعونا الى التحدث بصوت منخفض او خجول عندما نتذكر مسيرة بلادنا والنجاحات الهائله التي حققتها منذ توحيدها والزمن يمر مسرعا ولايمكن اضاعته والوضع لايسمح بالإنتظار ولابد من التركيز على الرؤية معنى ومحتوى وبذل الجهود ، وتهيئة المجتمع لعمل مكثف دوؤب وقناعة تامة بأن بلادنا ستغدوا أقوى وأغنى وستكون الحياة أفضل في ظل الآفاق الجديدة للرؤية (٢٠٣٠)بأذن الله وتوفيقه.
عضو مجلس المنطقة
اللواء المتقاعد/ عبدالله بن كريم بن عطية