توطين مهنة صيد الأسماك وفق الرؤية !
سخر الله البحار للناس لينتفعوا من خيراتها، وصدق الله القائل " وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً وتستخرجوا منه حليةً تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ". فلماذا لا يتم استغلال الثروات البحرية خصوصاً الثروة السمكية كمصدر غذائي في الوقت الحاضر؟.
فوائد السمك للجسم عديدة لا يمكن حصرها في مقال مقتضب، غير أن لحم السمك مصدر للفوسفور، وهو عنصر هام لصحة "المخ"ٍ، وسكان السواحل الذين يعتادون أكل السمك منذ الصغر يمتازون ٍبقوة الذاكرة والحفظ أكثر من غيرهم، علاوةً على خلو السمك من الأضرار المصاحبة للحوم مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهذا ما يجعل لحوم الأسماك إحدى الوجبات الغذائية الرئيسة لدى سكان السواحل على وجه الخصوص.
كثير من ثروات البحار السمكية تذهب هدراً دون أن يتم استغلالها رغم حاجة الناس إلى الأمن الغذائي، ولا نجد سبباً وراء ارتفاع أسعار الأسماك المحلية التي يصل سعر الكيلو جرام منها إلى "80" ريال، إلا أن هناك قلة في المعروض مع ازدياد الطلب، وهذا ما يشجع العاطلين عن العمل على الانخراط في هذه المهنة لولا وجود بعض العوائق المتمثلة في وجود الباعة من غير السعوديين الذين يحتكرون سوق الأسماك ما يجعل هذه البيئة طاردة للعمل وليس جاذبة له.
هناك أسباب عديدة وراء عزوف أبنائنا عن العمل في قطاع صيد الأسماك أبرزها الجهل بأبجديات الصيد، والمشقة في العمل، فالصيد يتطلب مزيداً من الصبر، والتعرض لأخطار البحر، بالإضافة إلى وجود قصور في توريث هذه المهنة من الآباء لأبنائهم رغم المردود الاقتصادي الهائل الذي ينتظر الشباب الذين لديهم الرغبة للعمل في هذه المهنة.
تأتي بلادنا في المرتبة الرابعة من حيث استغلال الثروة السمكية مقارنة بالمغرب واليمن وعمان، وتعتبر مهنة صيد الأسماك أحد أهم القطاعات التي تدعم الاقتصاد غير النفطي في تلك الدول، فلماذا نجد غياب دور المعاهد المهنية لدينا عن تنفيذ دورات أو دبلومات لهذه المهنة واعتبار تخصص صيد الأسماك ضمن المهن المدعومة بالتعليم والتدريب ؟.
إن عدم وجود معايير لضبط العمل في مجال تجارة الأسماك، واحتكار الوافدين لهذه المهنة، والعشوائية في البيع والشراء، وضعف الرقابة في سوق السمك من قبل البلديات والجهات التفتيشية، واقتصار السعوديين على بيع الجملة والحراج في الفترة الصباحية.. من شأنه أن يؤخر الاستفادة من هذه الثروة التي قد يصل مردودها لدى بعض الصيادين الوافدين إلى "50000" ريال شهرياً، ما يستدعي من الجهات ذات الاختصاص أن تفتح المجال أمام الشباب السعودي الراغب في قطاع صيد الأسماك بالتدريب والتأهيل وتوسيع دائرة المتاجرة بالأسماك ليشمل النقل والتصدير، وتنظيم هذه المهنة بالإحلال وقصرها على السعوديين لتوفير فرص واعدة للشباب للعمل وتحقيق الرؤية في عملية التوطين، والله تعالى من وراء القصد.
فوائد السمك للجسم عديدة لا يمكن حصرها في مقال مقتضب، غير أن لحم السمك مصدر للفوسفور، وهو عنصر هام لصحة "المخ"ٍ، وسكان السواحل الذين يعتادون أكل السمك منذ الصغر يمتازون ٍبقوة الذاكرة والحفظ أكثر من غيرهم، علاوةً على خلو السمك من الأضرار المصاحبة للحوم مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهذا ما يجعل لحوم الأسماك إحدى الوجبات الغذائية الرئيسة لدى سكان السواحل على وجه الخصوص.
كثير من ثروات البحار السمكية تذهب هدراً دون أن يتم استغلالها رغم حاجة الناس إلى الأمن الغذائي، ولا نجد سبباً وراء ارتفاع أسعار الأسماك المحلية التي يصل سعر الكيلو جرام منها إلى "80" ريال، إلا أن هناك قلة في المعروض مع ازدياد الطلب، وهذا ما يشجع العاطلين عن العمل على الانخراط في هذه المهنة لولا وجود بعض العوائق المتمثلة في وجود الباعة من غير السعوديين الذين يحتكرون سوق الأسماك ما يجعل هذه البيئة طاردة للعمل وليس جاذبة له.
هناك أسباب عديدة وراء عزوف أبنائنا عن العمل في قطاع صيد الأسماك أبرزها الجهل بأبجديات الصيد، والمشقة في العمل، فالصيد يتطلب مزيداً من الصبر، والتعرض لأخطار البحر، بالإضافة إلى وجود قصور في توريث هذه المهنة من الآباء لأبنائهم رغم المردود الاقتصادي الهائل الذي ينتظر الشباب الذين لديهم الرغبة للعمل في هذه المهنة.
تأتي بلادنا في المرتبة الرابعة من حيث استغلال الثروة السمكية مقارنة بالمغرب واليمن وعمان، وتعتبر مهنة صيد الأسماك أحد أهم القطاعات التي تدعم الاقتصاد غير النفطي في تلك الدول، فلماذا نجد غياب دور المعاهد المهنية لدينا عن تنفيذ دورات أو دبلومات لهذه المهنة واعتبار تخصص صيد الأسماك ضمن المهن المدعومة بالتعليم والتدريب ؟.
إن عدم وجود معايير لضبط العمل في مجال تجارة الأسماك، واحتكار الوافدين لهذه المهنة، والعشوائية في البيع والشراء، وضعف الرقابة في سوق السمك من قبل البلديات والجهات التفتيشية، واقتصار السعوديين على بيع الجملة والحراج في الفترة الصباحية.. من شأنه أن يؤخر الاستفادة من هذه الثروة التي قد يصل مردودها لدى بعض الصيادين الوافدين إلى "50000" ريال شهرياً، ما يستدعي من الجهات ذات الاختصاص أن تفتح المجال أمام الشباب السعودي الراغب في قطاع صيد الأسماك بالتدريب والتأهيل وتوسيع دائرة المتاجرة بالأسماك ليشمل النقل والتصدير، وتنظيم هذه المهنة بالإحلال وقصرها على السعوديين لتوفير فرص واعدة للشباب للعمل وتحقيق الرؤية في عملية التوطين، والله تعالى من وراء القصد.